المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Maria Cunitz
24-1-2016
الأساس القانوني لمسؤولية الولي عن أعمال المولى عليه الضارة الغير
4-2-2016
Reoviruses
20-11-2015
البروتينات الدهنية عالية الكثافة للكوليسترول
2024-08-22
انتاج حمض النتريك
14-6-2018
القانون التجاري في العصور الوسطى
1-5-2017


معنى كلمة زوج  
  
18962   01:09 صباحاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 ، ص380-382
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8/11/2022 1553
التاريخ: 24-11-2015 8351
التاريخ: 23-11-2015 8353
التاريخ: 11-12-2015 11061

مقا- زوج : أصل يدلّ على مقارنة شي‌ء لشي‌ء ، من ذلك الزوج ، الزوج للمرأة ، والمرأة زوج بعلها ، وهو الفصيح . ويقال لفلان زوجان من الحمام ، يعنى ذكرا وأنثى . فأمّا قوله جلّ وعزّ في ذكر النبات من كلّ زوج بهيج : فيقال أراد به اللون ، كأنّه قال من كلّ لون بهيج ، وهذا لا يبعد أن يكون من الّذى ذكرناه ، لأنّه يزوّج غيره ممّا يقاربه ، وكذلك قولهم للنمط الّذى يطرح على الهودج زوج ، لأنّه زوج لما يلقى عليه مصبا- الزوج : الشكل يكون له نظير كالأصناف والألوان ، أو- يكون له نقيض كالرطب واليابس والذكر والأنثى والليل والنهار والحلو والمرّ. قال ابن دريد : الزوج كلّ اثنين ضدّ الفرد ، وتبعه الجوهري ، فقال : ويقال للاثنين المتزاوجين زوجان وزوج أيضا ، تقول عندي زوج نعال تريد اثنين ، وزوجان تريد أربعة. وقال ابن قتيبة : الزوج يكون واحدا ويكون اثنين . وقال الأزهري : وأنكر النحويّون أن يكون الزوج اثنين ، والزوج عندهم الفرد ، وهذا هو الصواب . وقال السجستاني أيضا : لا يقال للاثنين زوج لا من الطير ولا من غيره ، فانّ ذلك من كلام الجهّال ، ولكن كلّ اثنين زوجان ، واستدلّ بعضهم لهذا بقوله تعالى- {خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} [النجم : 45] .

وأمّا تسميتهم الواحد بالزوج : فمشروط بأن يكون معه آخر من جنسه. والزوج عند الحساب : خلاف الفرد. والرجل زوج المرأة ، وهي زوجه أيضا ، هذه هي اللغة العالية ، وبها جاء القرآن‌ نحو اسكن أنت وزوجك الجنّة ، والجمع فيهما أزواج. وأهل نجد يقولون في المرأة زوجة. والفقهاء يقتصرون في الاستعمال عليها للإيضاح وخوف لبس الذكر بالأنثى . وزوّجت فلانا امرأة : يتعدّى بنفسه الى اثنين فتزوّجها قال الأخفش : ويجوز زيادة الباء فيقال زوّجته بامرأة فتزوّج بها. والزواج يجعل اسما من زوّج مثل سلّم سلاما ويجوز الكسر من المفاعلة كالنكاح. وقول الفقهاء : زوّجته منها : لا وجه له الّا على قول من يرى زيادتها في الواجب وفي نسخة من التهذيب : زوّجت المرأة الرجل ، ولا يقال زوّجتها منه.

مفر- زوج : يقال لكلّ واحد من القرينين من الذكر والأنثى في الحيوانات المتزاوجة زوج ، ولكلّ قرينين فيها وفي غيرها زوج كالخفّ والنعل ، ولكلّ ما يقترن بآخر مماثلا له أو مضادّا زوج. وزوجة : لغة رديئة ، وجمعها زوجات ، وجمع الزوج أزواج. احشروا الّذين ظلموا وأزواجهم اي أقرانهم المقتدين بهم في أفعالهم .. { إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ} [الحجر : 88] - اي أشباها وأقرانا- ثمانية أزواج- اي أصناف . وكنتم أزواجا ثلاثة- اي قرناء ثلاثا- وزوّجناهم بحور عين- اي قرنّاهم بهنّ.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يكون له جريان خاصّ وبرنامج مخصوص في طول وجوده وبقائه معادلا ومقارنا لآخر.

فالزوج لا يكون على هذا الأصل الّا واحدا ، كواحد من الذكر والأنثى ، ومن الليل والنهار ، ومن العددين ، فكلّ واحد من المتعادلين زوج ، فلا بدّ من ملاحظة كونه عدلا وفي مقابل آخر نظيره.

وأمّا إطلاقه على المتعادلين : فباعتبار شموله عليهما على البدل . و هذا النحو من التعادل : توجب تقارنا معنويّا ، كما في الزوجين ، سواء كان- التقارب المكاني أيضا موجودا أم لا.

وبهذا الاعتبار قد تطلق المادّة من دون اضافة الى عدل في الظاهر ، وحينئذ تقرب من مفهوم الصنف والنوع والشكل ، كما في- {ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا} [فاطر : 11] {وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً} [الواقعة : 7] ، { فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ...} [طه : 53] ، . {مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ} [الزمر : 6] ، {وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا} [الزخرف : 12] - فيراد تحقّق مفهوم الزوجيّة ، اي جريان مخصوص في كلّ واحد منها متعادلا بآخر ، ومرجع هذا المعنى الى التنوّع.

وقد تطلق مطلقة ولكنّ الاضافة معلومة معيّنة ، كما في- {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا...} [النحل : 72] ، {وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً} [الرعد : 38].

والأكثر فيها التقيّد وتعيّن الطرف العدل ، كما في- {حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ...} [البقرة : 230] ، { يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ } [البقرة : 102] ، {تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا...} [المجادلة : 1] ، {وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ ...} [البقرة : 25] ، {وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا} [البقرة : 234] ،  {قُلْ لِأَزْوَاجِكَ...} [الأحزاب : 28] ، {مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ} [النساء : 12]. فالمنظور في الزوج حيثيّة كونه على جريان مخصوص متعادلا ، وهذا الوصف من حيث هو لا يتوجّه فيه الى جهة تذكير أو تأنيث ، فهو أعمّ ، الّا أن يتوجّه وتلاحظ في الإطلاق احدى الجهتين ، فلا اشكال في التأنيث.

و قد تذكر بصيغة التثنية ، فيراد طرفا الزوجيّة ، كما في- {فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى...} [القيامة : 39] ، {مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ...} [الرحمن : 52] ، {وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ} [الذاريات : 49] والتزويج : جعل شي‌ء زوجا ، كما في- {زَوَّجْنٰاكَهٰا} ، و{زَوَّجْنٰاهُمْ} .

{وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} [التكوير : 7] اي جعلت أصنافا متنوّعة وجنودا مجنّدة فيما بين أفراد كلّ صنف ائتلاف وتعادل وسنخيّة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .