أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-04-2015
![]()
التاريخ: 2-04-2015
![]()
التاريخ: 16-3-2016
![]()
التاريخ: 16-3-2016
![]() |
في كتاب المناقب: ولد الحسين (عليه السّلام) عام الخندق بالمدينة يوم الخميس أو يوم الثلاثاء لخمس خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة بعد أخيه بعشرة أشهر و عشرين يوما.
و روي أنّه لم يكن بينهما إلّا الحمل و هو ستّة أشهر عاش مع جدّه ستّ سنين و أشهر و كمل عمره خمسين سنة و خمسة أشهر و قيل: ستّ و خمسون سنة و خمسة أشهر، و يقال:
ثماني و خمسون.
و مدّة خلافته خمس سنين و أشهر في آخر ملك معاوية و أوّل ملك يزيد، قتله عمر بن سعد بن أبي وقّاص و خولي بن يزيد الأصبحي، و احتزّ رأسه سنان بن أنس النخعي و شمر بن ذي الجوشن و سلب جميع ما كان عليه إسحاق الحضرمي و مضى قتيلا يوم عاشوراء و هو يوم السبت قبل الزوال، و يقال: يوم الجمعة بعد صلاة الظهر و قيل يوم الاثنين سنة ستّين من الهجرة و يقال سنة إحدى و ستّين .
قال الشيخ المفيد رحمه اللّه: فأمّا أصحاب الحسين (عليه السّلام) فإنّهم مدفونون حوله و لسنا نحصل لهم أجداثا و الحائر محيط بهم .
و ذكر المرتضى رحمه اللّه في بعض مسائله: إنّ رأس الحسين (عليه السّلام) ردّ إلى بدنه بكربلاء من الشام و ضمّ إليه .
و قال الطوسي: و منه زيارة الأربعين .
و روى الكليني في ذلك روايتين إحداهما عن أبان بن تغلب عن الصادق (عليه السّلام) أنّه مدفون بجنب أمير المؤمنين (عليه السّلام)، و الاخرى عن يزيد بن عمرو بن طلحة عن الصادق (عليه السّلام) إنّه مدفون بظهر الكوفة دون قبر أمير المؤمنين .
و قال أبو الفرج في كتاب المقاتل: قتل يوم الجمعة سنة إحدى و ستّين و له ستّ و خمسون سنة و شهور .
و قيل: قتل يوم السبت و الأوّل أصحّ.
فأمّا ما يقوله العامّة أنّه قتل يوم الاثنين فباطل و هو شيء قالوه بلا رواية و كان أوّل المحرّم الذي قتل فيه يوم الأربعاء أخرجنا ذلك بالحساب الهندي من سائر الزيجات، و إذا كان ذلك كذلك فليس يجوز أن يكون اليوم العاشر من المحرّم يوم الاثنين و هذا دليل واضح تنضاف إليه الرواية.
و في كتاب كشف اليقين عن الصادق (عليه السّلام) قال: مضى الحسين (عليه السّلام) و هو ابن سبع و خمسين سنة في عام الستّين من الهجرة و كان مقامه مع جدّه (صلّى اللّه عليه و اله) سبع سنين إلّا ما كان بينه و بين أخيه و هو سبعة أشهر و عشرة أيّام و أقام مع أبيه (عليه السّلام) ثلاثين سنة و أقام مع أبي محمّد عشر سنين و بعده عشر سنين فكان عمره سبعا و خمسين سنة و قبض يوم عاشوراء يوم الجمعة و يقال يوم الاثنين .
أقول: قال في بحار الأنوار: الأشهر في ولادته (عليه السّلام) إنّه ولد لثلاث خلون من شعبان لما رواه الشيخ في المصباح و قيل: ولد لخمس ليال خلون من شعبان و رواه الشيخ أيضا.
و قال في التهذيب: ولد آخر شهر ربيع الأوّل و قيل فيه غير هذا .
و عن الصادق (عليه السّلام) قال: خضب الحسين (عليه السّلام) بالحناء و الكتم و قتل و هو مختضب بالوسمة.
و في محاسن البرقي: أنّه قال عمرو بن العاص للحسين (عليه السّلام): ما بال أولادنا أكثر من
أولادكم؟
فقال (عليه السّلام) شعر:
بغات الطير أكثرها فراخا و امّ الصقر مقلاة نزور
فقال: ما بال الشيب إلى شواربنا أسرع منه إلى شواربكم؟
فقال (عليه السّلام): إنّ نساءكم نساء بخره فإذا دنى أحدكم من امرأته نهكته في وجهه فشاب منه شاربه.
فقال: ما بال لحاؤكم أوفر من لحائنا؟
فقال (عليه السّلام): وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَ الَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً، فقال معاوية: بحقّي عليك إلّا عليك إلّا تسكت فإنّه ابن عليّ بن أبي طالب، فقال (عليه السّلام) شعر:
إن عادت العقرب عدنا لها و كانت النعل لها حاضرة
قد علم العقرب و استيقنت ليس لها دنيا و لا آخرة
أقول: بغات الطير شرارها و المقلاة من القلى بمعنى البغض أي لا تحبّ الأولاد أو لا تحبّ الزوج لكثرة الأولاد و النزور المرأة القليلة الأولاد. و قوله: نهكته قيل لعلّها كانت بتقديم (الكاف) أي شمّته.
و في تفسير العيّاشي عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) في تفسير هذه الآية: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ مع الحسن وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ ... فلمّا كتب عليهم القتال مع الحسين ... قالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ إلى خروج القائم (عليه السّلام) فإنّ معه النصر و الظفر، قال اللّه: {قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى} [النساء: 77].
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|