أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014
![]()
التاريخ: 1-12-2014
![]()
التاريخ: 14-06-2015
![]()
التاريخ: 1-05-2015
![]() |
1- البرهان 1/ 45 في حديث قال الصادق عليه السّلام : قام رجل إلى علي ابن الحسين عليه السّلام فقال : أخبرني ما معنى «بسم اللّه الرحمن الرحيم» فقال علي بن الحسين عليه السّلام : حدثني أبي عن أخيه الحسن عليه السّلام عن أمير المؤمنين عليه السّلام أن رجلا قام إليه فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن «بسم اللّه الرحمن الرحيم» ما معناها ؟ فقال : إن قولك «اللّه» أعظم اسم من أسماء اللّه عز وجل، وهو الاسم الذي لا ينبغي أن يسمى به غير اللّه، ولم يتسمّ به مخلوق ، فقال الرجل : فما تفسير قول «اللّه» ؟ قال : هو الذي يتألّه إليه عند الحوائج والشدائد، كل مخلوق عند انقطاع الرجاء من جميع من دونه، وتقطع الأسباب من كل ما سواه ، وذلك كل متأنس في هذه الدنيا ومتعظم فيها وإن عظم غناه وطغيانه وكثر حوائج من دونه إليه، فإنهم سيحتاجون حوائج لا يقدر عليها ، فينقطع إلى اللّه حين ضرورته وفاقته حتى إذا كفي همه عاد إلى شركه ، أما تسمع اللّه عز وجل يقول : {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (40) بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ } [الأنعام : 40، 41] فقال اللّه عز وجل لعباده : أيها الفقراء إلى رحمتي إني قد ألزمتكم الحاجة إلي في كل حال ، وذلة العبودية في كل وقت فإليّ فافزعوا في كل أمر تأخذون وترجعون (ترجون خ. ل) تمامه وبلوغ غايته ، فإني إن أردت أن أعطيكم لم يقدر غيري على منعكم ، وإن أردت أن أمنعكم ، لم يقدر غيري على إعطائكم ، فأنا أحق من يسأل وأولى من تضرع إليه ، فقولوا عند افتتاح كل أمر صغير أو عظيم «بسم اللّه الرحمن الرحيم» أي أستعين على هذا الأمر الذي لا تحق العبادة لغيره ، الإله المجيب إذا دعي ، المغيث إذا استغيث ، الرحمن الذي يرحم ، يبسط الرزق عليه، الرحيم بنا من أدياننا ودنيانا وآخرتنا، خفف علينا الدين واجعله سهلا خفيفا وهو يرحمنا بتمييزنا عن أعدائه. ثم قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من حزنه أمر وتعاطاه فقال «بسم اللّه الرحمن الرحيم» وهو مخلص للّه ويقبل بقلبه إليه لم ينفك من إحدى اثنتين : إما بلوغ حاجته في الدنيا ، وإما يعدّ له عند ربه ويدّخر له ، وما عند اللّه خير وأبقى للمؤمنين.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|