أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-7-2021
1982
التاريخ: 22-4-2019
2179
التاريخ: 9-4-2022
1643
التاريخ: 7-10-2016
2128
|
إن الخطر الاكيد الذي يهدد المجتمعات الانسانية هو خطر المثقفين والعلماء الذين يسخرون معارفهم للفراعنة والجبارين لأجل أهوائهم وميولهم الدنيوية (والاخلاد إلى الأرض) ويضعون كل طاقاتهم الفكرية في سبيل الطاغوت الذي يعمل ما في وسعه لاستغلال مثل هذه الشخصيات لأغفال وإضلال عامة الناس.
بعد عصر النبي الكريم (صلى الله عليه واله) إلى يومنا هذا نجد أمثال بلعم بن باعوراء وأبي عامر الراهب وأمية بن الصلت ، يضعون علومهم ومعارفهم ونفوذهم الاجتماعي من أجل الدرهم والدينار ، أو المقام ، أو لأجل الحسد ، تحت اختيار المنافقين وأعداء الحق والفراعنة أمثال بني أمية وبني العباس وسائر الطواغيت .
ويمكن معرفة أولئك العلماء من خلال أو صاف اشارت إليها الآيات القرأنية , فانهم ممن نسي ربه واتبع هواه ، وهم ذوو نزوات يدخروها للرذيلة بدل التوجه نحو الله وخدمة خلقه ، وبسبب هذا التسافل فقدوا كل شيء ووقعوا تحت سلطة الشيطان ووساوسه ، فسهل بيعهم وشراؤهم.
وهم كالكلاب المعورة التي لا ترتوي أبداً ، ولهذه الأمور ترك هؤلاء سبيل الحقيقة وضلوا عن الطريق حتى غدوا أئمة الضلال.
ويجب على المؤمنين معرفة مثل هؤلاء الأشخاص والحذر منهم وإجتنابهم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|