اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
اهم ما يجب ان يتصف به الصحفيين
المؤلف:
عبد الرزاق محمد الدليمي
المصدر:
التحرير الصحفي
الجزء والصفحة:
ص 42-43
25-9-2019
1808
تطور مفهوم الموضوعية في الصحافة منذ قرن تقريباً كرد فعل على التغطية الصحفية التي تهدف إلى الاثارة بدافع الاهواء والآراء الشخصية، وهي طريقة التغطية كانت شائعة في معظم صحف تلك الايام. واستخدم تعبير الموضوعية اصلا لوصف نهج او اسلوب صحفي؛ بحيث يسعى الصحفيون إلى تقديم الاخبار بطريقة موضوعية لا تعكس تحيز الصحفي نفسه او المؤسسة التي تملك وسيلة الاعلام.
ومع مرور الوقت اصبحت الموضوعية صفة مطلوبة من الصحفيين انفسهم. وقد اخذ المحرر التنفيذي لصحيفة الواشنطن بوست الاميركية، لينارد داوني، هذا المفهوم مأخذ الجد التام حتى انه رفض تسجيل اسمه للتصويت في الانتخابات. غير ان صحفيين كثيرين يقرون الان بان الموضوعية التامة مستحيلة. وقد اسقطت الجمعية الاميركية للصحفيين المحترفين في العام 1996 كلمة موضوعية من مدونة مبادئ السلوك الخاصة بها. فالصحفيون بشر مثلهم مثل غيرهم، وهم يهتمون بعملهم ولهم آراؤهم. والادعاء بأنهم موضوعيون كليا يوحي بعدم وجود قيم لديهم. وقد اتفق الصحفيون، عوضا عن ذلك، على انه ينبغي عليهم ان يكونوا واعين لآرائهم الشخصية لكي يتمكنوا من ضبطها وضمان عدم تأثيرها على ما يكتبونه. وينبغي الا يتمكن الجمهور من معرفة رأي الصحفي من خلال تقريره الاخباري. وبوسع الصحفيين، عن طريق استخدام نهج موضوعي وعلمي للتحقق من المعلومات، تقديم تقارير اخبارية لا تعكس وجهات نظرهم الشخصية. وبمعنى اخر، يتعين ان يكون التقرير الاخباري نفسه غير متحيز ونزيها.
ويسعى الصحفيون أيضاً لان يكونوا نزيهين ومنصفين في تغطياتهم الاخبارية من خلال عدم تقديم تقارير اخبارية تقدم وجهة نظر جانب واحد، بل يسعون إلى معرفة الآراء المناقضة لذلك الرأي وعرضها هي أيضاً بدون التحيز لأحد الجانبين. وهم لا يكتفون بالتأكد من صحة الوقائع بل يسعون إلى معرفة وعرض الآراء المتباينة في الحالات التي تكون فيها الوقائع موضع جدل وخلاف.
غير ان النزاهة والانصاف تختلف عن التوازن. فالتوازن يوحي بان هناك جانبين فقط لأي خبر، وهو شيء نادر، وبانه يجب اعطاؤهما اهمية متساوية في التغطية. والصحفيون الذين يسعون لتحقيق هذا النوع من التوازن المصطنع في تقاريرهم الصحفية قد ينتجون تغطية تفتقر بشكل اساسي إلى الدقة. فمثلا، قد تتفق الاغلبية الساحقة من علماء الاقتصاد المستقلين على نتائج سياسة انفاق معينة في حين ان اقلية صغيرة تملك رأياً مختلفاً ثبت خطؤه من تجارب الماضي. وسيكون التقرير الاخباري الذي يعطي وقتاً او مساحة متساوية لوجهات نظر المجموعتين مضللا.
والتحدي الذي يواجهه الصحفيون هو تغطية جميع وجهات النظر المهمة بطريقة نزيهة منصفة بالنسبة للمعنيين بالموضوع وتقدم أيضاً صورة كاملة وامينة للجمهور. ويقول الصحفي وكاتب المدونة الالكترونية دان غيلمور ان النزاهة والانصاف يعنيان، من بين امور اخرى، الاستماع لوجهات النظر المختلفة ودمجها في الصحافة. ان النزاهة والانصاف لا يعنيان تكرار الاكاذيب او التحريفات لتحقيق تلك المساواة الكسولة التي تقود بعض الصحفيين إلى الحصول على تصريحات مناقضة يستشهدون بها حين تكون الوقائع مؤيدة لجانب واحد بصورة لا تقبل الشك.
الاكثر قراءة في الصحف
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
