أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-03-2015
4397
التاريخ: 24-02-2015
2415
التاريخ: 24-02-2015
1886
التاريخ: 24-02-2015
3795
|
قال أبو الطيب: "واعلم أن أول ما اختل من كلام العرب وأحوج إلى التعلم الإعراب، لأن اللحن ظهر في كلام الموالي والمتعربين من عهد النبي عليه الصلاة والسلام، فقد روينا أن رجلا لحن بحضرته فقال: "أرشدوا أخاكم فقد ضل"، وقال أبو بكر: "لأن أقرأ فأسقط أحب إلي من أن أقرأ فألحن"(1).
ص9
قال بن خلدون: "فلما جاء الإسلام وفارقوا الحجاز لطلب الملك الذي كان في
ص10
أيدي الأمم والدول، وخالطوا العجم، تغيرت تلك الملكة بما ألقي إليها السمع من المخالفات التي للمتعربين، والسمع أبو الملكات اللسانية، ففسدت بما ألقي إليها مما يغايرها لجنوحها إليه باعتياد السمع، وخشي أهل العلوم منهم أن تفسد تلك الملكة رأسا ويطول العهد بها فينغلق القرآن والحديث على المفهوم، فاستنبطوا من مجاري كلامهم قوانين لتلك الملكة مطردة شبه الكليات والقواعد يقيسون عليها سائر أنواع الكلام ويلحقون الأشباه بالأشباه مثل "أن الفاعل مرفوع والمفعول منصوب والمبتدأ مرفوع"، ثم رأوا تغير الدلالة بتغير حركات هذه الكلمات فاصطلحوا على تسميته إعرابا وتسمية الموجب لذلك التغير عاملا، وأمثال ذلك، وصارت كلها اصطلاحات خاصة بهم فقيدوها بالكتاب وجعلوها صناعة لهم مخصوصة، اصطلحوا على تسميتها بعلم النحو".
(1) راجع مراتب النحويين، ونقل هذا السيوطي في المزهر أوائل النوع الرابع والأربعين، والحديث الشريف مذكور في الخصائص "باب في ترك الأخذ عن أهل المدر إلخ" ج1 ص408، ومعجم الأدباء "الفصل الأول فضل الأدب" ج1 ص82، والأثر المذكور نسب في معجم الأدباء الموطن السالف للشعبي.
(2) أي: أنَّبَهُم.
(3) الموضع السابق في المعجم.
(6) راجع عيون الأخبار (كتاب العلم والبيان: الإعراب واللحن) ج2، ص158، وما بعدها، والحادثة الثانية مذكورة أيضا في المعجم الموضع السابق.
(7) راجع العقد الفريد (كتاب الياقوتة في العلم والادب: الإعراب واللحن) ج2، ص480، لكن في خزانة الأدب شاهد 651 نسبة هذه الحادثة الى عبد العزيز بن مروان.
(8) أي صار الذين يلحنون أكثر والذين يعربون أقلية يمكن أن تحصى.
(9) أي في مطلع العهد الأموي المرواني.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|