أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-5-2020
![]()
التاريخ: 12-7-2020
![]()
التاريخ: 29-1-2022
![]()
التاريخ: 2-2-2021
![]() |
لو تفكرنا قليلا فسوف ندرك ان وجود هذا العدو عامل مساعد لدفع التكامل الإنساني إلى الإمام وتقدمه.
لا نذهب بعيدا ، فقوات المقاومة التي تدافع دائما وبشدة ضد العدو تزداد قوة يوما بعد آخر ...
والقادة والجنود المدربون الاقوياء هم الاشخاص الذين يقاتلون الاعداء بعنف في المعارك الكبيرة.
والسياسي المحنك القوي هو الذي يتمكن في الازمات السياسية الشديدة ان يتصدى للأعداء الاقوياء ويتغلب عليهم.
وأبطال المصارعة الكبار هم الذين نازلوا مصارعين أقوياء أشداء ، إذن فلم العجب من ان عباد الله الكبار بجهادهم المستمر المرير ضد الشيطان ، يصبحون اقوياء يوما بعد آخر.
فعلماء اليوم قالوا بشأن فلسفة وجود الميكروبات : لولا وجود هذه الميكروبات لكان جسم الإنسان ضعيفا عديم الإحساس ، ويحتمل ايضا توقف نمو الانسان بسرعة بحيث لا يتجاوز طوله الثمانين سنتيمترا ، ولكان جميع البشر على شكل أقزام صغار ، وبهذا الشكل فإن مبارزة جسم الإنسان للميكروبات المهاجمة تعطيه قوة وقدرة على النمو.
وكذلك الحال بالنسبة إلى روح الإنسان في جهادها ضد الشيطان وهوى النفس.
وهذا لا يعني ان الشيطان مكلف بإغواء عباد الله ، فالشيطان كان طاهرا في بداية خلقه ، كبقية الموجودات ، ولكن الانحراف والانحطاط والتعاسة التي أصيب بها إنما كان برغبته وإرادته ، وبهذا فإن البارئ عز وجل لم يخلق إبليس منذ اليوم الاول شيطانا ، وإنما إبليس هو الذي أراد ان يكون شيطانا ، وفي نفس الوقت فإن ممارساته الشيطانية لا تجلب الضرر لعباد الله المخلصين إطلاقا ، بل قد تكون سلما لرقيهم وسموهم.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقدم دعوة إلى كلية مزايا الجامعة للمشاركة في حفل التخرج المركزي الخامس
|
|
|