أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-18
![]()
التاريخ: 11-6-2019
![]()
التاريخ: 15-6-2019
![]()
التاريخ: 12-6-2019
![]() |
إنه في ظل ميثاق الشرف الإذاعي والاستراتيجية الإعلامية القائمة في مصر، على سبيل المثال، وفي إطار النقد الذاتي، تم تغيير اسم [التليفزيون العربي] إلى [التليفزيون المصري[ .. وفي ظل ميثاق الشرف الإذاعي القائم. نشاهد على شاشة التليفزيون ما يلي:
* برنامج كانت أيام والعلم الأمريكي:
برنامج [كانت أيام] كان يقدم على شاشة التليفزيون المصري، ويقوم على أساس تقديم صور حية لأيام عريقة مضت، من أجل إحياء التراث والقيم النبيلة، وإبراز صور رائعة من تاريخنا، وصناعاتنا التقليدية، والمهن والحرف القديمة وما بقى منها.
البرنامج رائع بفكرته وأهدافه، لكن ماذا عن بث البرنامج أو مقدمته المصورة؟
إن هذه المقدمة تصور بعض معالم القاهرة. . . الشوارع . . . المباني . . . القاء . . . العطار. . . لكن لماذا صورة العلم الامريكي تملا، الشاشة الصغيرة؟ صورة العلم الامريكي وهو يرفرف على سارية عند مدخل فندق هيلتون النيل. ما علاقة العلم الامريكي وفندق هيلتون الحديث ببرنامج عنوانه [كانت أيام]؟
الغريب حقا أن يستمر البرنامج سنوات متصلة دون أن يسأل أحد نفسه هذا السؤال... ولا ما هي الآثار السلبية لهذه اللقطة على المشاهد؟
* برنامج أوسكار وحرف O:
وبرنامج نادي السينما - Tele:
أوسكار، اسم برنامج يقدم من خلاله فيلم أجنبي نال جوائز، ولا اعتراض على اسم البرنامج، فالكلمة دخلت حياتنا الفنية وأصبحت مصطلحا مقبولا. . لكن لماذا كتابة اسم البرنامج بالاحرف اللاتينية وجلوس مقدمة البرنامج داخل حرف [O] أعده لها مهندس الديكور بصورة بديعة.
نفس الشيء بالنسبة لبرنامج [نادي السينما]، ويقدم كل أسبوع فيلما أجنبيا متميزا .. ويفرض نفسه السؤال :
- لماذا تجلس مقدمة البرنامج وفي الخلفية اسم البرنامج باللغة الإنجليزية؟
ولم يسأل أحد نفسه : هل هناك مبرر موضوعي أو فني لذلك؟
ولم يسأل أحد نفسه: هل هناك تناقض بين مذيعة تتحدث باللغة العربية، وضيوف يتحدثون العربية وفي الخلفية لغة غيرها؟ ولم يسأل أحد نفسه: لماذا لا يقدم التليفزيون الالماني على سبيل المثال أيا من المسلسلات والافلام الامريكية دون دبلجة، بمعنى قيام ممثلين ألمان بالتمثيل الصوتي بالالمانية ثم يركب الصوت على الصورة . . ؟ إن نفس الشيء نجده في فرنسا وتركيا وإيران منذ أيام الشاه .
إن من غير المقبول أن ينطق جهاز إعلامي موجة أصلا لمواطني بلد معين بلغة غير لغته. . . والحقيقة تقول أيضا إن دبلجة الافلام الأجنبية تتيح فرصة أوسع للعمل أمام الممثلين والفنانين المحليين .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|