المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5703 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Measurement of position and momentum
2024-04-20
Probability wave amplitudes
2024-04-20
The uncertainty principle
2024-04-20
First principles of quantum mechanics
2024-04-20
أثر شطب العلامة التجارية على انقضاء حق الملكية
2024-04-20
Watching the electrons
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فوت الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها  
  
4005   03:38 مساءً   التاريخ: 2-10-2020
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 254-255
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2023 1001
التاريخ: 25-2-2022 1480
التاريخ: 1-5-2021 2004
التاريخ: 2023-03-26 1325

قال علي :(عليه السلام) : (فوت الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها).

الدعوة إلى ان لا يطلب الإنسان الحاجة من أي كان ، انجازا لتلك الحاجة ،وتوصلا لها ، لأن لذلك آثارا سلبية عليه كالمنة والاحتكاك بمن هو في حاجة إلى الاصلاح وما يسببه ذلك من اتصال وربما اكتساب وتعود على بعض ما لديه من سيء الاخلاق وذمائمها وهو ما يؤدي إلى إسقاط الفرد في مهاو كان بمنأى عنها.

بينما نجد الإمام (عليه السلام) يريد له الرقي إلى مستوى أفضل فلا يكون وصوليا يستسهل كل شيء لأجل انجاز مطلبه والتوصل  إلى حاجته بل عليه الصبر على فوتها وعدم تنجزها لئلا يخسر بعض اخلاقه إذ سيكتسب من لم يكن اهلا لطلب الحاجة من خلال توصل الآخرين به إلى حوائجهم ، مما قد يعني له انه على منهج صحيح مع انه إنما صار غير مؤهل لطلب الحاجة منه باعتبار تخلقه او تصرفه بما هو بعيد عن المبادئ والقيم الصحيحة ، فالاحتكاك والتعامل معه على نفس المستوى مع الآخرين يفتح له الضوء الاخضر للاستمرار في مسيرته نحو الخطأ.

بينما علينا ان نتعاون لاستنقاذه مما هو فيه ليكون في الصف المعتدل ويكتسب الاخلاق الحميدة وعدها فلا مانع ولا ضير من الاحتكاك به وطلب الحاجة منه.

ففي هذه الحكمة امران :

الأول : ان لا يكون الانسان وصوليا بل عليه ان يحتفظ بمبادئ وكرامته الانسانية لئلا يغلب عليهما من خلال ضغط الحاجة الموقوتة.

الثاني : تجنب التعامل مع بعض الذوات ممن يحملون صفات ذميمة ليكون ذلك التجنب او المقاطعة رادعا له عن الانصاف بتكلم الصفات غير الحميدة.

كون الهدف الاسمي للإمام (عليه السلام) هو كسب الناس جميعا إلى حيث الاستقامة والسلامة في الدنيا والاخرة من كافة ما يعرضهم إلى المسائلة او التردي في المهاوي.

إذن فعلى الإنسان ان يعش مبادئه وما تعلمه من قيم ومثل روحا وفكره لا مجرد شعارات يرفعها ويتركها عند الحاجة ، لأن ذلك يعني انهزاميته وعدم ثقته بمبادئه وأفكار وهو مؤشر سلبي.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






عبر مؤسسة الإمام الرضا (ع) الخيرية.. ممثل المرجعية العليا يستقبل مجموعة من العوائل المتعففة ويقدم المساعدات اللازمة والضرورية لها
الأمين العام للعتبة الحسينية: العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لجميع أطياف الشعب العراقي تحت خيمة المرجعية العليا
بمشاركة (60) مشتركا..أكاديمية الوارث التابعة للعتبة الحسينية تسهم في تأهيل كادر العلاقات العامة في العتبة العسكرية عبر دورة تدريبية متخصصة
بناءً على تقييم شامل لمؤهلاتهم وأدائهم في المقابلة.. برنامج (رواد التبليغ) الذي تنفذه العتبة الحسينية يعلن قبول (30) طالبا ضمن دورته الأولى