أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-3-2017
![]()
التاريخ: 24-9-2020
![]()
التاريخ: 25-9-2020
![]()
التاريخ: 24-9-2020
![]() |
الوصف النباتي للشمام والقاوون
لا يختلف الشمام عن القاوون أكثر مما تختلف أصناف النوع الواحد عن بعضها البعض؛ فكلاهما محصول واحد. وهو محصول عشبي حولي يلزمه موسم نمو دافئ من زراعة البذرة إلى الحصاد.
ينمو الجذر الرئيسي لعمق حوالي متر، يتفرع إلى شبكة كثيفة من الجذور الليفية، التي ينمو معظمها بالقرب من سطح التربة، بينما يتعمق بعضها لمسافة 45 سم، تمتد الجذور الجانبية في كل الاتجاهات ، ولمسافة أبعد بمقدار 30 - 60 سم من تلك التي تصل إليها النموات الخضرية ، ويعني ذلك أن المجموع الجذري للنبات قد ينتشر أفقيا لمسافة 4,8 - 6 أمتار.
الساق عشبي إلا أنه يتخشب قليلا مع تقدم النبات في العمر، ويمتد أفقيا لمسافة تتراوح من 1٫2 - 3 أمتار . تتفرع الساق الرئيسية عند العقد الأولى على النبات، وتعطى 4 - 5 فروع أولية تنمو حتى تتساوى في الطول مع الساق الرئيسية للنبات، كما تتفرع هذه الفروع كذلك معطية فروعا ثانوية.
تحمل الأوراق متبادلة على الساق، وهي بسيطة شبه مستديرة في الشكل، ولكنها مفصصه إلى 3 - 5 فصوص . ويتراوح التفصيص من بسيط وغير واضح إلى عميق حتى منتصف الورقة، ويختلف ذلك باختلاف الأصناف، فيكون سطحيا للغاية لدرجة أن الورقة تبدو مكتملة الاستدارة في معظم أصناف الشمام، بينما يكون عميقا في بعض أصناف القاوون. وتوجد محاليق متفرعة مقابلة للأوراق.
يحمل النبات الواحد أزهارا مذكرة وأخرى مؤنثة؛ أي يكون وحيد الجنس وحيد المسكن monoecious- في معظم أصناف القاوون الأوربية - بينما يحمل أزهارا مذكرة وأخرى خنثى؛ أي يكون andromonoecious في معظم الأصناف الأمريكية. وبينها تحمل الأزهار المؤنثة أو الخنثى مفردة في اباط الأوراق، تحمل الأزهار المذكرة في مجاميع من 3 – 5 أزهار في اباط الأوراق التي لا يوجد فيها أزهار مؤنثة أو خنثى. وتظهر الأزهار المذكرة مبكرا عن الأزهار المؤنثة، ويكون عددها أكبر بكثير من الأزهار المؤنثة.
يتكون كأس الزهرة من خمس سبلات، ويتكون التويج من خمس أو ست بتلات صفراء اللون، والطلع من خمس أسدية: واحدة منفصلة والأربعة الأخرى تلتحم كل اثنتين منها معا؛ فيبدو الطلع وكأنه مكون من ثلاثة أسدية فقط، والمبيض سفلي، يتكون من 3 - 5 حجرات ، والميسم مفصص إلى فصوص يتساوى عددها مع عدد المساكن.
التلقيح خلطي غالبا ، وقليلا ما يحدث التلقيح الذاتي حتى في الأزهار الخنثى، وذلك لأن حبوب اللقاح اللزجة لا تنتقل إلا بواسطة الحشرات، ويعتبر النحل من أهم الحشرات الملقحة على الإطلاق ، سواء كان ذلك في الحقل ، أم في البيوت المحمية . ويزور النحل الأزهار لجمع كل من الرحيق وحبوب اللقاح، ويزداد نشاطه عند قلة الرياح ، ويكون أعلى ما يمكن حوالى الساعة الحادية عشرة صباحا ، ثم يقل - تدرجيا - حتى ينعدم نشاطه في الساعة الخامسة مساء. ويؤثر نشاط النحل على نسبة التنقيح الخلطي.
ولا يعقد تحت الظروف الطبيعية في الحقل سوى 10٪ فقط من الأزهار الكاملة أو المؤنثة التي ينتجها النبات .. أما بقية الأزهار، فإنها تسقط بعد تفتحها مباشرة، أو بعد نمو مبايضها قليلا.
وتوجد علاقة قوية بين وزن ثمرة القاوون وعدد البذور فيها، فتحتوى الثمرة الجيدة التكوين على 400 بذره على الأقل. ومن الطبيعي أن تكوين كل بذرة يتطلب أن تنتقل حبة لقاح إلى الميسم، ثم تنبت وتصل الأنبوبة اللقاحية إلى البويضة، على أن يتم ذلك كله خلال الفترة المناسبة للتلقيح ، وهي لا تتعدى ساعات قليلة في الصباح، وربما لا تتجاوز عدة دقائق في الجو الحار ؛ لذلك فإنه يلزم توفير نشاط حشري كبير في فترة قصيرة نسبيا حتى يمكن توفير حبوب القاح اللازمة للعقد الجيد. وللحصول على أفضل النتائج .. يوصي بتوفير النحل بواقع نحلة واحدة لكل 10 أزهار مؤنثه أو حنثى ، ويتحقق ذلك بتوفير خلية نحل واحدة لكل 3-4 أفدنة في بداية حياة النبات ، على أن يزيد العدد تدريجيا مع نمو النباتات وزيادة عدد الأزهار بها إلى أن يصل إلى عدة خلايا لكل فدان في أوج مرحلة الازهار.
الثمرة عنبة (لبية). نختلف في حجمها ، وملمسها ، ومدى تضليعها ، ولونها الخارجي والداخلي باختلاف الأصناف . وتحتوي الثمرة الواحدة على 400-600 بذرة ، وتكون البذور بيضاوية الشكل ، وطرفها المشيمي مدببة ، بينما يكون طرفها الآخر مستديرة، ولونها أصفر ، أو أبيض ، وهي أكثر امتلاء من بذرة الخيار.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|