المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

معنى الانتقام ونسبته إليه تعالى
24-09-2014
جواب الناحية المقدسة على ما كتبه بعض الشيعة بشأن التفويض للأئمة صلوات الله عليهم
4-11-2019
مؤسس النهضة العلمية الكبرى
15-04-2015
Position isomerism
9-9-2020
model (n./v.)
2023-10-13
كوكبة ممسك الأعنة أو صاحب المعز Auriga
2023-11-08


كيـف نضمـن تطبيـق الخطـة الإستراتيجيـة  
  
1782   02:40 صباحاً   التاريخ: 27-4-2019
المؤلف : أمال نمر حسن صيام
الكتاب أو المصدر : تطبيق التخطيط الاستراتيجي وعلاقته بأداء المؤسسات الاهلية
الجزء والصفحة : ص40-42
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / مواضيع عامة في الادارة الاستراتيجية /

إن مفتاح التخطيط الاستراتيجي الفعال هو المشاركة والالتزام بغض النظر عن السياقات والقضايا. إن التخطيط للمنظمات والمجتمعات بدون التزامهم بتطبيق ما خطط له، يعتبر مضيعة للوقت والتكلفة، علما بان الالتزام يأخذ أشكالا متعددة بما فيها الوقت والموارد المالية إضافة إلى اشتراك الن اس الأكثر تأثرا بنتائج الخطط في التنفيذ، وقد أظهرت نتائج بعض البحوث في مجال التخطيط للمنظمات والمجتمعات، إن عدم اشتراك الناس في تنفيذ البرامج سوف يؤدي إلي فشل عملية التطبيق، ولكي يكون التخطيط أكثر فعالية يجب إشراك الناس في التخطيط والتزامهم بالتنفيذ, وإلا سيحكم علية بالفشل

أورد خبراء مجموعة من النصائح لنجاح تطبيق الإستراتيجية(1) وهي كالتالي:

- الحصول على موافقة وتعزيز الإدارة العليا، حيث إن إهمال هذا الجزء يمكن أن يقوض الخطة الإستراتيجية بالكامل فحماسهم للخطة يضمن انتقاله على بقية العاملين.

- وضع برنامج عمل لتنفيذ الخطة الإستراتيجية ويعني هذا تحديد أقسام الخطة وخطواتها ودور كل وحدة من وحدات العمل في تنفيذها ومسؤوليتها في التنفيذ.

- وضع نظام للاتصالات يضمن معرفة كل المنفذين والمسئولين بالخطة الإستراتيجية الجديدة لان المعرفة أساس الفهم والفهم أساس القبول والتصرف السليم.

- تحديد شكل التنظيم المناسب للخطة الإستراتيجية حيث قد يحتاج التنظيم إلى بعض التعديلات نتيجة للخطة الإستراتيجية الجديدة بمعنى إنشاء وحدات تنظيمية جديدة أو دمج وحدات أو إلغاء البعض أو إعادة توزيع العاملين على الوحدات.

 -توفير المديرين والعاملين المناسبين لتنفيذ الخطة الإستراتيجية، وتحديد الخبرات المطلوبة للعمل، ودراسة الخبرات المتوفرة بالمؤسسة ومقارنة الخبرات المتوفرة بالخبرات المطلوبة وتحديد ما إذا كان سيتم الاعتماد على الخبرات المتوفرة أو سيتم الاستعانة بها من الخارج.

- السيطرة على مقاومة أو رفض العاملين للخطة الإستراتيجية لذلك ينبغي إقناعهم بالتغييرات الجديدة بكافة السبل الممكنة مثل شرح الخطة الإستراتيجية لهم والفوائد التي ستعود عليهم منها.

- استخدم نظم حوافز مادية ومعنوية لتشجيعهم واستخدام أنظمة إجراءات للحفاظ على الضبط والربط وإثارة الحماس للتنفيذ وبناء الولاء للخطة الإستراتيجية الجديدة.

- تكرار عملية التخطيط الاستراتيجي عن طريق: المراجعة السنوية والتطوير والتعديل للخطة والمراجعة الشاملة للخطة كل ثلاث سنوات ليس فقط لتحديث الخطة ولكن لمنح فرصة لأجيال جديدة من القيادات لتملك هذه الخطة وتعلن ولاءها للمؤسسة، بالإضافة إلى عمل تقارير دورية لمتابعة تحقيق الانجاز للهدف العام والأهداف الفرعية والخطوات العملية للخطة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ (خبراء بيمك 2006 :ص 119). 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.