المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

الجهد الجزيئي Molecular Potential
22-9-2020
ما هي أهمّ البرامج الروحية التي يجب على السالك إلى الله انتهاجها ؟
21-12-2020
نظام الجرد المستمر Perpetual system
17-4-2022
حدود صفة الخداع
2023-03-01
الآداب مع الوالدين
22-6-2017
تسع آيات إلى فرعون وقومه ! (1)
10-10-2014


الكذب في مقام الخوف والرجاء  
  
2116   06:51 مساءً   التاريخ: 24-6-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص301
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2020 2014
التاريخ: 11-8-2022 1517
التاريخ: 5-5-2020 2140
التاريخ: 3-10-2016 1966

قال امير المؤمنين (عليه السلام): (إياكم والكذب، فان كل راج طالب، وكل خائف هارب).

اي : اياكم من الكذب في مقام رجاء ثواب الله والخوف من عذابه ، ذلك ان كل من له رجاء بشيء يسعى في تحصيله، اذن فلازم رجاء الثواب الالهي السعي في الاعمال الصالحة، وان لم يكن فيكم ذلك فانتم كذابون لا محالة، وهكذا من يخاف من شيء فان اللازم عليه الفرار منه، فان كنتم صادقين في خوفكم من عذاب الله فيجب عليكم الفرار من معصيته، التي هي السبب في الابتلاء بالعذاب، وبدون ذلك فانتم كذابون.

وفي خطبة له (عليه السلام) في نهج البلاغة يقول فيها: (يدعي بزعمه ان يرجو الله, كذب والعظيم، وما باله لا يتبين رجاؤه في عمله، وكل من رجا عرف رجاؤه في عمله، الا رجاء الله فانه مدخول، وكل خوف محقق الا خوف الله فانه معلول...).

ونظير الادعاء الكاذب للخوف والرجاء، سائر المقامات الدينية والروحانية مثل مقام الصبر والشكر، والرضا والتسليم، والتواضع والحلم، ونظائرها.

فمن يعتقد بنفسه انه من اهل المقامات، ثم لا توجد آثارها فيه فهو كاذب.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.