المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6984 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحلب الالى
16-5-2016
الإجماع المحصّل
9-9-2016
الوصف النباتي للقرع العسلي وقرع الشتاء
29-4-2021
هورمون الكلوكاكون Glucagon Hormone
2-6-2016
تركيب الكويكب وشكله وعلاقته باللمعان
23-11-2016
كسر الجليد في البرنامج
11/9/2022


الأثار النفسية للتلفاز  
  
3777   07:52 مساءً   التاريخ: 16-8-2020
المؤلف : د. سامي محسن .. والـ د. احمد عبد اللطيف ابو سعد
الكتاب أو المصدر : علم النفس الاعلامي
الجزء والصفحة : ص 47-48-49-50-51-52
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / علم النفس الاعلامي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2020 1624
التاريخ: 8-9-2020 1506
التاريخ: 11-8-2020 1973
التاريخ: 31-8-2020 9895

لا تزال الآثار النفسية للتلفاز محل دراسة لخبراء  علماء النفس والاجتماع الذين تعتقد مجموعة كبيرة منهم أنه مسؤول عن بعض الظواهر، وفيما يلي أهم ما أشارت اليه نتائج الدراسات المرتبطة في هذا الإطار :

التلفاز وأثره على الدماغ : يرى خبراء شركة جنرال اليكتريك : إنه بعد نصف دقيقة من المشاهدة يبدو المخ وكأنه نائم، وهنا وجه الخطورة بالنسبة للتلفاز، فإذا اعتاد المشاهد الاستسلام للمشاهدة فإنه يظل مستسلما ، وهنا مكمن الخطر فالمخ شبه نائم وليس بمقدوره ان يدرأ عن النفس ما يوجه اليها، ويصبح عاجزا عن المقاومة فتصب المعلومات فيه صبا لتبدو الاثار الجانبية في النفس والعقل.

والتلفاز يثير كثيرا من العمليات العقلية الشعورية واللاشعورية، فهو يثير الخيال او الوهم ، فيعيش الإنسان مع خيالاته المستمدة مما يراه على شاشة التلفاز أو الفيديو، كما يثير فيه روح التقمص او التوحد مع من يرى من شخصيات يعجب بها، أو آراء او افعال، كما تجعله يسقط آماله ، والامه وعقده، ومخاوفه النفسية على ما يشاهد من مناظر وشخصيات وأحداث ، ويشجع فيه احلام اليقظة ، وفيها يهرب الإنسان من الواقع المؤلم ليحقق رغباته المكبوتة التي عجز عن تحقيقها في عالم الحقيقة، وفي ذلك نوع من التصريف.

التلفاز وظاهرة العنف : مثل فيلم " قتلة بالفطرة " (اوليفر ستون) الوضع المتطرف لهذا الجيل، وحمل الفيلم كاميرا التلفاز مسؤولية دفع المراهقين إلى العنف والجنوح والجريمة، ويبدو ان الأمور تجاوزت هذه النقطة إلى ما هو ابعد منها، ومن يشاهد فيلم مايكل مور  " بولينغ من كولومباين " , الذي نال جائزة الأوسكار العام الماضي. وتثير دراسة اخرى اجريت في أواخر التسعينات إلى أن مشاهد العنف والاعتداءات احتلت المركز الأول بين محتوى برامج التلفاز، وذكرت الدراسة ان نحو 97% من افلام الرسوم المتحركة الواردة من الخارج تحوي كماً كبيراً من مشاهد وافكار العنف.

وافادت دراسة بريطانية حديثة ان مشاهدة العروض التلفازية العنيفة بما في ذلك افلام الكارتون تجعل الأطفال اكثر عرضة للتصرف بشكل عدواني حينما يبلغون ويكبرون، وكثفت نتائج الدراسة التي استغرقت 15 عاما عن أن برامج التلفاز تؤثر في سلوك الطفل حتى حينما يصبح شابا يافعا بغض النظر عن البيئة الأسرية التي يعيش فيها.

وقد أوضحت دراسة بريطانية حديثة اخرى ان عدد مناظر ومشاهد العنف قد تضاعف خلال عامين في ظل مشاهدة مشاهدي التلفاز لمشاهد وفاة أو مقتل نحو 335 شخصية على مدى 14 يوما فقط. وقد تابعت احدث دراسة حالة 329 شخصا من شيكاغو بعد مضي 15 عاما من اشتراكهم في بحث سابق عندما كانوا أطفالا تراوح أعمارهم بين السادسة والعاشرة من العمر.

وقام فريق بقيادة دكتور (رول هوسمان) بجامعة ميتشجان بإعادة دراسة حالة الأولاد والبنات الأصليين الذين أصبحوا في أوائل الثلاثينيات من العمر، طارحا عليهم سؤالا عن برامجهم التلفزيونية المفضلة كبالغين، وعن السلوك العدواني. وصنف ازواجهم وأصدقاؤهم أيضا معدل العدوانية لديهم، وتم مراجعة سجلاتهم الجنائية ومخالفاتهم المرورية. وأظهرت النتائج أن هؤلاء الرجال الذين شاهدوا نسبة كبيرة من البرامج العنيفة وهم أطفال كانوا اكثر عرضة لإساءة التصرف مع زوجاتهم بمعدل ثلاثة أضعاف، واتسمت ردود أفعالهم بالعنف تجاه أي إساءة، واتهم بعضهم بارتكاب مخالفات  جنائية أو مرورية. أما النساء اللائي شاهدن كثيرا من البرامج التلفازية العنيفة وهن أطفال فكن عرضة لإلقاء شيء ما على شريك حياتهن بمعدل

اربعة اضعاف، وهن مستعدات ايضا لضرب شخص ما ممن يغضبهن، او لارتكاب مخالفات جنائية أو مرورية.

تأثير مشاهدة الأطفال لمشاهد عنيفة: يقول (دانييل أندرسون) هناك عدد كبير من الأبحاث يظهر ان الأطفال الذين يشاهدون مواقف يتم فيها اتخاذ حلول عنيفة للمشاكل الاجتماعية، فإنهم يتبنون مثل هذه الحلول والمواقف، ويفضلون استخدام هذه الحلول طيلة حياتهم.

التواصل بين أفراد العائلة، وخصوصاً الأب والأطفال: مع اضطرار المرأة للنزول إلى العمل , صار التلفاز ترفيهاً وجليساً للأطفال, بل واضحى أحياناً بديلا للأب والأم حتى اثناء وجودهما في المنزل. ويحذر من انغماس الأطفال في مشاهدة التلفاز والفيديو وألعاب الكمبيوتر, فيما يتقلص الوقت الذي يمضوه في التواصل مع الأهل.

 

التلفاز وتأثيره النفسي على السلوكيات المختلفة : كشفت دراسة بريطانية حديثة ان اكثر من نصف المشاهدين يعتقدون ان هناك إفراطا في مشاهد الجنس والعنف، واللغة البذيئة، والعامية في برامج التلفاز، ومن اسوأ البرامج التي كشفت عنها الدراسة ما يتعلق بالمسلسلات الطويلة، والتي تحرص قنوات عربية كثيرة على اذاعتها وعرضها سواء بلغتها الأصلية او بعد دبلجتها إلى اللغة العربية. وذكر أربعة من بين كل عشرة مشاهدين بانهم شعروا بالاستياء من برامج التلفاز العام الماضي. وحدد من تم استطلاع آرائهم مشاهد بعينها تضمنت عمليات  اغتصاب وادمان المخدرات وعلاقات عاطفية شاذة وحوادث اختطاف مصحوبة بعمليات قتل كأمثلة على السموم الي يبثها التلفاز، ويتأثر بها الأطفال الى درجة انها تظل تؤثر في سلوكهم حتى بعد ان يصلوا الى مرحلة البلوغ او يتجاوزوها.

تأثير مشاهدة اطفال دون سن العامين التلفاز : يقول (بروفيسور دانييل اندرسون) عندما تبدا بمراجعة كل الأبحاث الي اجريت على اهتمام وتفهم الأطفال لهذه البرامج وجدنا انه لا دليل قوي على ان الأطفال دون سن العامين يتعلمون اي شيء منها وبالتالي فإنهم لا يتلقون من التلفاز ما هو ذو قيمة .

عدد الساعات الي يمكن للطفل أن يقضيها وهو يشاهد التليفزيون: يقول بروفسور دانييل أندرسون أعتقد أنه لا يجب السماح للأطفال دون سن الثانية بمشاهدة التلفاز، ومع تجاوزهم لهذا السن، وحتى سن ستة سنوات يكفي ما بين ساعة وساعة ونصف في اليوم، ثم بعد ذلك تعتمد الأمور على الأشياء الأخرى التي يقوم بها الطفل. يمكن للتلفاز أن يلعب دورا ايجابيا في حياة الطفل. لكن يجب أن يكون هناك توازنا مع النشاطات الأخرى الي ينخرط فيها الطفل.

الأخطار الصحية التلفاز : يرى " أريك سيجمان " أن عدد الساعات الذي يقضيها الطفل في مشاهدة التلفاز، يرتبط بالمشاكل الي تظهر فيما بعد، سواء كان بالتأثير على انتباهه أو مواجهة مشاكل في التواصل، والتخاطب مع الاخرين عند الأطفال الذين يحملون استعدادا وراثيا للإصابة بأمراض التخاطب، ان الأمر لا يأتي من فراغ فمن الواضح أن أغلب الأطفال لا يصابون بامراض التخاطب. كذلك فإن هناك عددا من المشاكل الصحية الأخرى المرتبطة بعدد الساعات الي يقضيها الطفل في مشاهدة التلفاز، والسن الي يبدأ فيها بالمشاهدة.

كما أظهرت الدراسات أن مشاهدة التلفاز تسبب تلفا دائما في البصر لدى الأطفال ويسبب اندلاع مرض التوحد لدى مراحل الطفولة المبكرة.

اضافة إلى أنه يربك دورات النوم لدى الأطفال الرضع و حديثي الحركة ويرفع احتمال الإصابة بمرض السكر.

وأثبتت الدراسات أن مشاهدة التلفاز ساعة اضافية يوميا تعرض الأشخاص الذين يبلغون من العمر 20 إلى 60 عاما لخطر الإصابة بمرض (زهايمر).

وأظهر التقرير الذي نشرته مجلة (بيولوجيست) العلمية أن الطفل البريطاني الذي يبلغ السادسة من عمره يمضي عاما واحدا في مشاهدة التلفاز ويملك غالبية الأطفال - ممن تبلغ أعمارهم الثالثة - أجهزة تلفاز في غرف نومهم.

وكثفت دراسة أن مشاهدة التلفاز تطرح مخاطر اكبر مما هو معترف به على الأولاد لأنها تزيد من احتمال تراجع الإصابة بالبدانة والتوحد أو البلوغ المبكر. وخلصت إلى أنه لا بد من إعطاء أولوية لخفض فترة مشاهدة الاولاد للتلفاز.

كما كشفت الدراسة ان التلفاز يحد من إنتاج هرمون الميلاتونين الذي ينظم الدورات البيولوجية، كما كشفت أن التلفاز يضر بفترة النوم وجهاز المناعة وبمرحلة البلوغ. وأظهرت الدراسة الي اجراها عالم النفس (اريك سيغمان) ان تدني نسبة الميلاتونين قد يكون السبب الرئيسي للبلوغ المبكر للفتيات اليوم مقارنة مع فترة الخمسينات. واضاف ان هذا الأمر قد يزيد ايضا من مخاطر الإصابة بمرض السرطان.

كما يسبب التلفاز الإصابة بالأرق لدى الأولاد ويساهم في زيادة مخاطر الإصابة بداء السكري.

وذكرت دراسة امريكية أخرى إن مشاهدة التلفاز تعطل استجابة الأطفال الطبيعية للغذاء فيتناولون المزيد وهم يجلسون أمامه سواء شعروا بالجوع او لا.

وبحثت تيمبل وفريقها تأثير التلفاز على  " التعود على منبهات غذائية " وهي ظاهرة تحدث عندما يقدم للشخص نوع معين من الطعام بصورة متكررة فيفقد الاهتمام في النهاية ويتوقف عن تناوله بمجرد شعوره بالشبع، لكن تقديم نوع جديد غير مألوف من الطعام يمكن ان يعطل هذه العملية ويبدا الشخص في الأكل مرة اخرى حتى لو لم يكن جائعا. وقد تعطل المنبهات غير الغذائية ايضا التعود إذا ما تشتت ذهن الشخص.

والمسئولية في حماية الأطفال من مخاطر التلفاز كما تقول كاثي شبينربيرج :

" ان الاباء والمدرسين هم المسؤولون عما يشاهده الأطفال، وترى انه يمكن استخدام جهاز التحكم عن بعد وغلق الجهاز لو رأى الوالدين او المدرسين ان هذا يكفي ".

مشاهدة الاباء والأمهات للتلفاز مع اطفالهم : يقول دانييل اندرسون " بالطبع  هذا أمر جيد لا شك فيه ، لكن مشاهدة الاباء والأمهات للتليفزيون بجانب اطفالهم لا يساعد الأطفال على تفهم ما يشاهدونه فقط، بل يعطي الأطفال نظرة نقدية للتلفاز والإعلانات. لذلك اعتقد ان الاباء والأمهات سيحققون الكثير بمشاهدة للتلفاز بجانب اطفالهم " .

يشجع السلبية حيث ان المشاهدة لا تتطلب اي جهد من قبل المشاهد، كذلك فإنها تقدم الأفكار جاهزا وقد يتعود على ذلك فيتكاسل  حتى عن مجرد التفكير أو النقد أو التمحيص فيما يرى وسع، يضاف الى ذلك أنه يرى - في حالة التلفاز خاصة  اشياء مفروضة عليه ليس له دخل في تصميم برامجها أو وضعها .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.