المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



الزعفران Crocus sativusL.  
  
2538   11:09 صباحاً   التاريخ: 27-1-2021
المؤلف : المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة - أكساد
الكتاب أو المصدر : اطلس النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-2-2021 4542
التاريخ: 13-2-2021 5144
التاريخ: 25-11-2020 1848
التاريخ: 17-12-2020 3735

الزعفران  Crocus sativusL.

الفصيلة : السوسنية Iridaceae

الأسماء المتداولة: الزعفران ، شعر الزعفران ، رأس الزعفران ، جادي.

الأسماء الأجنبية : Eng. Saffron ، Fr. Safran cultive

الوصف النباتي :

عشب صغير معمر بوساطة كورمة لحمية ، قطرها 1.5 — 3 سم ، مغطاة بأوراق حرشفية بنية حريرية يتألف سطحها من شيكة من الألياف الدقيقة ، تتطاول فوق عنق الكورمة لمسافة 2 — 5 سم. الاوراق قاعدية منتصبة، طويلة وضيقة، ذات تعصيب مواز ، عرضها 5 — 10 مم، تظهر في نهاية الإزهار.

الأزهار مفردة أو مزدوجة. الكم سداسي القطع ، ذو لون ليلكي معرق بالبنفسجي ، تلتحم قطعه بقواعدها ، أبعاد فصوصه 25 40 12—10 X مم. المذكر 3 أسدية ، خيوطها بيضاء مصفرة ، قصيرة ؛ المآبر 12— 17 مم، صفراء. المبيض ثلاثي الحجيرات ، القلم طويل وردي ، ينقسم الى ثلاثة افرع  طويلة ميسمية لونها برتقالي محمر. الثمرة عليبة مغزلية الشكل ، طولها نحو 2 سم.

الإزهار من تشرين الأول / أكتوبر الى تشرين الثاني / نوفمبر.

من أنواع الزعفران : الأخضر المصفر ، والشبكي ، والدمشقي ، والذي يسمى في دمشق "حرسنين" و " حلوز " في جبل الشيخ في سورية ، حيث تؤكل عقده الأرضية وهي بحجم البندقة.

الموطن والانتشار الجغرافي :

موطنه الأصلي جنوب غربي اسيا ، وانتشرت زراعته في إيران واليونان وفرنسا وايطاليا واسبانيا.

التاريخ والتراث :

الاسم العلمي للجنس من اليونانية kokos وهو اسم الزعفران ، والاسم الواصف للنوع satvus يعني مزروع. اشتهر النبات بلون أزهاره البنفسجي ومياسمه الكبيرة ذات الرائحة العطرية واللون البرتقالي ، وهي الجزء المستخدم والمسمى زعفران. استخدم في تلوين الأطعمة والمشروبات ، ويعتقد انه عرف منذ اكثر من 4  آلاف سنة.

الجزء المستعمل :

المياسم stigma وقمة القلم style ، رائحتها عطرية ولونها برتقالي محمر أو أحمر.

المكونات الكيميائية :

تحتوي المياسم جليكوزيدات كاروتينية apocarotinoid glycosides وخاصة مركب الكروسين a-crocin الذي ينتج عن تفاعل استرة بين الكروسيتين crocetin  (الكروسين عبارة عن صبغة كاروتينية منحلة بالماء ، وهي المسؤولة عن اعطاء الزعفران اللون الأصفر البرتقالي ، يشكل الكروسين 2% من وزن المياسم). كما تحتوي جليكوزيد مر bitter glucoside: البيكروكروسين %4 Picrocrocin من وزن المياسم ، وينتج عن اتحاد المركب الألدهيدي السافرانال safranal والمركب الكاروتيني zeaxanthin.

يعد البيكروكروسين المركب المسؤول عن نكهة الزعفران المميزة ، تؤثر الحرارة والنشاط الأنزيمي في البيكروكروسين مسببة انشطاره الى غلوكوز وجزيء السافرانال الحر الموجود في الزيت الطيار.

اضافة الى زيت طيار 0،4 - 3 و1 % اهم مكوناته ألدهيد السافرانال safranal والسافرون saffron، مركبات حساسة لتغيرات درجة الحموضة وتتفكك بسرعة في وجود الضوء والعوامل المؤكسدة مما يستوجب حفظها بعيدا عن الضوء والأوكسجين.

تعد مركبات البيكروكروسين ألدهيد السافر انال والسافرون المركبات المسؤولة عن رائحة الزعفران. مركبات الكاروتينويد : لايكوبين lycopene، بيتا كاروتين beta-Carotene (عوامل وقاية وعلاج من السرطان). إضافة الى زيوت دهنية ونشاء.

الخواص والاستعمالات الطبية :

يتمتع الزعفران بخواص هاضمة ومنبهه لإفراز العصارة الهاضمة ، طاردة للديدان المعوية، تستعمل لمعاجلة الاكتئاب والاضطرابات النفسية ، تحسين الطاقة الجسدية وتحسين السمع والذاكرة. منشط قلبي ، ومنشط للجهاز العصبي المركزي.

بينت الدراسات إمكانية استخدام الزعفران كعامل وقاية وعلاج من السرطان ، فقد تبين ان الزعفران لا يمنع تشكل أورام سرطانية فحسب ، بل يسهم أيضا في تقلص وانكماش الأورام الموجودة. قد ترجع تلك الخواص جزئيا الى محتواه  من المركبات الكاروتينويدية التي تشمل مادتي لا يكوبين وبيتا كاروتين. يعتقد ان مركب لايكوبين قد يساعد في تقليل التلف المتسبب عن جزيئات الجذور الحرة الضارة والمؤدية الى أمراض الشيخوخة. بينت البحوث فوائد الزعفران في منع فقدان البحر في مرحلة الشيخوخة ، وامكانية مساعدته في تحسين البصر لدى بعض الناس الذين يعانون من أمراض العيون المسببة للعمى. وأظهرت تجربة سريرية لعلاج مرضى مصابين بالتنكس البقعي المتصل بالعمر باستخدام مكملات غذائية من الزعفران ، موشرات مبكرة على امكانية شفاء واسترداد خلايا العين المعطوبة.

يستعمل مغلي مسحوق الزعفران شعبياً ، في حالة ضيق الصدر ، نزلات البرد والربو والسعال ، التهاب القصبات الهوائية ، تهدئة المغص المعوي وعسر الهضم. كما عرف عنه تأثيره المنشط للدورة الدموية والطحال والكبد والقلب وخفض ضغط الدم. يفيد استعماله المعتدل في تخفيف آلام العادة الشهرية والنزيف الرحمي.

يستعمل زيت أو صبغة الزعفران موضعيا في حالة التهاب المفاصل وتسكين آلام اللثة لدى الأطفال عند بدء التسنين. ويدخل مسحوقه في تركيب بعض أنواع الكحل المساعد في ازالة الغشاوة من العين.

الاستعمالات الغذائية والصناعية :

يذكر أن غراما من مياسم الزعفران تكفي لتلوين مائة لتر ماء باللون الأصغر ، ويستخدم مسحوق المياسم لإكساب المواد الغذائية والمشروبات لونا أصغر كهرمانيا ونكهة ومذاقا عطريا مميزا. يستعمل مشروبه في البلدان الباردة كمشروب لذيذ.

يستعمل الزعفران في الصناعة لتلوين السجاد والمفروشات والملابس وغيرها، وفي صناعة العطور.

محاذير الاستعمال :

لا يعطى للحوامل لأنه يسبب الإجهاض في الجرعات التي تقدر بـ  10 غ ، اما الجرعات الأكبر 12 - 20 غ فقد تسبب الموت. تتجلى مظاهر وأعراض التسمم بالزعفران بدوخة واقياء ، نزف رحمي، مغص معوي ، إسهال وبول مدمى ، نزف الشفاه والأنف وجفن العين ، خدر وشلل ، اصفرار الجلد.

البيئة:

يفضل الزعفران مناطق الشتاء البارد والصيف الدافئ، مع مطر في الخريف والشتاء والربيع. تجود زراعته في معظم الأراضي لا سيما الخفيفة جيدة الصرف والتهوية، ذات رقم الحموضة (7 - 6 (pH.

الاستزراع والانتاجية :

زرع الزعفران في القرن العاشر الميلادي في ايران ، كان ومازال يزرع في منطقة كشمير ، ومع هجوم المغول على ايران وجد الزعفران طريقه الى الصين ، وفي القرن العاشر الميلادي حمله العرب الى بلاد الأندلس. يكاثر النبات خضريا. تزرع الكورمات الحديثة خلال شهري أيلول وتشرين الأول في المناطق المعتدلة وحوض المتوسط وفي آذار / مارس ونيسان / ابريل في المناطق الباردة لإنتاج الأزهار، ويتم التبكير في الزراعة أي خلال شهر تموز / يوليو لإنتاج كورمات كبيرة جيدة المواصفات، لا يقل قطرها عن 3.5 سم وبمسافة 25 سم بين الكورمة والأخرى. تروى بعد الزراعة مباشرة ، وتحتاج للتسميد العضوي والكيميائي عند تحضير التربة للزراعة وتحتاج لكميات اضافية من البوتاسيوم بشكل خاص. تعد زراعة الزعفران مكلفة ماديا وفنيا.

قيمة الزعفران الاقتصادية :

يعد الزعفران من أثمن توابل العامل ويباع عادة بالغرام ولقب لذلك بالذهب الأحمر .

يبلغ الإنتاج العالمي من الزعفران حوالي 300 طن سنويا ، يتطلب الحصول على 500 غرام منه زراعة ما لا يقل عن 70000 زهرة، ويلزم ما يقرب من 140 زهرة من الزعفران للحصول على غرام واحد من المياسم. اهم الدول المنتجة للزعفران حاليا مقاطعة كشمير، ايران، اسبانيا والمغرب.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.