المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12957 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

هذا لا تقوى عليه فكيف النار
10-7-2017
الشيخ علي أصغر بن الشيخ محمد يوسف القزويني
29-8-2020
Compounds of sulfur
11-11-2018
The class-C amplifier
16-5-2021
مآتم يوم العاشر من المحرم
3-04-2015
Ring Strain : Cycloalkanes
26-1-2020


الظروف البيئية لزراعة محصول القمح – التربة  
  
1963   02:45 صباحاً   التاريخ: 11-5-2021
المؤلف : كاظم عبادي حمادي الجاسم
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 189-190
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

الظروف البيئية لزراعة محصول القمح - التربة

ينمو القمح في الترب الكلسية التي ترتفع فيها نسبة الكالسيوم والغنية بالمواد العضوية المتحللة والعميقة والتي تتراوح درجة حموضتها ( Ph ) بين 6.3 – 7.6 كما هو الحال في الترب السوداء في اوكرانيا وترب البراري في قارة امريكا الشمالية وترب سهول البمباس في الأرجنتين وترب سهول مري دارلنج في استراليا بالإضافة الى الترب البركانية حيث تجود الزراعة والإنتاج الوفير فيها مع المردود الاقتصادي الكبير، في حين تنخفض زراعته في الترب الرملية لمساميتها العالية وامتصاصها المياه وفي الترب الطينية والترب الثقيلة التي ترتفع فيها نسبة الأملاح لقلة مساميتها واحتفاظها بالمياه وتعرضها لعملية التبخر.

وتحتاج زراعة القمح الى مجموعة من العوامل البشرية  ومن اهمها الأيدي العاملة التي تستخدم في العمليات الزراعية واعداد الأرض وتسويتها وتحتاج الى مكائن ومعدات آلية للقيام بحراثة التربة وخاصة العميقة منها ، بالإضافة استخدام هذه المعدات في عملية البذار والحصاد في مرحلة النضج وخاصة في المناطق التي تسقط فيها كميات كثيرة من الأمطار والتي يرافق فترة سقوطها في مرحلة النضج مما تؤدي الى تعرض المحصول  الى مجموعة من الأمراض والآفات الزراعية كما تستخدم المعدات في عمليات النقل والخزن والتسويق .

وادت التطورات التقنية في العالم الى سرعة انتشار زراعة المحصول وعلى مساحات شاسعة ضمن مناطق الزراعة الواسعة كما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفي استراليا والأرجنتين اذ ساهمت خطوط سكك الحديد العابرة للقارات في توسع نطاق انتاج القمح في العالم ، ولاننسى تطور وسائط النقل البحري وخاصة السفن العملاقة ذات الحمولات الكبيرة التي تصل حمولتها الى اكثر من (500 الف طن ) وهي سفن عابرة للمحيطات والتي ادت الى ربط مناطق زراعة القمح في العالم مع المناطق الاستهلاكية له (الأسواق) اذ تعد الأسواق العربية من اهم مناطق استهلاك القمح الكندي والأمريكي والفرنسي والأسترالي




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .