أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-10
709
التاريخ: 6-10-2016
3906
التاريخ: 6-10-2016
1653
التاريخ: 11-8-2020
1772
|
عن محمد بن الفضيل عن الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) قال : قلت له : جعلت فداك الرجل من اخواني بلغني عنه الشيء الذي اكرهه فاسأله عنه فينكر ذلك وقد اخبرني عنه قوم ثقات ؟
فقال الإمام (عليه السلام) لي : "يا محمد كذب سمعك وبصرك عن اخيك ، وان شهد عندك خمسون قسامة.
وقال لك قول فصدقه وكذبهم ، ولا تذيعن عليه شيئا تشينه به وتهدم به مروءته ، فتكون من الذين قال الله عز وجل : {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور : 19] (1).
ومما يلزم ذكره ان لإشاعة الفحشاء صورا عديدة فتارة يكون من قبيل افتعال تهمة كاذبة ونقلها بين الناس.
واخرى يكون بإنشاء مراكز للفساد ونشر الفحشاء.
وثالثة بتوفير وسائل المعصية للناس، او تشجيعهم على ارتكاب الذنوب.
ورابعة يرتكب الذنب في العلن دون ملاحظة الدين ، ولا رعاية لقانون ولا التفات لآداب عامة ، وكل هذه مصاديق لإشاعة الفحشاء، لأن لهذه الكلمة مفهوما واسعا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- لهذه القضية استثناءات ، منها موضوع الشهادة في المحكمة ، او حالات النهي عن المنكر حيث لا سبيل إلا بكشف العمل القبيح الذي يرتكبه شخص ما والشهادة ضده.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|