أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2020
1339
التاريخ: 5/12/2022
1147
التاريخ: 11-10-2016
2148
التاريخ: 24-10-2019
2145
|
قد توصد احيانا كل ابواب الحياة بوجه الإنسان ، فكلما اقدم على عمل يجد الابواب المغلقة ، وقد تنعكس الصورة فأينما اتجه يرى الابواب مفتحة في وجهه ، وقد تهيأت له مقدمات العمل ، ولا يواجه عقبات في طريقه ، فيعبر عن هذه الحالة بسعة العيش و رغدة ، وعن الاولى بضيق المعيشة وشظفها ، والمراد من قوله تعالى : {مَعِيشَةً ضَنْكًا} [طه : 124] هو هذا المعنى ايضا.
وقد يكون ضيق العيش ناتجا احيانا من قلة المورد ، وقد يكون المرء كثير المال موفور الثراء.
إلا ان البخل والحرص والطمع يضيق عليه معاشه ، فلا يميل إلى فتح باب داره لآخرين لمشاركته نعيمه ، بل ولا يميل إلى الانفاق على نفسه ايضا ، وعلى قول الامام علي (عليه السلام) : "يعيش عيش الفقراء ويحاسب بهذه الضائقات؟
القرآن يقول : إن العامل الأساس هو الاعراض عن ذكر الله ، فإن ذكر الله يبعث على اطمئنان الروح والتقوى والشهامة ، ونسيانه مبعث الاضطراب والخوف والقلق.
عندما ينسى الإنسان مسؤولياته بعد ان ينسى الله ، فإنه سيغرق في خضم الشهوات والحرص والطمع ، ومن الوضوح بمكان ان نصيبه سيكون المعيشة الضنك ، فلا قناعة تملأ عينه ، ولا اهتمام بالمعنويات تغني روحه ، ولا أخلاق تمنعه أمام طغيان الشهوات.
وأساسا فإن ضيق الحياة ينشأ في الغالب من النقائض المعنوية وانعدام الغنى الروحي ... ينشأ من عدم الاطمئنان إلى المستقبل ، والخوف من نفاد الامكانيات الموجودة ، والعلاقة المفرطة بعالم المادة ، بينما نجد ان الانسان الذي يؤمن بالله ، وتعلق قلبه بذاته المقدسة ، يعيش بعيدا عن كل هذه الاضطرابات ، وفي مأمن منها.
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
|
|
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|