المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

تعريف الإقناع
29-7-2022
شروط اختصاص القضاء المستعجل
5-3-2020
أنماط التخطيط - البحث عن الفرص الاستثمارية
2023-03-14
المنهج المتكامل للنقد الأدبي
14-08-2015
حكم ذوي الأعذار
23-8-2017
اعتبارات هامه في إطار التنمية المستدامة
2023-06-10


وسائل الإعلام في الدعاية  
  
4856   05:53 مساءً   التاريخ: 27-1-2021
المؤلف : الدكتور محمد جودت ناصر
الكتاب أو المصدر : الدعاية والإعلان والعلاقات العامة
الجزء والصفحة : ص 96-97-98
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الدعاية والحرب النفسية /

تعتبر وسائل الإعلام ذات أهمية بالغة للدعاية، حتى أنه يمكن القول بدون وسائل الإعلام لا توجد دعاية، ولذلك نجد أن جاك أيلول وضع شرطين أساسين تصبح معهما وسائل الإعلام أداة للدعاية بالفعل وهذان الشرطان هما :

أ- ألا تكون هذه الوسائل تلقائياً من أدوات الدعاية.

ب - إمكانية جعل هذه الوسائل تلقائياً من أدوات الدعاية تحت تأثير أي ظرف كان.

وهذا ما يجعل من الضروري القيام بما يلي حتى تعتبر وسائل الإعلام أداة  للدعاية الفعالة :

١ - أن تخضع هذه الوسائل لرقابة مركزية.

٢ - أن نقوم بتوزيع هذه الوسائل حسب إمكانياتها وقدراتها (*).

يعني أنه من أجل جعل الدعاية منظمة من الضروري أن نجعل وسائل الإعلام مركزة وأن تخلل عدد وكالات الأنباء الناشرة وأن نضع الصحافة تحت رقابة واحدة وأن نوجد احتكاراً للإذاعة ولإنتاج الأفلام، وبذلك نستطيع جعل تأثير الدعاية أكبر نظراً لتركيز وسائل الإعلام في يد واحدة هي الحكومة عادة. وهذا ما يبعث الثقة في الصحف، ويساعدها على إنماء قدرتها وعلى جذب الجمهور لقراءتها بشكل يفوق قوة الإذاعة والتلفزيون والأفلام.

ومن أجل الحصول على التنسيق الكامل والتعاون في الدعاية، ولتحقيق استمرارية الطرق العلمية في التأثير على الأفراد، من الضروري أن يتم تركيز عدد كبير من وسائل الإعلام في أيد قليلة أي اللجوء إلى احتكار وسائل الإعلام، لأن هذا أمر لازم لتحقيق الفاعلية في التأثير. يعني بمعنى آخر أن المركزية في الرقابة على وسائل الإعلام ستؤدي بدون شك في النهاية إلى إيجاد الدعاية، أي ستكون شرطاً تمهيدياً للشرع بها .

ومن هنا نوه هكسلي على أن : (( وسائل الإعلام هي إما أن تكون جيدة أو رديئة، وهي قوة مثل أية قوة أخرى يمكن أن تستخدم في تحقيق مصلحة عامة، أو في عمل رديء، ولا غنى للدعاية عنها في كلا الحالتين، وهي من أهم الأسلحة في أيدي السلطة، وأن التقدم التقني يعتبر عنصراً فعالا فيها وفي طريقة وكيفية استخداماتها)) .

وعلى اعتبار أن الدعاية تواجه عادة موقفاً مركباً لدرجة كبيرة، لذلك فهي تسعى إلى تحقيق أهدافاً لا تتفق مع الاتجاهات الراسخة، أو أنها تسعى لتشكيل الاتجاهات عن طريق تغيير الآراء بتكوين أشكالا معينة للسلوك أو بإيجاد انشقاقاً في المجموعة أو لتحويل الشعور بالعداء نحو هدف معين .

يعني أن الدعاية لم تخلق شيئاً من العدم ولا بد لها من أن تربط نفسها بشعور وإحساس وفكرة الفرد المستهدف، وما لوسائل الإعلام إلا أن تستخدم بكفاءة عالية لتحويل الاتجاهات الراسخة، ولهذا سوف نذكر فيما يلي البعض من الكثير من العوامل المؤدية إلي تقوية فاعلية وسائل الإعلام وإكمالها والتي هي :

١ - المناقشات القومية : التي بواسطتها تتم تقوية الاتصال والرابطة مع الدعاية الجماهيرية، وهذا يؤدي بدوره إلى توليد تأثيراً فعالا.

٢ - مركزية وسائل الإعلام : التي تجعل ليس من الضروري إيجاد مضمون الدعاية مئة بالمئة وإنما تقود إلى الاستماع للوسيلة التي يظهر فيها التعليم .

٣-  ظهور الشخصيات العامة على الجمهور: خلال الاجتماعات أو في التلفزيون أو عبر الإذاعة، وهذا ما يعطي هذه العملية جوانب قانونية، واجتذاب خاص للجماهير.

والنتيجة التي يمكن استخلاصها مما تقدم هي: أنه لوسائل الإعلام قدرات معينة يجب أن تستخدم بشكل فعال يتفق مع امكانياتها، ويجب أن تستخدم كلها مكملة لبعضها البعض وفي تنسيق كامل وتعاون فعال، لكي يعمل رجال الدعاية على الاختيار المناسب لكل وسيلة نظراً لأنه لكل منها دورها المناسب لقدراتها وإمكانياتها التي تؤدي في النهاية إلى تحقيق الغرض المطلوب.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.