المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5713 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التفريخ في السمان
2024-04-25
منخبر رع سنب يتسلَّم جزية بلاد النوبة.
2024-04-25
منخبر رع سنب الكاهن الأكبر للإله آمون.
2024-04-25
أمنمحاب يخرج للصيد وزيارة حديقته.
2024-04-25
الوظائف العليا والكهنة.
2024-04-25
نظم تربية السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


والله تعالى سائلهم عن ذلك  
  
1454   08:07 مساءً   التاريخ: 27-2-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص118-120
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-2-2022 1091
التاريخ: 5-3-2021 2229
التاريخ: 14-2-2021 1664
التاريخ: 17-4-2020 1258

قال (عليه السلام) : (إن الله سبحانه فرض في أموال الاغنياء أقوات الفقراء ، فما جاع فقير إلا بما متع به غني والله تعالى سائلهم عن ذلك).

إن مما يدركه كل عاقل صغيرا ام كبيرا هو التفاوت الطبقي والمادي والاقتصادي بين افراد الناس فإنه امر تقتضيه المصلحة العامة لنظام العالم وإلا لتعطلت كثير من المصالح والاعمال ، ولما طبقت بعض الفقرات المهمة في نظام التشريع ، وفوق هذا وذاك الحكمة الالهية التي لا يدركها البشر.

فإذا كان هذا امرا طبيعيا فهل يترك جانبا ويقبل كأمر واقع او يبحث عن وسائل تتفادى الوقوع في الازمات والمشكلات المترتبة على ذلك التفاوت؟ وهذا ما اختاره (عليه السلام) ضمن هذه الحكمة فهو يدعونا إلى التواسي والتراحم فيما بيننا وان نحقق مبدأ التكافل الاجتماعي بأدق صورة ممكنة وقد هيء لنا فرصة تحقيق ذلك عن طريق تأمين قوت الفقير لأنه المهم فإن الإنسان إذا امن هذا الجانب فقد من المجتمع غوائله وتفكيره الاجرامي الفتاك الذي يثيره الحقد على الغني والضغينة المتأججة على من حواليه لأنه يشعر بأنه وصل إلى الفقر نتيجة غنى من حواليه ، أما إذا وفرنا للفقير لقمة العيش وتعاونا في سبيل ذلك ولم نصب بداء الاتكالية ، فقد احرزنا بقاءه ضمن شريحة المجتمع الصالح نستفيد منه ويستفيد منا ، ونعيش جميعا بسلام لا ينغصنا سؤال الفقير وصراخ الصغار الجياع.

ولو اقتفينا اثر الإمام (عليه السلام) في هذه الحكمة لما بلغ حال جياع العالم ما بلغه من المجاعة الغالبة في كثير من البلدان او المجاعة النسبية في البعض الآخر.

ولو ألقينا نظرة فاحصة لأبرز عوامل التكافل الاجتماعي في النظام الإسلامي لوجدنا انه أمن للفقير نصيبه الذي يسعف حاجته ويكفل حاجاته من لوازم الحياة المختلفة ، فمن ذلك الزكاة بقسميها للأموال وللأبدان – الفطرة – والكفارات بأقسامها المتنوعة عند المخالفات في الصيام والحج والنذر واليمين والعهد والنكاح وهي تتشكل بشكل الاطعام والإكساء في بعض مواردها بما يسد الحاجة – غالبا -. ثم الصدقات المندوبة ورد المظالم والتصدق بمجهول المالك واللقطة والحث على الهدية والوصية وغيرها.                                                                                              

وهذه المواد متعددة الموارد والمناسبات إلا انها تتحد في صرفها على الفقراء الذين لا يملكون قوت سنة كاملة لأنفسهم او متعلقيهم ممن يجب الإنفاق عليهم كالزوجة والأولاد والأبوين او الارحام احيانا.

ومن هنا يتجلى لنا تعالى قد اعطى كل احد حقه المناسب من الرزق – المادي – ان بسعي العبد مباشرة بواسطة الامناء كما ورد فيما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) التعبير بـ (الامناء) عن الاغنياء.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا