أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2014
3668
التاريخ: 15-5-2022
2700
التاريخ: 18-10-2015
5171
التاريخ: 7-2-2019
2960
|
واهم ما كان في يدها (عليها السلام): فدك، وهي قرية بالحجاز بينها وبين المدينة يومان، وقيل : ثلاثة، وفيها عين فوارة ونخيل كثيرة، وقصة فدك : ان رسول الله (صلى الله عليه واله) عندما انتهى من معركة خيبر «بقيت بقية من اهل خيبر تحصنوا، فسألوا رسول الله (صلى الله عليه واله) ان يحقن دمائهم ويسيرهم، ففعل، فسمع بذلك اهل فدك، فنـزلوا على مثل ذلك، فكانت لرسول الله (صلى الله عليه واله) خاصة، لانه لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب».
وقد قال تعالى في كتابه الكريم : {وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الحشر: 6، 7] ، وفي رواية اخرى انه (صلى الله عليه واله) لما فرغ من خيبر قذف الله الرعب في قلوب اهل فدك، فبعثوا الى رسول الله (صلى الله عليه واله) فصالحوه على النصف من فدك، فانزل الله تعالى على نبيه (صلى الله عليه واله) : {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} [الإسراء: 26] ، ثم «اوحى اليه ان ادفع فدك الى فاطمة (عليها السلام)، فدعاها رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال لها : يافاطمة، ان الله أمرني ان ادفع اليك فدك، فقالت : قد قبلت يارسول الله من الله ومنك، فلم يزل وكلاؤها فيها حياة رسول الله (صلى الله عليه واله) فلما ولي ابو بكر اخرج عنها وكلاءها...» ، فتقدمت الزهراء (عليها السلام)الى الخليفة الاول في مطالبتها بحقها بثلاث دعاوى : أ ـ النحلة، ب ـ الميراث، ج ـ سهم ذوي القربى.
النحلة :
وهي قول الزهراء (عليها السلام)بان اباها (صلى الله عليه واله) قد وهبها فدكاً في حياته (صلى الله عليه واله)، ويستدلّ على ذلك ان فاطمة (عليها السلام)عندما كلّمت ابا بكر حول موضوع فدك قال لها : «ياابنة رسول الله، والله ما ورث ابوك ديناراً ولا درهماً، وانه قال : ان الانبياء لا يورثون، فقالت : ان فدكاً وهبها لي رسول الله (صلى الله عليه واله)...».
ويستدل ايضاً على ان فدكاً كانت بيد فاطمة الزهراء (عليها السلام)خلال حياة ابيها (صلى الله عليه واله)، ثم اُنتزعت منها، قول امير المؤمنين (عليها السلام)في كتابه لعثمان بن حنيف : «بلى كانت في ايدينا فدك من كلّ ما أظلته السماء، فشحت عليها نفوس قوم وسخت عنها نفوس قوم آخرين، ونعم الحَكَمُ الله، وما أصنع بفدك وغير فدك، والنفسُ مظانّها في غد جَدَثٌ، تنقطع في ظلمته آثارها، وتغيب أخبارها...».
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|