المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5703 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حياة وموت القلوب  
  
1434   07:07 مساءً   التاريخ: 6-7-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 95-97
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

في الإنسان أنواع من الحياة والموت :

الأول : الحياة والموت النباتي الذي مظهره النمو والرشد والتغذية والتوالد ، وهو في هذا الشأن يشابه جميع النباتات.

الثاني : الحياة والموت الحيواني . وأبرز مظاهرها "الإحساس" و "الحركة" ، وهو مشترك في هاتين الصفتين مع جميع الحيوانات.

أما النوع الثالث من الحياة الخاص بالإنسان فقط ، فهو (الحياة الإنسانية والروحية). وهو ما قصدته الروايات بقولها "حياة القلوب". حيث ان المقصود بالقلب هنا "الروح والعقل والعواطف" الانسانية.

ففي حديث أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام حول القرآن يقول : "وتعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث ، وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب"(1).

وفي حديث آخر له عليه أفضل الصلاة والسلام يقول عن الحكمة والتعلم : "واعلموا انه ليس من شيء إلا ويكاد صاحبه يشبع منه ويمله إلا الحياة ، فإنه لا يجد في الموت راحة ، وانما ذلك بمنزلة الحكمة التي هي حياة للقلب الميت وبصر للعين العمياء"(2).

وقال (عليه الصلاة والسلام) : "ألا وإن من البلاء الفاقة ، وأشد من الفاقة مرض البدن، وأشد من مرض البدن مرض القلب ، ألا وان من صحة البدن تقوى القلوب"(3).

ويقول (عليه الصلاة والسلام) : "ومن كثر كلامه كثر خطؤه ، ومن كثر خطؤه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه"(4).

ومن جهة اخرى فإن القرآن الكريم يشخص للإنسان خاصا من الإبصار والسماع والإدراك والشعور، غير النظر والسماع والشعور الظاهري ، ففي الاية (171) من سورة البقرة نقرأ : {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} [البقرة : 171].

وفي موضع آخر يقول تعالى : {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا} [البقرة : 10].

كذلك يقول سبحانه : {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} [البقرة : 74].

وحول مجموعة من الكافرين يعبر تعبيرا خاصا فيقول تعالى : {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ} [المائدة : 41].

وفي موضع آخر يقول تعالى :{إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} [الأنعام : 36]

ولإيضاح حقيقة هذا الكلام بشكل افضل قال القرآن المجيد : { فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } [الحج : 46].

إن الذين يفقدون بصرهم لا يفقدون بصيرتهم ، بل تراهم احيانا أكثر وعيا من الآخرين.

أما العمي فهم الذين تعمى قلوبهم، فلا يدركون الحقيقة ابدا ! لهذا يقول الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله) : "شر العمى ، عمى القلب ! واعمى العمى عمى القلب"(5).

ونطال حديثا للرسول الاكرم (صلى الله عليه واله) في كتاب غوالي الآلي "إذا أراد الله بعبد خيرا فتح عين قلبه فيشاهد بها ما كان غائبا عنه"(6).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- نهج البلاغة ، الخطبة 110 .

2- نهج البلاغة ، الخطبة 133 .

3- نهج البلاغة ، الكلمات القصار ، الكلمة 388 .

4- نهج البلاغة ، الكلمات القصار كلمة 345 .

5- تفسير نور الثقلين : 3 / 508 .

6- المصدر السابق ، ص509 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






جامعة كركوك: حفلات التخرج يجب أن تكون بمستوى حفل التخرج المركزي لطلبة الجامعات
جامعة نينوى: حفل تخرج طلبة الجامعات دليل على اهتمام العتبة العباسية بشريحة الخريجين
جامعة كربلاء: في حفل تخرج الطلبة المركزي امتزج التحصيل العلمي بالقيم الأخلاقية والاجتماعية
قسم التربية والتعليم يقيم حفل ختام المسابقة المركزية لبرنامج (الأذن الواعية)