أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-05-2015
4075
التاريخ: 16-10-2015
3333
التاريخ: 10-8-2016
2741
التاريخ: 19-05-2015
3094
|
كان من الطبيعي أن لا يرضى العلويون بالمأمون كما أنّهم ما كانوا ليرضوا بغيره من العباسيين خليفة وحاكماً، لأنّ من بينهم من هو أجدر من كلّ العباسيين، ولأنّ المأمون كان من السلالة التي لا يمكن أن تصفو لها قلوب العلويين، لأنّها قد فعلت بهم أكثر ممّا فعله بنو أُمية معهم ؛ وكلنا نعلم كيف سفك العباسيون دماء العلويين وسلبوهم أموالهم وشرّدوهم عن ديارهم وأذاقوهم شتى صنوف العذاب والاضطهاد، وكفى المأمون عاراً انّه ابن الرشيد الذي حصد شجرة النبوة واجتث غرس الإمامة.
وأمّا العرب فهم أيضاً كانوا لا يرضون بالمأمون خليفة وحاكماً، وذلك بسبب انّ أُمّه ومؤدّبه والقائم بأمره ليسوا بعرب، وهذا ما لا يتناسب مع التعنصر العربي المتطرّف الذي كان يرى وعلى عكس تعاليم القرآن و الرسول أفضلية العرب على القوميات والشعوب، لا سيما انّ الفرس قد أبدوا جدارة عالية لتولّي المناصب العلمية والسياسية وضيّقوا على العرب المتكبّرين الفاشلين، ومن هنا كان من الطبيعي أن يحقد العرب على الفرس وعلى كلّ من يتصل بهم بنحو ما، ولذلك كان المأمون مكروهاً ومغضوباً عليه من قبل العرب .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|