أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2016
7813
التاريخ: 28-3-2016
3384
التاريخ: 29-3-2016
3153
التاريخ: 29-3-2016
3239
|
كان مؤذن الحسين (عليه السلام) فخرج مرتجزا:
أقدم حسين هاديا مهديا اليوم تلقى جدّك النبيا
ثم أباك ذا الندى عليا ذاك الذي نعرفه وصيّا
فقتل خمسة وعشرين نفرا ثم قتل رحمه اللّه .
ثم خرج شاب قد قتل أبوه في المعركة وكانت امّه معه ، فقالت له امّه : أخرج يا بني وقاتل بين يدي ابن بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) فخرج.
فقال الحسين (عليه السلام) : هذا شاب قتل أبوه ولعل امّه تكره خروجه.
فقال الشاب : أمّي أمرتني بذلك فبرز و هو يقول:
أميري حسين و نعم الامير سرور فؤاد البشير النذير
علي و فاطمة والداه فهل تعلمون له من نظير
له طلعة مثل شمس الضحى له غرة مثل بدر منير
وقاتل حتى قتل و حزّ رأسه ورمي به الى عسكر الحسين (عليه السلام)، فحملت امّه رأسه و قالت : أحسنت يا بني يا سرور قلبي ويا قرّة عيني ، ثم رمت برأس ابنها رجلا فقتلته وأخذت عمود خيمة وحملت عليهم و هي تقول:
انا عجوز سيدي ضعيفة خاوية بالية نحيفة
اضربكم بضربة عنيفة دون بني فاطمة الشريفة
وضربت رجلين فقتلتهما فأمر الحسين (عليه السلام)، بصرفها ودعا لها .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|