المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



واجبات الضيف  
  
2564   02:11 صباحاً   التاريخ: 17-4-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 126
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016 2227
التاريخ: 19-7-2016 1861
التاريخ: 19-7-2016 2773
التاريخ: 19-7-2016 1647

ان المسؤوليات تكون متقابلة دائما ، فكما ان على المضيف واجبات تجاه الضيف ، فكذلك توجد على الضيف واجبات ينبغي ان يراعيها.

..فإن على الضيف أن ينفذ ما يطلبه منه صاحب البيت ويقترحه عليه في شأن منزله ، فإذا طلب منه ان يجلس في مكان ما مثلا فليفعل، فإن الإمام الصادق (عليه السلام) يقول : "إذا دخل احدكم على اخيه في رحله فليقعد حيث يأمر صاحب الرحل، فإن صاحب الرحل اعرف بعورة بيته من الداخل عليه"(1).

وملخص الكلام ان مسألة الضيافة وآدابها قد خصص لها بحث واسع في آداب المعاشرة الإسلامية.

إلا ان هذه السنة الإنسانية القديمة قد تقلصت وللأسف الشديد في عصرنا الحاضر .. عصر الغلبة المادية وطغيانها في العالم ، وهيمنتها عليه ، بل انها قد اجتثت تقريبا في بعض المجتمعات الغربية ، وقد سمعنا ان بعض اولئك عندما يأتون إلى البلاد الاسلامية ويرون انتشار مسألة الضيافة التي لا زالت قائمة في البيوتات الاصيلة ، ومدى العواطف التي تكتنفها ، فإنهم يتعجبون كيف يمكن ان يقدم الناس أفضل الوسائل الموجودة في البيت ، وأنفس الاطعمة وألذها للضيوف الذين ربما تربطهم بهم رابطة ضعيفة احيانا ، وربما كانوا قد تعارفوا في سفرة قصيرة ؟!

إلا ان ملاحظة الأحاديث الاسلامية – التي ورد قسم منها قبل قليل – تبين سبب هذه التضحية والإيثار ، وتوضح الحسابات المعنوية في هذا المجال .. تلك الحسابات التي لا تعني شيئا لدى عباد المادة والغارقين في بحرها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- بحار الانوار : 75 / 455 حيث 27 .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.