من غلبت عليه النزعة الكوفية:

1- أبو موسى الحامض: ⁽¹⁾

هو سليمان بن محمد، ولقب بالحامض لشراسته، لازم ثعلبا زهاء أربعين حولا، ثم خلفه بعد موته، وكان موهوب البيان، شديد العصبية الكوفية، له في النحو مختصر، وتوفي ببغداد سنة 305هـ.

هو أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري، أقام مع أبيه في بغداد، وأخذ عنه وعن ثعلب وغيرهما، ثم أربى عن الكل لما أوتيه من حافظة نادرة، فقد كان يملى مصنفاته المبسوطة من حفظه مع صدق الرواية، ومنها في النحو: الكافي، والواضح والموضح، توفي ببغداد سنة 327هـ.

ص103

________________________

(1) انظر معجم الادباء، ج11، ص253- 255, وفيها ترجمته وبعض أخباره.

(2) انظر ترجمته واخباره في معجم الأدباء، ج18: ص306- 313 وطبقات الزبيدي, ص204، وفهرس ابن خير ص327، وص362.