المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12705 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24



وظائف الحدود  
  
3829   05:58 مساءً   التاريخ: 20-10-2020
المؤلف : وسن سعدي عبد الجبار السامرائي
الكتاب أو المصدر : ترسيم الحدود بين العراق والكويت دراسة (قانونية - سياسية)
الجزء والصفحة : ص 4- 6
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

وظائف الحدود:

إن مراحل التطور التاريخي التي مرت بها الحدود تبين التغيير في وظيفتها بمرور الزمن، فبعد أن كانت وظيفة الحدود دفاعية وكانت الدول تسعى إلى تحصين حدودها وتجعلها غير قابلة للاختراق، مثلما أقيم سور الصين لحماية أراضي الصين من هجمات الجماعات الرعوية، أصبحت الحدود في الوقت الحاضر تهدف إلى تنظيم الاتصال بين الدول لا عزلها عن بعضها، فأصبحت مثل هذه التحصينات غير ذي جدوى بعد التقدم في وسائل الاتصال والحرب(1)، والتطور التكنولوجي والمعلوماتي. ومع ذلك فأن وظيفة الحدود ظلت موجودة كمحاجر صحية ونقاط تفتيش ومراكز جمارك، ولها تأثيراً في العمليات العسكرية(2)، فالغاية منها تنظيم انتقال الأفراد وتنظيم حركة التبادل لحماية الإنتاج الاقتصادي والنظم الاقتصادية(3).

إن للحدود وظيفة مهمة هي المحافظة على الإنتاج الاقتصادي للدولة حيث تتحدد الأراضي التي تقع ضمن سيادة الدولة وبذلك يتحدد ما تستطيع الدولة استغلاله من موارد في تلك الأراضي تجنباً لحدوث منازعات بين الدول عند استغلال الموارد

الاقتصادية الموجودة في منطقة الحدود(4)، والحد السياسي يحدد القوانين الخاصة بالضرائب وغيرها من الالتزامات التي سيخضع لها الأفراد داخل الدولة أيضاً(5).

على الرغم من أن الاتجاهات المعاصرة في ظل العولمة(*) تدعو إلى الانفتاح في الحدود والتقليل من تأثيرها وتأمين فتحها على الدول المختلفة، نجد أن دولاً أخرى بعد ظهور المشاكل الحدودية على الساحة الدولية، تسعى إلى حل مشاكلها وترسيم حدودها الدولية تجنباً لإثارة مثل هذه المشاكل مرة أخرى في المستقبل.

ومما تقدم يظهر أن الحدود السياسية بمفهومها التقليدي تمكّن الدولة من أن تنظم الاتصال والتبادل الدولي وحماية مصالحها وثرواتها الاقتصادية بما لا يتعارض مع مصالح الدولة، أي من خلال الحدود تستطيع حماية أمنها الوطني.

________________

(1) د. محمد عبد الله الغامدي، الحدود السياسية كأحد مقومات الدولة، مجلة الدبلوماسي، ع(9)، معهد الدراسات الدبلوماسي، شركة العبيكان للطباعة والنشر، الرياض، كانون أول 1987،

 ص133-134.

(2) يُنظر:   رياض عبد الله شاهين، الأهمية السوقية لمنطقة الفاو، (بحث) غير منشور، مقدم إلى كلية الحرب، جامعة البكر، 2001، ص24.

(3) د. عبد المعطي أحمد عمران، ما هي أفضل أنواع الحدود السياسية الدولية، مجلة الدبلوماسي، ع(8)، معهد الدراسات الدبلوماسي، شركة العبيكان للطباعة والنشر، الرياض، تموز 1987، ص129.

(4) د. عمر حسن عدس، استغلال حقول النفط الممتدة عبر الحدود الدولية (دراسة قانونية)، وكالة المطبوعات، الكويت، بدون تاريخ، ص24-25.

(5) د. محمد عبد الله الغامدي، المصدر السابق، ص135.

(*) العولمة: هي ظاهرة من ظواهر العصر الحديث، ومرحلة تاريخية من مراحل التطور في العالم، وظهر المفهوم بعد انهيار الاتحاد السوفييتي في حقبة التسعينيات وروجت له الدول الرأسمالية الكبرى وبمفهومه المبسط هو الانفتاح وإتاحة الشيء للجميع وأن يصبح عالمياً، وينصرف هذا القول على جميع المفاهيم الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية والاجتماعية والثقافية، أي أن يصبح العالم جميعه قرية واحدة متشابكة تتناقل فيها المعلومات والتكنولوجيا بكل سهولة. وإضفاء طابع ثقافي موحد على العالم وهو الطابع الغربي أي "أمركة العالم" بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنىً، فلم تعد البلدان معزولة عن بعضها ويستطيع الفرد بداره أن يتناقل المعلومة في أية نقطة بالعالم بكل سهولة لما مكنته له ثورة المعلومات الهائلة. أي أنها مرحلة حافلة بالتحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية والسياسية والمعلوماتية التي تدفع إلى اتجاه تغيير العالم من خلال خلق قيم وتفاعلات ومشكلات عالمية جديدة، ولأن الدول الغربية الرأسمالية هي المحرك الأساس لعملية العولمة فلم تعد تستطيع أي دولة أن تعزل نفسها وتغلق حدودها، وبذلك أصبحت الحدود التي كانت تعد أمناً للدولة، أصبحت مسامية تستطيع أن تنتقل إليها جميع المعلومات بكل سهولة بوصفها عملية جارية تتجاوز مظاهرها حدود الدول. ولم تعد الحدود الجغرافية حدوداً فاصلة كما كانت في المفهوم القديم للسيادة إذ جعلتها التقنية الحديثة في المعلومات مخترقة، وأصبح بالإمكان اختراق الحدود من إنسان يحمل في عقله برنامجاً قادراً على انهيار دولة بكاملها، بعد أن أصبح رأسمال معلوماتي بعد أن كان مالياً.

   للمزيد من التفاصيل عن الموضوع يُنظر:

   ولتر . ب . وستون ، أفول السيادة.. كيف تحول ثورة المعلومات عالمنا، ترجمة (سمير عزت نصار وجورج خوري)، دار النسر للنشر والتوزيع، الأردن، 1994. ؛ د. حسن توفيق إبراهيم، العولمة ظاهرة العصر… الأبعاد والانعكاسات السياسية (رؤية أولية في منظور علم السياسية)، بحث منشور (176)، كلية العلوم السياسية، جامعة صدام، 2000.  




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .