المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تفسير سورة الشمس من آية ( 1-15)
2024-02-28
الكلام في مفهوم الوصف
29-8-2016
زواج النبي بخديجة
10-5-2022
المبارأة بين الزوجين
13-1-2018
Molar Mass for Elements
2-8-2020
قاعدة السلطنة
18-6-2018


تطبيق القانون من حيث الزمان في مجال الجريمة المنظمة العابرة للحدود  
  
4281   10:18 صباحاً   التاريخ: 2-7-2019
المؤلف : عباسي محمد الحبيب
الكتاب أو المصدر : الجريمة المنظمة العابرة للحدود
الجزء والصفحة : ص234-236
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / قانون العقوبات / قانون العقوبات العام /

وجد القانون الجزائي من أجل مكافحة الجريمة، وهذه المهمة تكون تبعا لإرادة المشرع وتقديره في مواجهة ظاهرة الإجرام، فالنصوص ليست أبدية، إذ أنها تخضع للتعديل أو حتى  الإلغاء، وذلك تماشيا مع حركة المجتمع ونشاط المجرمين(1) أكد قانون العقوبات الجزائري على ضرورة سريان النص الجزائي في النطاق الزمني لهذا النص بحيث " لا يسري قانون العقوبات على الماضي إلا ما كان منه أقل شدة " كل ذلك يصب في مجال حماية حقوق وحريات الأشخاص في مواجهة السلطة من خطر مآخذتهم بأفعال لم تكن مجرمة من قبل، أو معاقبتهم بعقوبة أشد مما كان عليه الحال في القانون الأول.

ومؤدى ذلك أن قانون العقوبات يسري بأثر فوري، بمعنى أنه لا يحكم إلا الوقائع التي حدثت في ظله( 2)، وهو ما يعبر عنه بمبدأ عدم رجعية القوانين، فمآخذة الأفعال المرتكبة في الماضي مأخذ الجرائم المعاقب عليها في القانون الجديد، يناقض مبدأ الشرعية ويهدد حريات  الأشخاص ويفقدهم الإحساس بالعدل(3) ومبدأ عدم رجعية القوانين الجزائية مستمد من مبدأ شرعية الجرائم والعقوبات، هذا الأخير الذي يتطلب أن يتوافر إلى جانب الفعل المرتكب نصا يجرمه( 4)، بمعنى التزامن الزمني بين الفعل والنص المطبق عليه، ويكون ذلك بتحديد وقت نفاذ القانون وزمن ارتكاب الجريمة. وتطبيقا لمبدأ الأثر الفوري للقانون، فإن النصوص الجزائية تسري على جريمة مستمرة وجدت قبل دخول النصوص الجزائية حيز التنفيذ وظلت حالة استمرارها قائمة بعد ذلك، ذلك لأن الجريمة المستمرة تقتضي بطبيعتها تجديدا للنشاط الإجرامي، فهذا التطبيق لا يعد خروجا عن مبدأ عدم رجعية القوانين، لأن هذه الجريمة تعد واقعة تحت طائلة القانون الجديد وسريانه عليها يعد سريان على الحاضر والمستقبل.

من الخصائص المميزة للجريمة المنظمة العابرة للحدود أنها تستغرق وقتا من الزمن، على اعتبار الجماعة الإجرامية المنظمة إنما تنشأ لاتخاذ الإجرام مهنة معتادة، وبالتالي يمتد تحقق عناصرها المادية وقتا طويلا وهو ما يجعل منها جريمة من قبيل الجرائم المستمرة، يترتب على ذلك ما يلي:

- تطبيق القانون الجديد على الجريمة المنظمة العابرة للحدود إذا دخل حيز التنفيذ إذا  استمرت الجماعات التي تضلع بهذا النوع من الإجرام ونشطت في ظله، استنادا إلى مبدأ الأثر الفوري والمباشر للقانون.

- استبعاد تطبيق مبدأ القانون الأصلح للمتهم( 5)، ذلك أن القانون الجديد هو الواجب التطبيق ولو كان أشد وطأة بالمتهم، طالما أن الجريمة المنظمة العابرة للحدود استمرت حتى بعد دخوله حيز التنفيذ.

____________

1- أحسن بوسقيعة، الوجيز في القانون الجزائي العام، ص 78

2- أنظر المادة 2 من ق.ع.ج.

3- سليمان عبد المنعم، النظرية العامة لقانون العقوبات، دراسة مقارنة، منشورات الحلبي الحقوقية بيروت لبنان، سنة 2003 ص 22  .

4- جلال ثروت، نظم القسم العام في قانون العقوبات، دار المطبوعات الجامعية، الإسكندرية مصر، سنة 2012 ص 68 .

5- محمود نجيب حسني، شرح قانون العقوبات (القسم العام)، المجلد الأول، ص 143

6- يقتضي مبدأ رجعية القانون الأصلح للمتهم تطبيق القانون الجديد على الوقائع التي حدثت في ظل القانون الذي كان  نافذا وقت ارتكابها، إذا كان أصلحا بالمتهم، وعلة ذلك أن المشرع إنما يجرم فعلا و يقرر له عقوبة لكونها ضرورية  وتحقق مصلحة للمجتمع. وبالتالي إذا صدر قانون جديد أقل شدة، فإن معنى ذلك أن المشرع يرى بأن هذه الواقعة لم تعد تشكل خطورة بنفس الحدة التي كانت في مرحلة سريان القانون القديم، وبالتالي ليست هناك أي ضرورة أو منفعة اجتماعية تتطلب تطبيق القانون القديم للمزيد أكثر راجع:

- شريف سيد كامل، الجريمة المنظمة في القانون المقارن، ط الأولى، دار النهضة العربية، القاهرة مصر، سنة 2001ص 211

- عبد الله سليمان، شرح ق.ع.ج (القسم العام)، الجزء الأول: الجريمة، ط السادسة، ديوان المطبوعات الجامعية  الجزائر، سنة 2005 ص 92

- عبد القادر عدو، مبادئ ق.ع.ج (القسم العام)، دار هومة للطباعة والنشر والتوزيع، الجزائر، سنة 2010. ص67




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .