المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

اللونية المتتامة complementary chromaticity
25-5-2018
وقت التخلية .
22-5-2016
قوس الله (قزح)
1-1-2020
النبي العربي والروم.
2023-10-18
معنى كلمة جوف
9-12-2015
حدود سلطات القضاء الإداري في تقدير عيب الانحراف في استعمال السلطة
2024-04-16


الإذاعة الدولية  
  
1438   03:12 مساءً   التاريخ: 23-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 288-290
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / الاذاعة /

إن الكرة الأرضية محاطة بأسلاك الصوت والصورة . يقول ليروى كولينز الرئيس السابق للاتحاد القومي للمذيعين NAB : " إن أنظمة الاتصالات الآن تحيط بالكرة الأرضية كخيوط كرة من الغزل ، وتربط أنحاء هذا العالم بخيوط مرئية ، ومع ذلك فهي حقيقية . ويمكن ابلاغ الأحداث التي تجري في أبعد جزء من الأرض في نفس

الوقت وبمنتهى الشمول عن طريق الرجال الذين يستخدموا - رجال الإذاعة ". وقد ذكرت وكالة الاستعلامات الأمريكية أنه في أول يناير سنة ١٩٦٤ كان موجودا

٨٠ مليون ، و٣٢٩ ألف جهاز تليفزيون ، و٣٤٤٤ محطة خارج الولايات المتحدة وكندا . وقد كشف مسح آخر قامت به الوكالة عن وجود ٢٦٧ مليون ، و ٤٩٠ ألف جهاز راديو بخلاف أجهزة الاستقبال السلكية في هذه الأقطار الأخرى . وهناك أكثر من 40 بلدا حرا تقدم بعض أنواع التليفزيون التجاري منها كندا ، وبريطانيا العظمى ، واليابان التي حققت أعظم تطور خارج الولايات المتحدة بما لديها من المحطات والأجهزة - ويرتفع مدى استخدام الإذاعة والتليفزيون في بريطانيا إلى نسبة ٢ من كل ٣ أفراد يشاهدون التليفزيون يوميا . أما في إيطاليا فهناك أكثر من ٥٥٠ محطة . ويوطد التليفزيون أقدامه الآن في البلدان النامية خاصة تلك الموجودة في إفريقيا . وقد كشفت دراسة أجرتها إحدى المجلات الإذاعية عن أن الكثير من المستثمرين بالولايات المتحدة

قد اشتروا أعدادا من المحطات في 25 دولة في جميع القارات ما عدا أنتراكتكا ( المنطقة القطبية الجنوبية ) . وكانت معظم هذه المحطات مملوكة للأقليات ، وتمثل 10 إلى20% من الاستثمار الكلي . وتتمثل أكبر الاستثمارات في ثلاث شبكات تليفزيونية ، مع الزيادة الأخيرة في استثمارات شركة تايم الدولية للإذاعة الحية TLBI . ويشمل هذا المجال أيضا شركات أخرى مثل سكرين جيمز ، وبارتل برودكاستنج ( شركة ماكفادين - بارتل ) ، وتمتلك الشركتان محطات خارج الولايات المتحدة ، والشركة التنفيذية التي كانت مملوكة سابقا لشركة NBC آل كابستاف التي تمتلك هوائيات مجمعة عاملة في جزر فيرجين ، وإخوان وارنر ، وهذه الشركة الأخيرة كانت ضمن مالكي شبكة تليفزيون ABC ، وشركة دى بريتيش بروجرامينج كونتراكتور التي تقوم بتشغيل محطات في أراضي ١٧ دولة .

وقد تنافست الشركة الأمريكية بضراوة في بيع البرامج المسجلة على أفلام وأحيانا شرائط إلى محطات الإذاعة فيما وراء البحار . وقد وصلت مبيعات الولايات المتحدة إلى حوالي ٣٠٠ عميل فيما وراء البحار وزادت قيمتها عن 50 مليون دولار في سنة ١٩٦٢ ، وما زال الرقم يتزايد بسرعة . ويقدر الدخل الناتج عن هذه المبيعات التي تمت فيما وراء البحار بنسبة 40 إلى 50% أو أكثر من صافي دخل الشركات الأمريكية من كافة المصادر .

وكما سيرد في الفصل الخامس عشر فإن وكالات الإعلانات بالولايات المتحدة قد تدافعت لافتتاح فروع لها فيما وراء البحار . وتوسع المعلنون الأمريكيون في عملياتهم الأجنبية . والجميع يشترون فترات زمنية في التليفزيونات والإذاعات الأجنبية.

ومع تتابع إطلاق الأقمار الصناعية إلى القضاء أتيحت الإمكانيات للإرسال التليفزيوني على المستوى العالمي . وشاركت حكومة الولايات المتحدة في المؤتمرات الدولية التي اتخذت قرارات جوهرية للاتجاه نحو الأفضل والمشاركة في التطوير . وقد أنشأ الكونجرس في سنة ١٩٦٢ هيئة اقمار الاتصالات كهيئة خاصة لتحقيق الأرباح ، تقوم بامتلاك وتشغيل الجزء الذي يخص الولايات المتحدة من نظام الاتصالات الفضائية ، وقد تم نقل أجزاء من المؤتمر العالمي الذي عقل بمدينة الفاتيكان سنة ١٩٦٣ ، وجنازة الرئيس كنيدى سنة ١٩٦٣ ، وجنازة ونستون تشرشل سنة ١٩٦٥ ، وانطلاقات الألعاب الأوليمبية باليابان سنة ١٩٦٤ ، عن طريق الأقمار الصناعية لمشاهدي التليفزيون عبر المحيطات ، كما أعدت شركة كوزمات العدة لإذاعة برامج تجارية منتظمة.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.