المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحاج ميرزا أحمد بن لطفعلي القره داغي التبريزي  
  
1139   02:09 صباحاً   التاريخ: 9-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 69
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الحاج ميرزا أحمد بن لطفعلي القره داغي التبريزي الشهير بالمجتهد.
توفي في تبريز سنة 1270 ونقل إلى النجف ودفن في مقبرتهم المعروفة.
كان قد خلف أباه في ديوان الاستيفاء نظارة المالية للأمير عباس ميرزا بن فتح علي شاه القاجاري في تبريز وكان يتردد مع هذا إلى بعض المعاهد الدينية في تبريز فمال إلى تلقي علومها وترك اعمال الأمير لكن منعه تراجع أملاكه وأمواله فخرج إلى أصبهان صفر اليدين طالبا للعلم ثم تركها إلى العراق فورد كربلاء وكانت قبلة المهاجرين من طلاب العلم أيام صاحب الرياض فاخذ عنه هو وأولاده الثلاثة ميرزا لطفعلي والآقا ميرزا جعفر والآقا ميرزا رضا رجع بهم بعد إجازة أستاذه إلى تبريز فتهافت عليه الناس واقبل عليه الجمهور ورأس رئاسة عامة وأهديت اليه الأموال حتى صار أحفاده أغنى أهل تبريز على كثرتهم، وله شعر بالعربية نشر بعضه في التحفة لمؤلفها الميرزا أبي القاسم الرشتي الاصفهاني، وله قصيدة 400 بيت في مدح الإمام المنتظر ع.
قال المؤلف مستدركا على الطبعة الأولى بما يلي:
ذكرنا ان وفاته سنة 1270 ثم وجدنا في كتاب شهداء الفضيلة ص 382 ان وفاته في 27 رجب سنة 1265 وان له منهج الرشاد في شرح الارشاد وبيتهم أعظم بيوت العلم والرياسة في تبريز خرج منهم جمع من العلماء الاجلاء أولهم المترجم ومنهم ولده ميرزا لطفعلي بن أحمد واخوه ميرزا جعفر بن أحمد وأخوهما ميرزا باقر بن أحمد وأخوهم ميرزا جواد بن أحمد وميرزا علي بن لطفعلي بن أحمد المذكور وميرزا موسى صاحب حاشية الرسائل ابن ميرزا جعفر بن أحمد المذكور ولهم أحفاد غير ذلك من أهل العلم والفضل والجميع يذكرون في محالهم من هذا الكتاب انش.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)