المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


درجات الإخلاص  
  
2521   09:01 مساءً   التاريخ: 10-6-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 305-306
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الاخلاص والتوكل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2016 1279
التاريخ: 6/12/2022 1646
التاريخ: 18-7-2016 1575
التاريخ: 17-5-2020 1628

كما أن للعبودية درجات ، ولكل منها مراتب، ولكل مرتبة منزلة حسب درجات الإيمان ومراتب المعرفة ومنازلهما ، وأن التقرب لديه جل شأنه يحصل بجميعها ، وأن أسمى المراتب وأعلى الدرجات قبوله عز اسمه بالعبودية - وإن كان للقبول مراتب أيضا - فإنه هو الفوز العظيم ؛ فعن بعض العرفاء : " قيل له بعد وفاته - في الرؤيا : كيف حالك مع الملكين (النكير والمنكر) ؟

فقال : لما قالا لي : من ربك ؟ قلت لهما : اسألا ربي ، فإن قال : هو عبدي وأنا ربه ، يكفي ، وإلا فلو قلت : هو ربي وأنا عبده مراراً لا يفيد بلا قبوله " ، كذلك الإخلاص له درجات ؛ وفي كل منها مراتب ، وفي كل مرتبة أنواع أهمها وجامعها أقسام ثلاثة : إخلاص العوام ، وإخلاص الخواص ، وإخلاص أخص الخواص ، وإن شئت قلت : مطلق الإخلاص ، وإخلاص المحبين ، وإخلاص الموحدين.

والأول : هو الإخلاص في العبادة لأجل الحظوظ - سواء  كانت دنيوية أم أخروية - كحفظ البدن وسعة المال والقصور والحور.

والثاني: لأجل العادة الأخروية والدخول في الجنة دون الحظوظ الدنيوية.

والثالث: هو إخراج الحظوظ بالكلية، بل الإخلاص لأجل جنة الشوق بالقرب له جلت عظمته : " وفؤادي ليس فيه غيره ".

ولكن من هذه الأقسام مراتب كما مر ، وأن جميعها حسن إلا أن أسماها وأعلاها القسم الأخير ، وفي دعاء كميل : " هب لي صبرت على حر نارك ، فكيف أصبر على فراقك " ، وعن سيد العرفاء المتألهين الشامخين أمير المؤمنين (عليه السلام) :  " إلهي عبدتك لا خوفاً من نارك ولا طمعا لجنتك ، بل رأيتك أهلا لذلك فعبدتك " ، وعن بعض العرفاء المتألهين : ليس سؤلي من الجنان نعيماً غير أني أحبها لأراكا

ولهذا القسم درجات ومراتب ، نسأل الله العظيم الفوز بمرتبة منها ، ولا تنال هذه النعمة الكبرى إلا لمن عصمه الله تعالى وأمده بحق اليقين بالتجلي له ، وكشف الأسرار له بإفاضة العلوم عليه ، وقربه إلى ساحته بخلع الأنداد عنه ، وكرمه بتطهير النفس بمخالفة الهوى ونبذ الأغيار ، وشرفه بالرقي إلى مقام عرفانه بالتوجه إليه والقرب لديه.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية