أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2015
4764
التاريخ: 17-12-2015
13406
التاريخ: 20-10-2014
2199
التاريخ: 29-09-2015
2225
|
مقا- خطم : يدلّ على تقدّم شيء في نتو يكون فيه ، فالمخاطم : الأنوف ، واحدها مخطم. ورجل أخطم : طويل الانف .
والخطام للبعير سمّى بذلك لأنّه يقع على خطمه ، ويقال انّ الخطمة وعن الجبل ، فهذا هو الباب. [النتّو ارتفاع وانتفاخ. والرعن الطول] وقال في الرباعي : والخرطوم معروف ، والراء زائدة ، والأصل فيه الخطم مصبا- خرط : خرطت الورق خرطا : حتتته من الأغصان ، والخرطوم : الأنف ، والجمع خراطيم ، مثل عصفور وعصافير. وقال في الخطم : مثل فلس ، من كلّ طائر منقاره ، ومن كلّ دابّة مقدّم الأنف والفم .
التهذيب 7/ 256 - قال الليث : الخطم من البازي ومن كلّ شيء : منقاره ومن كلّ دابّة خطمه : مقدّم أنفه وفمه ، نحو الكلب والبعير. والأخطم : الأسود أبو العبّاس عن ابن الأعرابي : هو من السباع الخطم والخرطوم ، ومن الخنزير الفنطيسه ، ومن ذي الجناح غير الصائد : المنقار. ومن الصائد المنسر الشيباني : الأنوف يقال لها المخاطم ، واحدها مخطم.
وقال ص 227- الخرط : قشرك الورق عن الشجر اجتذابا بكفّك والخروط من الدوابّ الّذى يجتذب رسنه من يد ممسكه ثمّ يمضى عائرا خارطا. قال أبو عبيد : الخروط : الّذى يتهوّر في الأمور ويركب رأسه في كلّ ما يريد بالجهل وقلّة المعرفة بالأمور. والخريطة مثل- الكيس مشرج من أدم وخرق ، وكذلك خرائط السلطان وعمّاله- لكتبهم. ويقال اخروّط بهم الطريق والسفر : إذا مضى وامتدّ. ورجل مخروط الوجه : إذا كان في وجهه طول وكذلك مخروط اللحية إذا كان فيها طول من غير عرض.
لسا- خرطم : الخرطوم الأنف ، وقيل مقدّم الأنف ، وقيل : ما ضمّ الرجل عليه الحنكين. أبو زيد : الخطم والخرطوم- الأنف {سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ} [القلم : 16] - فسرّه ثعلب فقال : يعنى الوجه. قال ابن سيده : وعندي أنّه الأنف والخرطوم للفيل وهو أنفه ، ويقوم له مقام يده ومقام عنقه ، والخروق الّتي فيه لا تنفذ وانّما هو وعاء إذا ملأه الفيل من طعام أو ماء أولجه في فيه ، لأنّه قصير العنق لا ينال ماء ولا مرعى. وللبعوضة خرطوم. وخرطمه ضرب خرطومه ، وخرطمه : عوّج خرطومه. والمخرنطم : الغضبان المتكبّر مع رفع رأسه.
[فظهر أنّ كلمة الخرطوم بمعنى الأنف الطويل الممتدّ ، سواء قلنا انّها مأخوذة من مادّة الخطم بمعنى الأنف ، والاضافة تدلّ على الطول والامتداد ، فانّ زيادة المبنى تدلّ على زيادة المعنى ، فهي على فرعول. أو أنّها مأخوذة من الخرط على فعلوم ، بمناسبة كون الخرطوم كالخشبة المقشورة أو أنّها كاليد تقشر بها الأوراق او لطولها. أو انّها رباعيّة أصيلة على زنة فعول ، وخرطم كدحرج.
وعلى أي صورة فالخرطوم مظهر التأنّف والتكبّر والتظاهر كما في الأنف ، يقال- أرغم أنوفهم. وبهذه المناسبة ورد في الآية الكريمة - {سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ} [القلم : 16] - أي نجعل على خرطومه علامة ليرغم أنفه وينكسر تأنّفه ويزول استكباره واستعزازه.
والضمير راجع الى العتلّ الزنيم الّذى ك {أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ} [القلم : 14] وإذا تتلى عليه الآيات يقول هذه أساطير الأوّلين.
فهو مع استكباره وتأنّفه يجمع المال ويجلب المأكولات كصاحب الخرطوم وهذا هو اللطف في التعبير بهذه الكلمة في الآية الشريفة.
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
|
|
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
|
|
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء
|