أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2020
2014
التاريخ: 11-8-2022
1517
التاريخ: 5-5-2020
2140
التاريخ: 3-10-2016
1966
|
قال امير المؤمنين (عليه السلام): (إياكم والكذب، فان كل راج طالب، وكل خائف هارب).
اي : اياكم من الكذب في مقام رجاء ثواب الله والخوف من عذابه ، ذلك ان كل من له رجاء بشيء يسعى في تحصيله، اذن فلازم رجاء الثواب الالهي السعي في الاعمال الصالحة، وان لم يكن فيكم ذلك فانتم كذابون لا محالة، وهكذا من يخاف من شيء فان اللازم عليه الفرار منه، فان كنتم صادقين في خوفكم من عذاب الله فيجب عليكم الفرار من معصيته، التي هي السبب في الابتلاء بالعذاب، وبدون ذلك فانتم كذابون.
وفي خطبة له (عليه السلام) في نهج البلاغة يقول فيها: (يدعي بزعمه ان يرجو الله, كذب والعظيم، وما باله لا يتبين رجاؤه في عمله، وكل من رجا عرف رجاؤه في عمله، الا رجاء الله فانه مدخول، وكل خوف محقق الا خوف الله فانه معلول...).
ونظير الادعاء الكاذب للخوف والرجاء، سائر المقامات الدينية والروحانية مثل مقام الصبر والشكر، والرضا والتسليم، والتواضع والحلم، ونظائرها.
فمن يعتقد بنفسه انه من اهل المقامات، ثم لا توجد آثارها فيه فهو كاذب.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|