المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

أهداف إدارة الموارد البشرية
13-10-2016
Curlicue Fractal
15-9-2021
الانخلاع الجزئي لفرانك Frank partial dislocation
28-5-2019
recessive (adj.)
2023-11-06
{آوي الى ركن شديد }
2024-07-08
الجلوبيولين المناعي A
20-3-2017


يتوب فلا يحرق  
  
2087   02:21 صباحاً   التاريخ: 29-8-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص265-266
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام) /

عن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال: (بينما امير المؤمنين عليه السلام ملأ من اصحابه اذ اتاه رجل فقال: يا امير المؤمنين اني اوقبت على غلام فطهرني.

فقال له : يا هذا امض الى منزلك لعل مراراً هاج بك.

فلما كان من غد عاد اليه، فقال له: يا امير المؤمنين : إني اوقبت على غلام فطهرني، فقال له: اذهب الى منزلك لعل مرارا هاج بك، حتى فعل ذلك ثلاثا بعد مرته الاولى.

فلما كان في الرابعة قال له: يا هذا ان رسول الله (صلى الله عليه واله) حكم في مثلك بثلاثة احكام فاختبر ايهن شئت.

قال: واما هن يا أمير المؤمنين؟

قال: ضربة بالسيف في عنقك بالغة ما بلغت، او اهداب من جبل مشدود اليدين والرجلين او احراق بالنار.

قال: يا امير المؤمنين أيهن اشد علي؟

قال: الاحراق بالنار.

قال: فإني قد اخترتها يا امير المؤمنين.

فقال (عليه السلام): خذ لذلك اهبتك.

فقال: نعم.

قال: فصلى ركعتين ثم جلس في تشهده فقال: اللهم اني قد أتيت من الذنب ما قد علمته، واني تخوفت من ذلك فأتيت الى وصي رسولك وابن عم نبيك فسألته ان يطهرني، فخيرني ثلاثة أصناف من العذاب، اللهم فاني اخترت اشدهن، اللهم فاني اسالك ان تجعل ذلك كفارة لذنوبي، وان لا تحرقني بنارك في آخرتي، ثم قام وهو باكٍ حتى دخل الحفيرة التي حفرها له امير المؤمنين (عليه السلام)، وهو يرى النار تتأجج حوله.

قال: فبكى امير المؤمنين (عليه السلام) وبكى اصحابه جميعاً.

قال له امير المؤمنين (عليه السلام): قم يا هذا فقد أبكيت ملائكة السماء وملائكة الارض، فان الله قد تاب عليك، فقم ولا تعاودن شيئاً مما فعلت).

ملاحظة :

المشهور بين الفقهاء انه اذا تاب المذنب (اللائط) بعد الاقرار، وبعد استعداده لأجراء الحد عليه، فان الامام مخير بين ان يجري الحد او لا يجريه، كما يظهر احتمال ذلك في الحديث المذكور، وهناك احتمال آخر هو انه (عليه السلام) وبشكل اعجازي منع احتراقه بالنار حال اجراء الحد عليه، والله اعلم بالصواب.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.