المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12702 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

من هو وليد بن مصعب
2024-05-21
التعجب
20-10-2014
‏فصل البوراكس Borax
2-10-2016
رد فدك إلى أولاد فاطمة (عليها السَّلام)
15-04-2015
الحكومة الأشرافيّة نوع من انواع الحكم
25-11-2014
 التشرب Imbibition
25-4-2016


مفهوم جغرافية الزراعة  
  
4679   02:04 صباحاً   التاريخ: 28-4-2021
المؤلف : كاظم عبادي حمادي الجاسم
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 15- 18
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

مفهوم جغرافية الزراعة

جغرافية الزراعة مفهوم حديث يجمع بين نوعين من المعارف الأساسية التي عرفها الإنسان فهي تجمع بين المعارف الزراعية ومناهج البحث من الجغرافية  فهي تجمع بين المعارف الجغرافية والزراعية ولما لهذه المعارف من أهمية ودور في حياة الإنسان بصورة مباشرة .

والمعرفة الجغرافية هي من أهم معارف الإنسان ذات العلاقة بحل معظم مشاكل البيئة التي يتعرض لها وخاصة البيئة التي يعيش فيها والبيئة المجاورة له أو المحيطة به ، كما نعرف بان الأنسان اول ما عاش على شكل انفرادي ثم تحول الى الأنسان الاجتماعي ولما للزراعة من اهمية في حياته باعتبارها اول الحرف التي ادت الى استقراره وبناء المجتمعات التي ادت الى تطور البشرية جمعاء ومنها الحضارات القديمة في النيل والرافدين والهند والسند والصين وحضارات الهنود الحمر في العالم الجديد قبل اكتشافه من قبل الأوربيين كحضارة المايا والآنكا والآزتك .

والمعرفة الجغرافية قديمة قدم الحضارات التي عرفها الأنسان فقد وجدت كثير من التعاليم الجغرافية في حلوله لكثير من المشاكل التي تحيط ببيئته الطبيعية والبشرية ، ولكن عجز الأنسان عن تقديم الحلول في تلك الفترة لتعقد المشاكل التي ظهرت وتفاقمها فأصبحت تلك الحلول عاجزة عن حلها ، ولكن بعد اتساع البيئة التي خرج اليها الأنسان ادى الى اضطراره الى معرفة الأساليب التي يمكنه حل المشاكل التي تواجه بيئته . فحاول كيفية السيطرة على مياه الفيضانات واستغلال الأمثل للتربة والحد من تأثير الظواهر الجوية ( المناخية ) كالرياح والحرارة والأمطار وغيرها ونظرا لقوة هذه المؤثرات الطبيعية لذا استخدم القوة الخارقة التي من شأنها تذلل تأثير هذه الظواهر وتحميه من اخطارها من خلال استخدام الربط مع الآلهة والبحث عن الحقيقة بواسطة الرحلات العلمية ، فقد جسموا السماء والأرض والماء والهواء والشمس والقمر الى عدد من الآلهة وعبدوها باعتبارها قوة مؤثرة على هذه الظواهر  ويرى البعض من الباحثين ان عبادة آلهة زراعة والخصب هي من اقدم انواع العبادة في تاريخ الأمم ، وفي تقدم الوقت تم اكتشاف مناطق عديدة من سطح الأرض ومسح مناطق مائية كبيرة وتمت دراسة ظروفها المناخية والطبيعية والبشرية دراسة جادة ودقيقة لمعرفة دورها الكبير في الإنتاج الزراعي .

فالزراعة يقصد بها لغويا فلاحة الأرض أو العناية بها ، فمصطلح الزراعة في المعاجم الأجنبية تعني(Agriculture )  ولو لفظنا هذا المصطلح لوجدناه يتكون من مقطعين هما (Agri) وتعني الحقل ومقطع (Culture) يعني حرث الأرض .

فالزراعة تعتبر علم وفن وصناعة انتاج المحاصيل النباتية والحيوانية النافعة للإنسان،    وهذا العلم يعتبر من العلوم الحديثة نسبيا لأنه كان ينظر إلى الزراعة قديماً على أنها مجرد عميلة بذر البذور في التربة ثم تركها لتنمو تحت الظروف الطبيعية حتى يحين موعد حصادها فتحصد كما كان ينظر إلى العمليات الزراعية على أنها عبارة عن عادات قديمة وخبرات متوارثة من جيل إلى جيل. ثم تطورت الأحوال وتقدمت العلوم التي أفادت الزراعة. هذا بالإضافة إلى جانب التجارب والبحوث العديدة التي أجريت على الطرق المختلفة للزراعة والتسميد وتغذية الحيوان ومقاومة الآفات والأمراض التي تصيب النبات والحيوان وغيرها مما أدى إلى أن أصبحت الزراعة علماً من العلوم بل مجموعة من العلوم والعمليات العلمية المبنية على أساس الملاحظات التي تم اثباتها والتجارب التي كررت مراراً والتي ساعدت المزارع على انتاج المحاصيل ذات الجودة العالمية بكميات كافية وبصفة مستمرة وبسعر ومجهود وتكاليف معقولة .

واختلف الباحثين في تعريف الزراعة وحتى الجغرافيين منهم ، فقد عرفها ( Zimmerman) في كتابه (world resources and industries ) بانها ( الجهود التي يبذلها الأنسان المستقر في الأرض والتي يحاول الأنتفاع بها من خلال التعجيل وتحسين عمليات نمو الحياة النباتية والحيوانية من اجل الأنتاج الذي يحتاجه أو يرغب فيها ))

وعرفتها لجنة الأنماط الزراعية الدولية  في مؤتمرها الجغرافي الدولي المنعقد  في لندن عام 1964 بانها  احدى طرق استثمار الأنسان للطبيعة من اجل توفير حاجاته وخلال عملة يقوم بتغيير الحيز أو المكان الذي يعيش فيه كما عرفتها الجمعية الاقتصادية الريفية في فرنسا بأنها العمل الذي به تستخدم القوى الطبيعية لانتاج النبات والحيوان بغية تأمين  الحاجات البشرية .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .