المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التاريخ البشري والانحرافات عن خط التوحيد  
  
1760   04:17 مساءاً   التاريخ: 9-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج1 ، ص36-38.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-15 1019
التاريخ: 2023-03-13 826
التاريخ: 2023-03-08 596
التاريخ: 16-1-2023 1066

شهد التاريخ البشري ألوان الانحرافات عن خط التوحيد ، والصفة البارزة في هذه الانحرافات هو الاعتقاد بوجود آلهة متعددة لهذا العالم. وفكرة التعدّد انطلقت من ضيق نظرة أصحابها الذين راحوا يعيّنون لكل جانب من جوانب الكون والحياة إلهاً ، وكأنّ ربوبيّة العالمين لا يمكن إناطتها لمصدر واحد !! وراحت بعض الأمم تصنع الآلهة لأُمور جزئية كالحب والعقل والتجارة والحرب والصيد.

اليونانيّون مثلا كانوا يعبدون اثنتي عشرة ألهه وضعوها على قمة (أولمپ)

وكل واحدة منها تمثل جانباً من صفات البشر !! (1).

والكلدانيّون اعتقدوا بإله الماء وإله القمر وإله الشمس وإله الزهرة ، وأطلقوا على كل واحد منها اسماً معيناً ، واتخذوا فوق ذلك «مردوخ» إلهاً أكبر لهم.

والروم تعددت آلهتهم أيضاً ، وراج سوق الشرك عندهم أكثر من أية أمّة اُخرى. فقد قسموا الآلهة إلى مجموعتين : آلهة الأسرة وآلهة الحكومة. ولم يكونوا يكنون ولاء لآلهة الحكومة ، (لعدم ارتياحهم من حكومتهم!).

وقد ورد في التاريخ أن الروم اتخذوا لهم ثلاثين ألف إلهاً حتى قال أحد رجالهم مازحاً : إن عدد الهتنا من الكثرة إلى درجة أنها اكثر من المارّة في الأزقة والطرقات ، وكلّ واحد منها مظهر من مظاهر الكون المشهودة ، إله مثل إله الزراعة ، وإله المطبخ ، وإله مستودع الطعام ، وإله البيت ، وإله النار ، وإله الفاكهة ، وإله الحصاد ، وإله شجرة العنب ، وإله الغابة ، وإله الحريق ، وإله بوابة روما ، وإله بيت النار(2).

وللخلاصة ، أن البشرية كانت غارقة في وحل الخرافات كما أنها تعاني الآن أيضاً من ذلك الموروث السقيم.

وفي عصر نزول القرآن كان في الجزيرة العربية وفي كثير من مناطق العالم ، آلهة تعبد من دون الله. كما كانت عبادة الأفراد رائجة ، وإلى ذلك يشير القرآن في خطابه لليهود والنصارى إذ يقول : {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ } [التوبة : 31]

بعبارة موجزة ، حين تنحرف البشرية عن خط التوحيد ، وتتورط في شراك الخرافات وفخاخ الاوهام. فمضافاً الى أنها تساهم في تغريب العقل وانحطاط الفكر ، تؤدي الى تشتت المجتمع وتعمل على تمزيقه.

خط التوحيد الذي دعا إليه الأنبياء يتميز بنبذ الآلهة المتعددة ، وهداية البشرية نحو الإله الواحد الاحد ، وانطلاقا من هذه الأهمية القصوى للقضاء على الآلهة المتعددة جاء التأكيد القرآني بعد آية البسملة بقوله : { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [الفاتحة : 2 ]

 وبهذا يرسم القرآن الكريم خط البطلان على جميع الآلهة المزيفة وارباب النوع ويلقي بها في وادي العدم مكانها الاوّلي ، ويغرس محلّها أزهار التوحيد والاتحاد.

هذا التأكيد يتلوه الإِنسان المسلم عشر مرات في صلواته اليومية ـ على الأقل ـ لتترسخ فكرة التوحيد ، وفكرة رفض ربوبية كل الأرباب والآلهة ، غير ربوبيّة الله ربّ العالمين.

_________________

1- أعلام القرآن ، ص 202 .
2- تاريخ " آلبرماله " ج1 ، ، الفصل 4 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية