المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المنشـآت الإنتاجيـة في الفضـاء العـام (الربحية في مقابـل الكـفاءة)
7-7-2021
تخزين الباباظ
2024-05-13
أسباب اختلال التوازن البيئي
9-7-2018
منظري التخلف من مذهب الاقتصاد الماركسي (سمير امين)
14-1-2020
ارض الصلح
9-9-2016
المالك المتصرف بكل شيء
6-05-2015


حوار الرأي  
  
3493   09:15 صباحاً   التاريخ: 12-5-2021
المؤلف : د. كرم شلبي
الكتاب أو المصدر : الخبر الإذاعي
الجزء والصفحة : ص 155-158
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

يهدف هذا النوع من البرامج الى عرض آراء بعض الناس و أفكارهم ومواقفهم ازاء قضية او موضوع معين، انه بمثابة استعراض لوجهة نظر شخص ما في قضية معينة تحظى باهتمام الناس وتشغلهم، وعلى هذا فان الاساس الذي يقوم عليه هذا النوع من برامج الحوار هو آراء الشخص الذي نجري معه المقابلة، وليس شخص المذيع او مقدم البرنامج(1).

اما عن الشخصيات التي يسعى هذا النوع من البرامج الوقوف على رايها او وجه نظرها، فان الامر هنا يختلف عما هو عليه في حوار المعلومات والذي يشترط ان يكون ضيف البرنامج متخصصا في الموضوع الذي يجري حوله الحوار، اما في حوار الرأي فان لكل رايه.. ولكل وجهة نظره.. ولكل موقفه، ومن ثم فان ضيوف هذا النوع من البرامج يمكن ان يكونوا من فئة العلماء كما يمكن ان يكونوا من العوام، ومن غير المتعلمين، بل انه في بعض الحالات وازاء بعض القضايا والموضوعات يرى القائمون على المحطة الاذاعية ان تقتصر هذه البرامج على الوقوف والتعرف على اراء ومواقف الرجل العادي فقط، والذي يمثل الاغلبية في المجتمع، أي الراي السائد الذي يمكن القياس عليه، وذلك لان راي المثقفين قد يكون معروفاً سلفا في المسائل التي تثيرها الأحداث (2)، غير ان ذلك لا يعني ان هذه البرامج خاصة او تقتصر على غير المتعلمين او غير المثقفين فقط، فهؤلاء أيضاً نتوجه اليهم في برامج الحوار للاستئناس والافادة من آرائهم او لتصحيح الاخطاء او لتلافي عيوب معينة، فعندما يكون هناك مشروع علمي او هندسي او هناك مسألة فقهية او شرعية، فان الراي هنا يكون للفقهاء والمتخصصين والعلماء.

وفي هذا النوع من انواع الحوار يضطلع المذيع بدور هام، وتقع على كاهله مسؤولية كبيرة نظرا لان الاذاعي يواجه عادة بأشخاص يواجهون للمرة الاولى في حياتهم بأجهزة التسجيل الاذاعية، وكاميرات التلفزيون، ويمرون بمثل هذه التجربة دون توقع لها، ويؤدي ذلك بالطبع الى حالة من الانزعاج والارتباك التي تصيب المتحدث، وقد يتحشرج صوته او تتهدج عباراته ويتلعثم في نطقه بل وكثيرا ما يصل الامر الى حد عدم التركيز والخلط بين الافكار وعدم القدرة على التعبير.

في مثل هذه الحالات – وهي كثيرة ومتوقعة دائما – فان على المذيع او المندوب ان يساعد المتحدث على اجتياز هذا المأزق الطارئ، ولا يكون ذلك بأن يلقي عليه سلسلة من التعليمات او المواعظ والنصائح في الثبات وعدم الارتباك وشرح طبيعة الاجهزة الاذاعية وما الى ذلكم، فمثل هذا الاسلوب من شانه ان يضاعف من ارتباك المتحدث فضلا عن انه قد يفسر الامور على انه اهانة له او قصور منه.

ان الاسلوب الامثل في هذه الحالة هو ان يقوم الاذاعي قبل تسجيل البرنامج بإلقاء بعض الاسئلة الشخصية الى ضيفه او الاستفسار عن احوال وعمله، وذلك لكي يزيل حواجز الكلفة بينهما ويوجد نوعا من الالفة، ثم عليه بعد ذلك ان يشير باختصار شديد الى النقاط التي سيتعرض للحديث فيها مع ضيفه، ويحاول ان يتعرف على اجاباته كما ان عليه ان ييسر الامور المتحدث بأن يوضح له امكانية حذف اي أجزاء من الحديث في اي وقت، وذلك كي يطمئن الى ان اخطاءه يمكن تصويبها بسهولة، وانها لن تذاع كما هي.

ان هذه الامور وان كانت ضرورية لكي تعبر بالمتحدث لحظة التحفظ والتردد والارتباك، فهي ضرورية للمذيع أيضاً اذ تمكنه من التعرف على (الاتجاه لتفكير محدثه واوجه القوة والضعف فيه، لكي يستطيع مواجهتها اثناء التسجيل او الاذاعة، وحتى لا يفاجأ المتحدث أيضاً بأسئلة لم يعد لها ذهنيا من قبل).

ولكن ذلك لا يعني ان يقوم الاذاعي بإجراء تجربة كاملة مع محدثه قبل التسجيل او الاذاعة، والا فلن يحصل منه بعد ذلك على شيء، ذلك لان المتحدث يكون قد افضى بكل ما عنده، وفقد حماسه الطبيعي في التعبير عن رايه او موقفه ووجهة نظره، احساساً منه بأنه سبق له ان ردد هذه الآراء ونفس هذه الكلمات، وتكون النتيجة ان يأتي حواره فاترا لا حرارة فيه، وفقد عنصر المبادرة التي تجتذب انتباه المستمع او المشاهد.

اما الخاصية الاخرى في برامج حوار الرأي.. فهي ان الحوار في هذه البرامج يكون ارتجالياً دون اعداد نص مكتوب لا من جانب الاذاعي ولا من جانب ضيف البرنامج، ودون اجراء تجربة كاملة للحوار.

ولكن ذلك (الارتجال) وان كان مطلوبا او ضروريا في حوار الراي فليس معنى ذلك ان يأتي الحديث مفككا لا رابط بين اجزائه، بحيث تضطرب فيه الاسئلة وتتكرر الاجابات، او يتداخل بعضها البعض، وذلك امر ممكن الحدوث اذا لم تنظم الاسئلة ويتم ترتيبها في ذهن المذيع على نحو خاص.

ـــــــــــــــــــ

  1. Sherwood, Hugh C: The Journalistic Interview, Harper & Row Publishers, London 1972 – P.P 34.
  2. Ibid – P.P 39 – 43.

 

 

 

 

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.