المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06

Carbapenems
27-3-2016
إمكان وضرورة تفسير القرآن
2023-03-30
وسط غذائي أدنى Minimal Medium
5-3-2019
نظام الأزرق السيان والأصفر والأحمر الفوشيا والأسود CMYK
4-1-2022
إن الله تعالى جعل هذه التورية مما رحم به شيعتنا
30-11-2019
Goldbach Partition
6-10-2020


تفسير البلاغي (آلاء الرحمن)  
  
3084   06:24 مساءاً   التاريخ: 23-02-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص398- 400.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-06 704
التاريخ: 29-04-2015 2244
التاريخ: 23-02-2015 2336
التاريخ: 1-3-2016 11308

للإمام المجاهد، والعلامة الناقد الشيخ محمد جواد البلاغي، ولد سنة (1282) وتوفي سنة 1352 هـ).

كان مجاهدا فذا على ثغور الإسلام علما مقدما (1). وله في كلا المجالين مواقف مشهودة منها «الرحلة المدرسية» عد من أعظم كتب الدفاع والردّ على شبهات أهل الكتاب ضمن الإسلام، وكذلك كتاب «الهدى إلى دين المصطفى» دافع فيه عن كرامة القرآن العتيدة! وخير دليل ناصح عن ذلك مقدمته الفريدة الأوحدية التي لم يسبقه فيها أحد من كلا الفريقين في بيان عظمة المعجزة القرآنية!! يقول د. حامد حفني داود: فقد أماط اللثام عن معجزات الأنبياء في أممهم القديمة، وكيف كانت هذه المعجزات مما يناسب هؤلاء الأمم ويساير ثقافاتهم، وأن القرآن الكريم هوأعظم هذه المعجزات، وقد جاء مناسبا لطبيعة العرب، لأنهم كانوا من أهل البلاغة واللسن، والحرف في صناعة الأدب، إلى غير ذلك مما يستدل به الباحثون على دلائل الإعجاز في القرآن الحكيم، ويشهد الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بصدق النبوة والرسالة، وأنه خاتم الأنبياء، وسيد المرسلين إلى سائر العالمين، في أولي العزم ‏(2).

وكما ذكرنا فإن أمثال تفسير البلاغي الذي لم يتمكن مفسره عن إكماله هومن التفاسير التي تتحدى جلّ المفسرين على أن يأتوا بمثله، وهذا السبب الذي أثار حفيظة العاجزين فلا يملكون إلا الحسد والغيظ {قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ} كما حصل من قبل المتعصبين والنواصب ضد أهل البيت وأتباعهم تزويرا وتقولا عليهم ظلما بغير حق، وحجب وتزييف الحقائق.

فاستمع قول الأستاذ الذهبي صاحب التفسير المفسرون حيث أساء التعبير بشأن مفسرنا الجليل الكبير، ينبؤك عن تعصب وخبث طوية، وغش الأمة بحجبها عن أفاضل علمائها الحقيقيين المجاهدين، فقد قال في صفاقته‏ (3) : «وينتهي تفسير البلاغي عن قوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا} [النساء : 56] أقول : وليس هذه أول قارورة يكسرها الظالمون ووعاظهم وشيعتهم، حيث أن التاريخ والأجيال سوف تحاكم وتميز لمعرفة الخبيث من الطيب، والباطل من الحق، وإن كثر الباطل وملأ الكتب نتيجة امتلاكه للمال والقوة؟! ولقد كان العلامة البلاغي عارفا باللغات العبرية والإنجليزية، والفارسية إلى لغته العربية مجيدا فيها، مما ساعده على مراجعة أهم مصادر التحقيق عن مبادئ الأديان فكان أقوى فارس ومفكر ناقش أهل الكتاب ! وتفسيره هذا جاء في بيان حقائق كلام اللّه تعالى، وإبداء رسالة القرآن، في أسلوب سهل متين، يجمع بين الإيجاز والإيفاء، والإحاطة بأعيان الكلام، بما لا يدع لشبهة المعاندين مجالا، ولا التشكيك والمخالفين والطاغين والمتعصبين مسربا .. هذا إلى جنب أدبه البارع ومعرفته بمعاني الفقه والفلسفة والكلام والتاريخ، ولا سيما تاريخ الأديان وإعراف الأمم الماضية، والتي حلّ بها كثيرا من مشاكل أهل التفسير ممن وقعوا باتباع أقطاب الإسرائيليات وقصصهم عن قصد أوعن لا قصد، بحيث سودوا تفاسيرهم بأقوال أهل الكتاب المنحرفة. لكن مفسرنا الكبير قام برصدها وتفنيدها بأفضل الأساليب الحوارية العلمية.

وأخيرا كان منهجه في التفسير ذا طابع أدبي كلامي بارع، فرحمه اللّه من مجاهد إسلامي كبير أمام كل التشكيكات من المنحرفين من المسلمين وأهل الكتاب؟!!

______________________

(1) شارك في حركة العراق الاستقلالية ضد الإنجليز في ثورة العشرين بقيادة العلماء.

(2) المصدر السابق نفسه ص 14.

(3) التفسير والمفسرون 2/ 44.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .