أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-04-2015
![]()
التاريخ: 29-3-2016
![]()
التاريخ: 7-11-2017
![]()
التاريخ: 8-04-2015
![]() |
قيل انّ الحسين (عليه السلام) كان له عبد تركي و كان قارئا للقرآن وفي غاية الصلاح والسداد، فهجم على صفوف العدو و هو يقول:
البحر من طعني و ضربي يصطلي والجو من سهمي و نبلي يمتلي
اذا حسامي في يميني ينجلي ينشق قلب الحاسد المبجّل
فقتل جماعة قيل كانوا سبعين ثم سقط صريعا فجاءه الحسين (عليه السلام) فبكى ووضع خدّه على خدّه ففتح عينه فرأى الحسين (عليه السلام) فتبسم ثم صار الى ربه.
ثم خرج عمرو بن قرظة فاستأذن الحسين (عليه السلام) و ذهب للقتال مرتجزا:
قد علمت كتيبة الانصار انّي ساحمي حوزة الذّمار
ضرب غلام غير نكس شار دون حسين مهجتي و داري
فقاتل قتال الرجل الباسل وصبر على الخطب الهائل وكان يلتقي السهام بمهجته فلم يصل الى الحسين (عليه السلام) سوء حتى اثخن بالجراح فالتفت إليه و قال : أوفيت؟.
قال: نعم، أنت أمامي في الجنة فاقرأ رسول اللّه (صلى الله عليه واله) واعلمه أنّي في الأثر، فقاتل حتى قتل .
يقول المؤلف : قرظة (بفتحات ثلاث) والد عمرو من كبار الصحابة ومن أصحاب امير المؤمنين (عليه السلام) و كان رجلا شجاعا و قد فتح الري سنة (24) مع موسى، و قد أعطاه امير المؤمنين (عليه السلام) يوم صفين راية الانصار، وتوفى سنة (51) و كان له ابن آخر سوى عمرو، اسمه علي وقد شهد كربلاء وهو مع جيش عمر بن سعد، فلما استشهد أخوه عمرو نادى الحسين (عليه السلام) وقال : يا حسين يا كذاب بن الكذاب أضللت أخي وغررته حتى قتلته.
فقال الحسين (عليه السلام): «انّ اللّه لم يضل أخاك ولكنّه هدى أخاك و أضلك».
فقال اللعين : قتلني اللّه ان لم أقتلك الّا أن أقتل قبل وصولي إليك، فهجم على الحسين (عليه السلام) فاعترضه نافع بن هلال وضربه بالرمح فصرع فهجم اصحاب عمر بن سعد فخلصوه من المعركة، فعالج جرحه حتى برء .
وعمرو بن قرظة هو الذي أرسله الحسين (عليه السلام) الى عمر بن سعد كي يلقاه في الليل، و قيل انّه لما تلاقيا دعاه الحسين (عليه السلام) لنصرته فاعتذر عمر بن سعد وقال : اذن تهدم داري.
قال : أنا أبنيها لك.
قال : اذن تؤخذ صنيعتي.
قال : اذن أعطيك خيرا منها من مالي بالحجاز، فأبى عمر ذلك .
وأشار عمرو بن قرظة يوم عاشوراء في رجزه الى عمر بن سعد بقوله : «دون حسين مهجتي و داري» أي انّ عمر بن سعد لم ينصر الحسين (عليه السلام) خوفا من هدم داره لكن أنا أفدي الحسين بنفسي و داري و جميع ما أملك.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ووفد من جامعة البصرة يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
|
|
|