المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5723 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ستة أحاديث حول قساوة القلب  
  
1527   09:08 مساءً   التاريخ: 18-7-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 93
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-3-2022 1536
التاريخ: 17-3-2021 1719
التاريخ: 9-4-2019 1786
التاريخ: 4-1-2020 1353

1- ورد حديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) جاء فيه : "أوحى الله عز وجل إلى موسى : يا موسى لا تفرح بكثرة المال ، ولا تدع ذكري على كل حال ، فإن كثرة المال تنسي الذنوب ، وان ترك ذكري يقسي القلوب"(1).

2- في حديث آخر عن امير المؤمنين (عليه السلام) ، جاء فيه : "ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب ، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب"(2).

3- جاء في حديث للإمام علي (عليه السلام) : "لا تعالجوا الامر قبل بلوغه فتندموا ، ولا يطولن عليكم الامد فتقسوا قلوبكم"(3).

4-  ونقرأ في حديث آخر عن لسان عيسى المسيح (عليه السلام) : "لا تكثروا بالكلام بغير ذكر الله فتقسوا قلوبكم ، فإن القلب القاسي بعيد من الله ، ولا تنظروا في ذنوب العباد كأنكم أرباب، وانظروا في ذنوبكم كأنكم عبيد ، والناس رجلان ، مبتلى ومعافى ، فارحموا اهل البلاء ، واحمدوا الله على العافية"(4).

5- كما ورد في حديث ثالث ان من جملة كلام الله سبحانه وتعالى مع موسى (عليه السلام) " يا موسى لا تطول في الدنيا أملك ، فيقسوا قلبك ، والقاسي والقلب مني بعيد"(5).

6- واخيرا ، ورد حديث آخر عن امير المؤمنين (عليه السلام) جاء فيه : "لمتان : لمة من الشيطان ولمة من الملك ، فلمة الملك الرقة والفهم ، ولمة الشيطان السهو والقسوة"(6).

على أية حال ، فإن من يريد انشراح صدره وإزالة القساوة من قلبه ، عليه ان يتوجه نحو الباري عز وجل كي يبعث الانوار الإلهية في قلبه كما وعد بذلك الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله).

وعليه ان يصقل مرآة قلبه من صدأ الذنوب ، ويطهر روحه من أوساخ هوى النفس والوساوس الشيطانية ، استعدادا لاستقبال المعشوق ، وان يسكب الدموع خوفا من الله وحباً له ، فإن في ذلك تأثيرا عجيبا لا نظير له على رقة ولين القلب ورحابة الروح ، وفي المقابل فإن جموع هو إحدى علامات القلب المتحجر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- بحار الانوار : 70 / 55 ، الحديث 23 .

2- بحار الانوار : 70 / 55 ، الحديث 24 .

3- بحار الانوار : 78 / 83 ، الحديث 85 .

4- تفسير مجمع البيان : 9 / 238.

5- أصول الكافي ، المجلد 2 ، باب القسوة الحديث (1).

6- المصدر السابق الحديث (3).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد