المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الهجاء  
  
4425   04:01 مساءاً   التاريخ: 23-03-2015
المؤلف : د. صاحب خليل إبراهيم
الكتاب أو المصدر : الصّورة السّمعيّة في الشعر العربي قبل الإسلام
الجزء والصفحة : ص100-110
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر الجاهلي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-03-2015 12342
التاريخ: 22-03-2015 2632
التاريخ: 23-03-2015 1905
التاريخ: 26-09-2015 1520

يُعَدّ الهجاء فناً، أو غرضاً من أغراض الشعر الرئيسة، للتعبير عن غضب الشاعر وسخطه السريع على المهجو، ينشده على مسامع الناس، للانتقاص منه، وقد يتعدى ذلك إلى الجماعة، وهو رد فعل لموقف معين يتعرض له الشاعر، فلا يجد مندوحة عن استخدام سلاح الهجاء إزاء الخصوم، والهجاء مؤثر لا ريب، ولذا فإن الناس تحاول أن تتقيه ما وسعها الجهد، لأنه سيبقى وسُبّة، يتعدى الموقف الآني إلى الأجيال المتعاقبة، ويبقى الدهر. على أن ألفاظ الهجاء قد وردت في الفخر، ولم تقتصر على الهجاء المحض.

وقد تشكلت منافذ الأداء السمعي من خلال الألفاظ التي استخدمها الشعراء في الهجاء منها:

الذم(1)، وماذكرها بعض الشعراء إلاّ للترفع عنها، ومحاولة إبعاد ذم الناس لهم بوسائل شتى منها التحول. بالرغم من كون الشنفرى كان مفتخراً:

ولولا اجتناب الذَّأْمِ لمْ يُلْفَ مَشْرَبُ ... يُعاشُ به إلاّ لديَّ ومأكلُ

ولكنَّ نَفْساً حُرّةً لا تُقيّمُ بي ... على الذّامِ إلاّ ريثما أَتَحول(2)

 

وقد بذل الشعراء جهدهم للدفاع عن العشيرة باللسان واليد اتّقاء الذم(3) وبالوفاء(4)، والكرم(5)، وإتلاف المال(6)، والمال المذمم(7).

ويذهب زهير بن أبي سلمى إلى الحكمة ليقرر لنا حقيقة الذم عندما يوضع المعروف في غير محله عبر صورة سمعية انتشرت فيها أحرف النون والتنوين، والميم والتجانس بين (أهْلهِ، عليه) ولفظة الذم المشددة:

 

ومنْ يجعل المعروف في غير أهلهِ ... يكن حمدُه ذَمّاً عليه ويندمِ(8)

 

ومن يتعفف يبتعد عن الذم في إطار صورة سمعية بصرية مشتركة:

 

وما لَمَعَتْ عيني لغرّةِ جارةٍ ... ولا ودّعتْ بالذم حين تَبينُ(9)

على أن الألفاظ ذات الدلالة السمعية الصريحة التي احتلت موقعها من الهجاء هي: (الشتم والسب)، وقد وردت لفظة (الشتم) عند الشعراء بالرغم من أنهم كانوا يتقونه بوسائل شتى بالبذل تارة، وبالحلم تارة، وفضح موقف المنافق(10)، وباستدرار موقف الحكمة، وعدم التسرع في اللجوء إلى الشتم:

 

ومَنْ يجعل المعروف منْ دونِ عِرْضِهِ ... يَفِرْهُ، ومَنْ لايَتَّقِ الشَّتْمَ يُشْتَمِ(11)

 

وقد وردت لفظة (القصب) بمعنى الشتم(12)، كما استخدم بعض الشعراء كلمة (السب)(13) ومنهم من نبذها(14).

وتعدد ألفاظ الهجاء، حيث تتخذ من الهزء والسخرية موقفاً يتألم منه المهجو:

 

أتهزأُ مني إن سمنت وان ترى ... بوجهي شحوبَ الحق والحقُ جاهدُ(15)

ومن تلك الألفاظ (يقرف) أي يذكر المهجو بسوء(16)، والإهانة(17) واللعن(18) والنطق والمنطق القذع الباطل(19)، ويذهب الشعراء إلى ضرورة حفظ اللسان(20)، لما له من حدّةِ كحدِ السنان، وإنْ ورد ذلك في معرض الفخر:

 

فأصبحت أعددتُ للنائبا ... تِ عِرْضاً بريئاً وعَضْباً صَقيلا

ووقعَ لسانٍ كحدِّ السِّنانِ ... ورمحا طويلَ القناةِ عَسولا

وسابغةً منْ جيادِ الدرو ... عِ تسمع للسيفِ فيها صليلا

كماءِ الغدير زفّتهُ الدبورُ ... يجرّ المدجج منها فضولا(21)

وفي مجال الهجاء استعمل الشعراء ذم اللسان لما فيه من ثقل وعدم إفصاح(22) في حين يمدح لعدم وقوعه في اللحن(23)، وتعرض الشعراء للندامة على إطلاق اللسان بما لا تحمد عقباه(24)، وطلب النطق بالعدل(25).

كما عبر الشعراء عند الهجاء بالكلمات القاسية(26)، والكلام السيء(27)، والكلام الزائد والناقص(28)، والكلام السلاق(29)، وإظهار عورات الكلام(30)، واستخدام الألسن والكلام الشديد وتمثل ذلك بالسهام(31)، واستخدام الكلام غير المفهوم الذي يلاك باللسان لعدم إبانته(32)، والصدود عن الكلام(33)، إلى عدم استطاعة التكلم(34)، وبالتالي الخرس والصم(35)، تلك كلها شكلت صوراً سمعية مختلفة.

وإلى جانب ذلك فقد تناول الشعراء في مجال الهجاء عبر منافذ الأداء السمعي: القوافي التي يهون السوط إزاءها(36)، والقصائد المغلغلة(37)، والرسالة(38)، والمأكلة(39)، ومقالة كاذب(40).

وأن من الشعر ما تحمله الرواة إلى كل مكان مثل نوافذ السهم إذا خرج عن الفوق لم يردّه أحد:

 

وليس الجهل عن سنٍّ ولكنْ ... غَدَتْ بنوافذِ القولِ الرّكابُ(41)

وقد جعلوا من الرسالة الرسول إلى المهجو(42)، على أن من الشعراء من استخدام لفظة التبليغ الشفاهية ذات الدلالة السمعية لإيصال الصوت إلى المهجو ونجد (ألا أبْلِغ) التي يستفتح بها الشاعر قصيدته، أو في أثنائها، إنّما تعبّر عن المعاناة في إطار المناخ المنفعل ضمن تفاصيل الأحداث التي تتسمُ بالتقليد في استخدام صيغ التعبير ولكنها منبثقة من مواقف نفسية متأزمة، مفعمة بالحركة والأصوات(43) وقد تضمن هذا الغرض ألفاظاً صريحة به مثل الهجاء:

 

فيا عجبا أَيُوعدني ابنُ سعدى ... وقد أبدى مساؤَهُ الهِجاءُ(44)

 

كما تضمن ألفاظاً غير صريحة:

 

ومهتزعٍ حالاً ولؤمَ خَليقةٍ ... صَقَعْتُ بِشَرٍّ، والآلفُّ لواقحُ(45)

 

عِلماً أن بعضهم أطلق ألفاظاً تدل معانيها على الهجاء، فضلاً عما يتضمنه الشعر من هجاء(46).

واستخدم الشعراء من ألفاظ الهجاء (اللوم) لتكدير المهجو بالكلام:

بني عامر غضّوا الملامَ إليكمُ

 

وهاتوا فعدّوا اليوم فيكم مشاهدي(47)

وقد يتعرض الشاعر هو الآخر للوم من لدن الآخرين، وقد يعرف سبب ذلك اللوم، أو لا يعرفه، ومن الشعراء من يقرّ بأن اللوم الذي تعرض له إنما هو نابع من قتال فيكون والحالة هذه باعثاً على الفخر(48)، في حين يلام الشاعر وهو لا يعرف لماذا ليم(49)، أو تعرض للوم ولم يكن هو السبب في ذلك(50)، ومنهم من يرد اللوم إلى المسيء(51) ومن يضل لا يعدم اللائم(52) وعدم توجيه الملامة إلاّ لمن بدأ بها:

ولا تُلْحِ إلاّ مَنْ ألامَ ولا تَلُمْ

 

وذا الذمّ فأذممه وذا الحمد فاحَمْدِ(53)

وإذا ما وقعت الملامة يبتهل بعضهم إلى الله ليصرف عنه لومة المتلوم(54)، وبعضهم لن ينصرف عنه اللوم مهما فعل(55)، ومنهم من يذهب لقضاء حاجة اللائم(56) في حين يأبى اللوم جرّاء التبذير(57)، ومن يسعى يحمد أو يلام(58)، وإن اللوم من شيمة السفيه(59)، وقد يتعرض الشاعر للوم من جراء الوداع(60) وذرف الدموع(61)ومن جراء الأمر المريض(62)، والبخل المقيت(63).

على أن هناك من يشعر بالخوف من الملامة(64) ومن يصاب بالجزع من جرائها(65).

ومن الهجاء (التعبير) وهو تقبيح القول والفعل، وينسب الشاعر للمهجو كل ما يمت إلى العار حقاً وباطلاً، وقد ردّ بعضهم على ذلك في معرض الفخر:

تُعَيِّرُنا أنّا قليلٌ عديدُنا

 

فقلتُ لها إنّ الكرامَ قليلُ(66)

واستخدم المتلمس الضبعي، التعبير، للتعبير عن ذلك الغربة فقال:

عَيّرتموني بلا ذنبٍ جواركمُ

 

هذا نصيبٌ منَ الجيرانِ محسوسُ(67)

كما عيّروه بأمه(68) ومنهم من يعيّر بما يخشى أنْ يُعيَّر به(69) وبنسبه(70) ويذهب التعبير إلى الزاد والشراب(71)، والتعبير على قتل الضعيف:

تُعيُّرنا كعبٌ كلاباً وقتلها

 

وَيُقْتَل أدنى مِنْ كلابٍ وأضعفُ(72)

وهناك من يُعيَّرُ بالفخار(73)، ومنهم من يحاول أن ينفي العار عن قومه(74).

ومن الألفاظ التي شَكَّلتْ منافذَ الأداء السمعي عبر استخدامها هي (لحا، اللاّحي،...) وقد تداخلت في السب والشتم والقبح واللعنة، على أن من الشعراء من قَبّحها، واستخدمها لذم منْ سعي في قيام الحرب وإشعال نارها(75)، وبالرغم من ذلك، فإن المرء ليس ببعيد عن الملحاة والشتم(76)، في الوقت نفسه نجد من تخلى عن النزق واللحاء(77)، ويرتفع صوت الشاعر للكفِ عن اللحو إلاّ لمن لحا والترك أولى(78) ومن خلال ذم تلك الصفة لا نجد إلاّ المنافق يلوم نفسه(79).

وبيد أن لفظ (لحا) قد أدّى إلى تجارب أُخَر استوعبتها موضوعات الشعراء المختلفة من خلال ما يُحدثه الأثر النفسي الذي يترك بصماته على الشعر استجابة للبواعث الآنية، حيث يعاصي الشاعر من لحاه في حبه للحبيبة(80)، أو يفارقها فراق الهاجر اللاحي(81)، في الوقت الذي لا يتقبل منها اللوم ويطلب تأجيله إلى وقت آخر(82) وتتعدد ألفاظ الهجاء منها العيب كما قال لقيط:

إذ عابه عائب يوماً فقال له

 

دَمِّتْ لجنبكَ قبل الليلِ مضطجعا(83)

إن اللطام وقول السوء محمولُ ... وقد ذهب البيت مذهب الأمثال، حيث يُضرب في الاستعداد للأمر قبل حلوله، ومما استخدم الشاني(84) والناطق المرقش(85) والطبخ (الكلام القبيح)(86) وقوارص الكلام(87) والازدراء(88) وحدّ الأظفار، وهو مثل يضرب للشتم والأذى(89)، والفَنَد: القول القبيح(90).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1)  أبو دؤاد الأيادي: ق60/11-12/338، الخرنق: ق10/1/37، راشد بن شهاب اليشكري، المفضلية: 86، الطفيل الغنوي: ق36/2/109، خفاف بن ندبة: ق1/12/30، الحطيئة: ق37/4/197.

(2) الشنفرى: لامية العرب: 39-40، بشر بن أبي خازم: ق40/9/194.

(3) عبيد بن الأبرص: ق19/11/45.

(4) السموءل: ق6/12/16، زهير بن أبي سلمى: ق1/52/26.

(5) السموءل: ق1/20/10، حاتم الطائي: 25، 27، 35، 37، النابغة الذبياني 194، الشماخ: ق3/8/107.

(6) المرقش الأصغر: ق5/2/543.

(7) مالك بن حريم: 12/2-4/173.

(8) زهير بن أبي سلمى: ق1/26.

(9) قيس بن الخطيم: ق13/165.

(10) تأبط شراً: ق6/35/77، طرفة بن العبد: 90، السموءل: ق2/6/11، حاتم الطائي: 45، 49، 50، المتلمس الضبعي: ق42/1/325، المثقب العبدي: ق و /14/46، عدي بن زيد: ق 11/13/70، ق 16/41/91، عنترة العبسي: ق1/84/222، الحادرة: ق1/2/39، راشد بن شهاب اليشكري: المفضلية: 86/ب4، الجميع (منقذ بن الطماح): المفضلية: 109/ب6،8، معبد بن علقمة، الحماسة البصرية: 1/9، زهير بن قيس: ق21/1/53، ق22/1/53، العباس بن مرداس: ق7/9/42، ق36/1/105، عمرو بن معد يكرب: ق70/4/164، حسان بن ثابت: 113.

(11) زهير بن أبي سلمى: ق1/26.

(12) عروة بن الورد: 25/ب3.

(13) الفند الزماني: ق4/46/14، المتلمس الضبعي: ق9/9/191، الطفيل الغنوي: ق1/77/36.

(14) زهير بن أبي سلمى: ق10/11، 12/118، المخّبل السعدي: ق26/1/128، الشماخ: ق5/15/

134، الحطيئة: ق1/24/18.

(15) عروة بن الورد: 52، المخبل السعدي: ق20/1/127، الأعشى: ق14/13/113.

(16) حاتم الطائي: 38.

(17) ربعة بن مقروم الضبي: ق19/20/42.

(18) حاتم الطائي: 33، عبد قيس بن خفاف: المفضلية: 117.

(19) امرؤ القيس: ق14/12/112، وينظر أشعار النساء: 164، 165، النابغة الذبياني: 165، 181، 259، زهير بن أبي سلمى: ق5/33/89، ق25/10/214، ق29/1/221، أوس بن حجر: ق38/11/129، الأعشى: 15/2/119، ق18/38/143، أمية بن أبي الصلت: ق5/8/158، رويشد الطائي، الحماسة، التبريزي: 2/200، العباس بن مرداس: ق65/7/135، الشماخ: ق3/6/106، عمرو بن معد يكرب: ق12/11/45، الخنساء: 261، لبيد بن ربيعة: ق4/6/26، ق4/28/33، ق35/70/249، حسان بن ثابت: 230.

(20) امرؤ القيس: ق9/5/90، طرفة بن العبد: 54، 79، 92.

(21) بعد قيس بن خفاف: المفضلية: 117، عروة بن الورد: 96، ذو الأصبع العدواني: المفضلية: 31، زهير بن أبي سلمى: ق19/33/188، ق43/13/261، ق51/7/284، قيس بن الخطيم: ق11/2/153، أبو الطمحان القيني: ق14/3/163، زيد الخيل: ق39/5/81، الخنساء: 206، حسان بن ثابت: ق2/2/25.

(22) امرؤ القيس: ق39/2/202، زهير بي أبي سلمى: ق12/7/149، ق28/13/220، ق41/2/253.

(23) سويد بن أبي كاهل: ق18/3/41.

(24) النابغة الذبياني: 259، زهير بن أبي سلمى: ق3/38/59، ق25/11/215، الحطيئة، ق37/3/197، حسان بن ثابت: 92.

(25) عدي بن زيد: ق23/37/107. ... ... ... ...

(26) بشر بن أبي خازم: ق43/12/164.

(27) المثقف العبدي: ق و/15/46.

(28) زهير بن أبي سلمى: ق/هـ/28، بشر بن عليق الطائي، قصائد جاهلية نادرة: 188، الحطيئة: ق21/1/333.

(29) عدي بن وداع (قصائد جاهلية نادرة): 61.

(30) كعب بن سعدي الغنوي: 751.

(31) لبيد بن ربيعة: ق26/71/194.

(32) المهلهل: 347، الأسود بن يعفر: ق33/1، 2/38، النابغة الذبياني: 145-146، عنترة العبسي: ق1/2/186، لبيد بن ربيعة: ق48/10/299.

(33) حاجز بن عوف، قصائد جاهلية نادرة: 83، عنترة العبسي: ق10/2/270. الأعشى: ق6/9/55.

(34) المهلهل: 280، النابغة الذبياني: 98، زهير بن أبي سلمى: ق1/1/9 المخبل السعدي: ق40/132.

(35) الأسود بن يعفر: ق33/1، 2/38، زهير بن أبي سلمى: ق9/2/100.

(36) بشر بن أبي خازم: ق19/2/97، عبيد بن الأبرص: ق30/9/77، النابغة الذبياني: 251، زهير بن أبي سلمى: ق7/7/95، الأعشى: ق19/13/151، ق/73/5/345، العباس بن مرداس: ق29/2/91.

(37) المهلهل: 275، عميرة بن جعل: الشعر والشعراء لابن قتيبة: 2/650، حاتم الطائي: 39، الحارث بن ظالم المري: ق9/266، حـ2، النابغة الذبياني: 105، الأعشى: ق27/1/185، عصام بن عبيد الزماني، الحماسة، التبريزي: 2/4، صخر الغي، ديوان الهذليين: 2/59، الحطيئة: ق1/20/16، سويد بن أبي كاهل اليشكري: ق17/2/40.

(38) تأبط شراً: ق30/2/129، طرفة بن العبد: 77، 113، حاتم الطائي: 30، 41، عروة بن الورد: 25، الحارث بن ظالم المري: ق4/63، النابغة الذبياني: 129، زهير بن أبي سلمى: ق1/25/17، قيس الخطيم: ق23/1/216، العباس بن مرداس: ق67/5/137، عمرو بن شأس: ق20/1/90، زيد الخيل الطائي: ق39/5/81، الحطيئة: ق1/20/16، ق9/1/314 (رواية السكرى).

(39) عدي بن زيد: ق22/5/100، النابغة الذبياني: 251، 266.

(40) الحارث بن ظالم المري: ق8/1/266.

(41) عامر بن الطفيل: 20.

(42) بشر بن أبي خازم: ق2/7/8، ق4/7/21، ق41/21/207، حاتم الطائي: 23، الربيع بن زياد، ق3/324، النابغة الذبياني: 71، سلامة بن جندل: ق8/1/206، زهير بن أبي سلمى: ق6/7/92، ق38/9/248، قيس بن الخطيم: ق/18412، مالك بن حريم الهمداني: ق2/1/167، العباس بن مرداس: ق65/1/135.

(43) بشر بن أبي خازم: ق4/7/21، ق18/5/95، ق41/21/207، طرفة بن العبد: 77، 113، عميرةُ بنُ جُعَل: المفضلية: 64/ب7، حاتم الطائي: 41، الخرنق: 37، الأسود بن يعفر: ق35/3/343، الحارث بن ظالم المري: ق24/272، النابغة الذبياني: 259، زهير بن أبي سلمى: ق6/7/92، ق7/1/94، ق37/1/245، أوس بن حجر: ق42/1/109، بشامة بن الغدير، المفضلية: 122، الأسعر الجعفي (مرتد بن أبي حمران الجعفي)، الأصمعية: 44، قيس بن الخطيم: ق10/15/149، العباس بن مرداس: ق29/1/91، ق65/1/135.

(44) بشر بن أبي خازم: ق1/16/4، ق19/1/97، ق34/11/164، وينظر ديوان طرفة بن العبد: المعلقة/75/35، والمتلمس الضبعي: ق2/1/42، وزهير بن أبي سلمى: ق43/11/260، وأوس بن حجر: ق44/1/111، والحادرة: ق2/1/39، وزبان بن سيّار المري: المفضلية: 103، وعوف بن عطية: الأصمعية: 59، والجميع (منقذ بن الطماح)، المفضلية: 109، ودريد بن الصمة: ق26/2/71، والأعشى: ق38/5/247، والعباس بن مرداس: ق65/6/135، والحطيئة: ق77/1/295.

(45) سلامة بن جندل: ق5/5/199، مهتزع: مسرع. الصَّقْع: الضرب على الشيء اليابس وغير اليابس.

(46) بشر بن أبي خازم: ق16/23-30/86-89، ق17، وينظر ديوان المتلمس الضبعي: ق4/15/95، ق4/18، 19/99، وأوس بن حجر: ق1/24/4، والأعشى: ق15.

(47) عامر بن الطفيل: 52، 69، 73، 83، 99.

(48) الفند الزماني: ق4/39/14.

(49) طرفة بن العبد: المعلقة /69/33، الخطيئة: ق13/8/106، ق58/2/461.

(50) عمرو بن قميئة: ق16/2/73، طرفة بن العبد: 52، النابغة: 54، عامر بن الطفيل: 99.

(51) أمية بن أبي الصلت: ق102/5/277.

(52) المرقش الأصغر: ق2/20/، 22/537، المخبل السعدي: ق33/5/132، النمر بن تولب: ق45/4/121.

(53) عدي بن يزيد: ق23/37، 38/107.

(54) أمية بن أبي الصلت: ق119/2/290.

(55) ذو الأصبع العدواني: المفضلية: 29.

(56) عنترة العبسي: ق1/6/188.

(57) النمر بن تولب: ق44/15/118، حجية بن المضرب: الحماسة، التبريزي: 2/35، كعب بن زهير: 128، 156، لبيد: ق35/58/246.

(58) لبيد: ق44/13/291.

(59) لبيد: ق42/3/279.

(60) الأعشى: ق9/1/77.

(61) الشماخ: ق7/5/162.

(62) المخبل السعدي: ق18/2/127.

(63) زهير بن أبي سلمى: ق9/12/104.

(64) النابغة الذبياني: 165.

(65) الأفوه الأودي: ق زى/14/19.

(66) السموءل: ق1/3/8.

(67) المتلمس الضبعي: ق/4/18/99.

(68) المتلمس الضبعي: ق1/1/14، ق4/18/99، ق32/1/311، عروة بن الورد: 78/103.

(69) النابغة الذبياني: 124.

(70) النابغة الذبياني: 224-225.

(71) أوس بن حجر: ق20/3/38، وينظر سيرة بن عمرو الفقعسي، الحماسة، التبريزي: 1/81/ب3، أبو المثلم الهذلي، ديوان الهذليين: 2/227، 231، المخبل السعدي: ق28/29/129.

(72) تميم بن مقبل: ق25/24/194.

(73) العباس بن مرداس: ق17/12/64.

(74) الأعشى: ق59/1/305.

(75) قيس بن زهير: ق4/1/37.

(76) الجميع (منقذ بن طماح) المفضلية: 19/57، كعب بن زهير: 213.

(77) عبد قيس بن خفاف البرجمي، الحماسة، التبريزي: 2/312.

(78) عدي بن يزيد: ق23/38/107.

(79) سويد بن أبي كاهل: ق10/89/33.

(80) امرؤ القيس: ق73/23/299.

(81) أوس بن حجر: ق5/1/13.

(82) المصدر نفسه: ق5/6، 7/14.

(83) لقيط بن يعمر الأيادي: 48، ذهب البيت مذهب الأمثال. دَمِّتْ لجنبك: تهيأ للأمر قبل وقوعه.

(84) الحارث بن حلزة: 1/65/15.

(85) المصدر نفسه: 1/21/11.

(86) المصدر نفسه: 1/40/13.

(87) السموءل: ق6/10/16، الأعشى: ق1/2/151.

(88) العباس بن مرداس: ق15/1/58.

(89) الطفيل الغنوي: ق5/15/58.

ولا احدد أظفاري أقاتله

 

(90) أبو المثلم الهذلي: ديوان الهذليين: 2/227.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع