اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
توزيع الجرائد الأسبوعية
المؤلف: ادوين امرى - فليب هـ. أولت
المصدر: الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة: ص 256-258
16-6-2021
2782
وتعتمد كميات الإعلانات التي تتحصل عليها الجريدة على عدد النسخ التي تبيعها . ويلى ذلك أن تحقيق أكبر معدل توزيع ممكن للجريدة أمر أساسي . ولكن ذلك يمثل مشكلة فعلية لمعظم الجرائد الأسبوعية لأن احتمالات البيع في مجتمع صغير محدودة ، ولأن تحقيق معدل توزع كبير يعتبر مهارة تخصصية لم يتفوق فيها الكثير من ناشري الجرائد الأسبوعية . وقد اتبعت معظم الجرائد الأسبوعية على مدى سنوات طويلة السياسة التقليدية التي تعتمد على بيع الاشتراكات للقراء المحليين ، وتسليم الجريدة كل يوم خميس بالبريد العادي . وكثيرا ما كان الناشر يفشل في المحافظة على مواعيد تسليم الجريدة ، ويفشل أيضا في تجمع متحصلاته السنوية . ولقد لجأت بعض الجرائد الأسبوعية التقدمية إلى تسليم نسخ الجريدة عن طريق ولد يسلمها باليد . وقد نجح هذا الأسلوب في بعض المجتمعات دون غيرها .
وقد غيرت بعض الجرائد الأسبوعية مؤخرا - خاصة في مناطق الضواحي - أسلوب التوزيع واتبعت أسلوب التوزع الحر ، فيقوم الوالد الموزع بتسليم الجريدة آليا إلى كل بيت في المجتمع . ويفضل الذين طبقوا هذا الأسلوب أن يطلقوا عليه اسم " التوزيع الموجه " في نفس الوقت الذي يطلق عليه خصومهم الاصطلاح المهين " الإهمال " والناشر الذي يوزع جريدته مجانا يقبل ثلاثة مساوئ مالية ليكتسب ميزة مهمة واحدة . ترتفع فواتير جريدته ، ويختفى إيراده من التوزيع ، وإذا وزع النسخ بالبريد فإن تكاليف البريد لديه ترتفع أيضا . ولكن إذا أقنع المعلنين بأنه قد غطى المدينة بنسخ جريدته ، فإنه يستطيع الحصول على زيادة في معدل الإعلانات ، واشتراكات أكثر . وإذا استطاع أن يزيد من إيراده عن طريق الإعلانات بقدر كاف ، فإن صافي أرباحه سيرتفع .
وسيعود مثل هذا الاسلوب الخاص بالتوزيع المجاني إلى تكليف الأولاد الموزعين بمطالبة كل بيت يجمع مبلغ صغير شهريا هو في الغالب 25 سنتا من أصحاب المنازل الذين يتطوعون بالدفع ، والواضح فنيا هو أن النقود المدفوعة مقابل خدمة التوصيل وليست ثمنا للجريدة نفسها . والذين لا يدفعون يستمرون في استلام الجريدة بأي طريقة إلا إذا أمروا بوقف التسليم . ويتلقى الولد الموزع عادة مبلغا تأمينيا لعمله ، وما يجمعه أكثر من هذا المبلغ يحول إلى الجريدة . ومثل هذه الأساليب الخاصة بالتوزيع المجاني غير عملية بالنسبة للجرائد اليومية نظرا لارتفاع تكلفة الطباعة وانعدام الدخل المتحصل من التوزيع ولكنها مفيدة بالشعبة للجرائد الأسبوعية فقط في تلك المناطق التي يتغلغل فيها عدد كبير من البيوت . ونجد أن الكثير من استثمارات الجرائد الأسبوعية التي تحقق أرباحا كثيرة داخلة في عمليات مختلطة تقوم فيها إحدى الشركات بطباعة الجرائد الأسبوعية لعدة مجتمعات في طبعة واحدة . وكل جريدة منها لها شخصية منفصلة ، وتتضمن أنباء مجتمعها التي مجمعها طاقم تحرير مستقل من مواقع الأحداث . ويتم جمع السطور والطباعة في طبعة مركزية تبعد أحيانا لمسافة أميال قليلة عن مدينة التوزيع . أما الإعلانات التي تخص إحدى جرائد المجموعة فمن الممكن نشرها في جريدة أو أكثر من الجرائد الأخرى لقاء رسم إضافي صغير أو " رسم انتعاش ".
وتتضمن مثل هذه العملية عدة مميزات ، فالناشر يستطيع الحصول على معدات طباعية أفضل ، ويستطيع إخراج جريدة أكثر جاذبية لأن كل واحدة من معداته تعمل باستمرار طوال الأسبوع . ويستطيع عن طريق تنسيق الجهود التحريرية والاعلانية للجرائد المتعددة ، والتقاط بعض الأخبار من إحدى الطبعات لنشرها في طبعة أخرى أن يوظف أفراد طاقم أكثر كفاءة . وبعض مطابع الجرائد الأسبوعية تعمل حسب جدول جريدة يومية باستخدام طابع دوارة وطبقا لأوقات إصدار دقيقة . وتلجأ مناطق الضواحي خاصة إلى مثل هذه العمليات المجمعة .
وهناك خطوة تالية للجريدة الأسبوعية حيث تأتي الجريدة النصف أسبوعية التي تطبع مرتين أسبوعيا غالبا في يومي الاثنين والخميس او تطبع طبعة الأحد الخاصة بها . والجرائد النصف أسبوعية والتي تصدر ثلاث مرات أسبوعيا قليلة نسبيا في الولايات المتحدة لأن الجريدة الآسيوية التي تريد التوسع في مجالات أكبر تتحول مباشرة إلى جريدة يومية . والكثير من الجرائد التي تحولت إلى نصف أسبوعية جاءت نتيجة الاندماج بين جريدتين أسبوعيتين متنافستين في مدينة واحدة . وتظهر بعضها عندما يعرف الناشر وللأسف الشديد أن مدينته لا تستطيع أن تتحمل جريدة يومية ولذلك يتحول إلى طبع جريدته مرتين في الاسبوع .
وتنتمي الجريدة النصف أسبوعية إلى الجريدة الأسبوعية من حيث المضمون ، أكثر من انتمائها إلى الجريدة اليومية وهي لا تتلقى في العادة تقارير عن طريق الخدمة التلغرافية ، وتعتمد على الأخبار المحلية لملء صفحاتها مثل الجريدة الأسبوعية العادية . نظرا لأن الجريدة الأسبوعية تتميز بالكثير من مميزات طباعة الجرائد الأسبوعية المجمعة ، فإن مستويات مضمونها وشكلها مرتفعة إلى حد ما .