أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-6-2019
1218
التاريخ: 3-10-2020
5207
التاريخ: 26-6-2021
1750
التاريخ: 31/10/2022
1248
|
إن الكرة الأرضية محاطة بأسلاك الصوت والصورة . يقول ليروى كولينز الرئيس السابق للاتحاد القومي للمذيعين NAB : " إن أنظمة الاتصالات الآن تحيط بالكرة الأرضية كخيوط كرة من الغزل ، وتربط أنحاء هذا العالم بخيوط مرئية ، ومع ذلك فهي حقيقية . ويمكن ابلاغ الأحداث التي تجري في أبعد جزء من الأرض في نفس
الوقت وبمنتهى الشمول عن طريق الرجال الذين يستخدموا - رجال الإذاعة ". وقد ذكرت وكالة الاستعلامات الأمريكية أنه في أول يناير سنة ١٩٦٤ كان موجودا
٨٠ مليون ، و٣٢٩ ألف جهاز تليفزيون ، و٣٤٤٤ محطة خارج الولايات المتحدة وكندا . وقد كشف مسح آخر قامت به الوكالة عن وجود ٢٦٧ مليون ، و ٤٩٠ ألف جهاز راديو بخلاف أجهزة الاستقبال السلكية في هذه الأقطار الأخرى . وهناك أكثر من 40 بلدا حرا تقدم بعض أنواع التليفزيون التجاري منها كندا ، وبريطانيا العظمى ، واليابان التي حققت أعظم تطور خارج الولايات المتحدة بما لديها من المحطات والأجهزة - ويرتفع مدى استخدام الإذاعة والتليفزيون في بريطانيا إلى نسبة ٢ من كل ٣ أفراد يشاهدون التليفزيون يوميا . أما في إيطاليا فهناك أكثر من ٥٥٠ محطة . ويوطد التليفزيون أقدامه الآن في البلدان النامية خاصة تلك الموجودة في إفريقيا . وقد كشفت دراسة أجرتها إحدى المجلات الإذاعية عن أن الكثير من المستثمرين بالولايات المتحدة
قد اشتروا أعدادا من المحطات في 25 دولة في جميع القارات ما عدا أنتراكتكا ( المنطقة القطبية الجنوبية ) . وكانت معظم هذه المحطات مملوكة للأقليات ، وتمثل 10 إلى20% من الاستثمار الكلي . وتتمثل أكبر الاستثمارات في ثلاث شبكات تليفزيونية ، مع الزيادة الأخيرة في استثمارات شركة تايم الدولية للإذاعة الحية TLBI . ويشمل هذا المجال أيضا شركات أخرى مثل سكرين جيمز ، وبارتل برودكاستنج ( شركة ماكفادين - بارتل ) ، وتمتلك الشركتان محطات خارج الولايات المتحدة ، والشركة التنفيذية التي كانت مملوكة سابقا لشركة NBC آل كابستاف التي تمتلك هوائيات مجمعة عاملة في جزر فيرجين ، وإخوان وارنر ، وهذه الشركة الأخيرة كانت ضمن مالكي شبكة تليفزيون ABC ، وشركة دى بريتيش بروجرامينج كونتراكتور التي تقوم بتشغيل محطات في أراضي ١٧ دولة .
وقد تنافست الشركة الأمريكية بضراوة في بيع البرامج المسجلة على أفلام وأحيانا شرائط إلى محطات الإذاعة فيما وراء البحار . وقد وصلت مبيعات الولايات المتحدة إلى حوالي ٣٠٠ عميل فيما وراء البحار وزادت قيمتها عن 50 مليون دولار في سنة ١٩٦٢ ، وما زال الرقم يتزايد بسرعة . ويقدر الدخل الناتج عن هذه المبيعات التي تمت فيما وراء البحار بنسبة 40 إلى 50% أو أكثر من صافي دخل الشركات الأمريكية من كافة المصادر .
وكما سيرد في الفصل الخامس عشر فإن وكالات الإعلانات بالولايات المتحدة قد تدافعت لافتتاح فروع لها فيما وراء البحار . وتوسع المعلنون الأمريكيون في عملياتهم الأجنبية . والجميع يشترون فترات زمنية في التليفزيونات والإذاعات الأجنبية.
ومع تتابع إطلاق الأقمار الصناعية إلى القضاء أتيحت الإمكانيات للإرسال التليفزيوني على المستوى العالمي . وشاركت حكومة الولايات المتحدة في المؤتمرات الدولية التي اتخذت قرارات جوهرية للاتجاه نحو الأفضل والمشاركة في التطوير . وقد أنشأ الكونجرس في سنة ١٩٦٢ هيئة اقمار الاتصالات كهيئة خاصة لتحقيق الأرباح ، تقوم بامتلاك وتشغيل الجزء الذي يخص الولايات المتحدة من نظام الاتصالات الفضائية ، وقد تم نقل أجزاء من المؤتمر العالمي الذي عقل بمدينة الفاتيكان سنة ١٩٦٣ ، وجنازة الرئيس كنيدى سنة ١٩٦٣ ، وجنازة ونستون تشرشل سنة ١٩٦٥ ، وانطلاقات الألعاب الأوليمبية باليابان سنة ١٩٦٤ ، عن طريق الأقمار الصناعية لمشاهدي التليفزيون عبر المحيطات ، كما أعدت شركة كوزمات العدة لإذاعة برامج تجارية منتظمة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|