المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7335 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الاخلاص
2024-09-20
الحارث الثاني بن جبلة 529–569م.
2023-12-18
بروتينات التنظيم Regulatory Proteins
17-11-2019
موت الوليد بن يزيد
21-11-2016
الانتقادات الموجهة لنظرية ماسلو والحاجات
3-5-2016
معنى كلمة جلس
9-12-2015


دور إدارة الموارد البشرية في تغيير وبناء الثقافة التنظيمية  
  
2928   04:18 مساءً   التاريخ: 3-8-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص684-686
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / استراتيجية ادارة الموارد البشرية /

4- دور إدارة الموارد البشرية في تغيير وبناء الثقافة التنظيمية الايجابية للمؤسسة:

لقد اوضحنا سلفا تأثير الثقافة التنظيمية على السلوك الوظيفي للعاملين سلبا او ايجابا حسب الانماط الثقافة التنظيمية على السلوك الوظيفي للعاملين سلبا او ايجابا حسب الانماط الثقافية التي تم تشكيلها (انماط ايجابية او سلبية). لذلك اصبح هناك ضرورة ملحة لتطوير تلك الثقافة ، وان هذا التطوير يجب ان يرتكز على رأس المال البشري باعتباره العنصر المحوري في نظام انتاج الثقافة التنظيمية او في الاستخدام والتمسك بأنماط الثقافة التنظيمية بعد انتاجها ومن ثم تأثيرها على سلوكه الوظيفي. اما عن المسؤولية عن تغيير وتطوير الثقافة التنظيمية فهي مسؤولية مشتركة. فهي بالطبع مسؤولية الإدارة العليا بالمؤسسة ، ويبرز دور الإدارة العليا في هذا الشان من خلال القرارات الادارية التي تتخذ من اجل تطوير وتنمية الثقافة التنظيمية، إلا ان تنفيذ تلك القرارات يقع على عاتق إدارة الانشطة الوظيفية المختلفة بالمؤسسة. وإذا كانت هناك عدة انشطة وظيفية بالمؤسسة يمكن ان تساهم في تنفيذ قرارات الإدارة العليا المتعلقة بتغيير وبناء الثقافة التنظيمية الإيجابية مثل إدارة العلاقات العامة مثلا ، إلا ان إدارة الموارد البشرية يقع عليها العبء الاكبر في هذا الشأن نظرا لإرتباط نشاطها بإدارة رأس المال البشري.

وإذا كنا نتحدث عن دور إدارة الموارد البشرية في تطوير الثقافة التنظيمية ، فإنه يجب ان نبدأ الحديث اولا بتوضيح العلاقة بين إدارة الموارد البشرية والثقافة التنظيمية.

لقد طرحنا تساؤل في بداية الحديث عن الثقافة التنظيمية وكان يدور حول العلاقة بين إدارة الموارد البشرية والثقافة التنظيمية، وبمعنى آخر حول مدى تأثر الموارد البشرية بالثقافة التنظيمية ، ومن ناحية اخرى كيف تتعامل الموارد البشرية مع الثقافة التنظيمية. وعندما نتحدث الآن للإجابة عن هذا التساؤل نقول ان العلاقة بين الثقافة التنظيمية وإدارة الموارد البشرية هي علاقة تأثير وتأثر. بمعنى ان الثقافة التنظيمية تمثل احد التحديات البيئية الداخلية المؤثرة وتتأثر. بمعنى ان الثقافة التنظيمية تمثل احد التحديات البيئية الداخلية المؤثرة على ممارسة منظومة إدارة الموارد البشرية وفي نفس الوقت يمكن ان تلعب إدارة الموارد البشرية دورا هاما في تغيير الثقافة. ويمكن توضيح تلك العلاقة بشيء من التفصيل على أساس ان نظام انتاج الثقافة التنظيمية يتأثر بمجموعة من المحددات – كما اوضحنا سلفا عند الحديث عن خصائص الثقافة التنظيمية – بعض تلك المحددات داخلية على مستوى الفرد واخرى خارجية.

أما المحددات الداخلية فتتعلق بشخصية كل فرد وما يرتبط بها من سمات شخصية مثل القدرات الفعلية كالذكاء والتفكير والإدراك وغيرها والتي تؤثر على انتاج الثقافة التنظيمية من خلال قراءة وإدراك الفرد لمدخلات الثقافة وروافدها المختلفة وقدرته على التحليل وبناء تصورات ثقافة للتكيف والتعامل مع المشكلات. هذا بالإضافة إلى تأثير الشخصية على التمسك بأنماط الثقافة بعد تشكيلها. أما المحددات الخارجية فتتمثل في الروافد المؤثرة على مدخلات الثقافة التنظيمية ممثلة في المدخلات المجتمعية والبيئية والثقافة الإدارية السائدة بالمؤسسة.

هذا ويعتبر المحددات الداخلية والخارجية بمثابة احد التحديات الرئيسية المؤثرة على اتخاذ القرارات الإدارية بالمؤسسة ومن بينهما القرارات المتعلقة بإدارة رأس المال البشري. وهنا يتضح ان تلك التحديات تؤثر في كافة الانشطة المتعلقة بإدارة رأس المال البشري ومنها أنشطة إدارة الموارد البشرية. لذا يجب ان تلعب إدارة الموارد البشرية دورا ايجابيا في التعامل مع تلك التحديات إما بالتكيف او محاولة تغييرها خاصة وان معظم مكونات الثقافة قابلة للتغير الايجابي. ومن هنا فإنه يمكن القول بأن إدارة الموارد البشرية في إطار تلك العلاقة (علاقة التأثير والتأثر) يمكن أن تلعب دورا هاما في التغيير الإيجابي لمعظم عناصر الثقافة التنظيمية خاصة القيم والاتجاهات الفردية مما ينعكس اثره على تحويل السلوك الوظيفي للعاملين إلى سلوك ايجابي. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.