من جملة شرائط الفقيه ان لا يكون حريصاً على الدنيا، ولا طالباً للجاه والشهوة، ولا متعصباً بالباطل، بحيث انه يرجع من اتبعه الى من هو اكثر منه تقوى وورعاً، كما ورد هذا الامر في خبر نقله الشيخ الانصاري في باب حجية خبر الواحد عن كتاب الاحتجاج، عن الامام الحسن العسكري (عليه السلام).

وبالجملة: متى كان الفقيه – بالإضافة الى فقاهته – غير متبع لهوى نفسه، ومطيعاً لمولاه بتمام المعنى، فان اطاعته اطاعة الامام، وواجبة.

عن الامام الحسن العسكري: (من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً لهواه، مطيعاً لأمر مولاه، فللعوام ان يقلدوه).