المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علي بعد النبي (صلى الله عليه واله)  
  
3226   01:47 مساءً   التاريخ: 8-02-2015
المؤلف : محمد بن محمد بن النعمان المفيد
الكتاب أو المصدر : الارشاد في معرفة حجج الله على العباد
الجزء والصفحة : 144-147.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / حياة الامام علي (عليه السّلام) و أحواله / حياته في عهد الخلفاء الثلاثة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-4-2016 2855
التاريخ: 10-4-2016 3412
التاريخ: 12-4-2016 2995
التاريخ: 8-02-2015 3123

اغتنم القوم الفرصة لشغل علي بن ابى طالب (عليه السلام) برسول الله (صلى الله عليه واله) وانقطاع بنى هاشم عنهم بمصابهم برسول الله (صلى الله عليه واله) فتبادروا إلى ولاية الامر واتفق لأبى بكر ما اتفق، لاختلاف الانصار فيما بينهم وكراهية الطلقاء والمؤلفة قلوبهم من تأخر الامر حتى يفرغ بنو هاشم، فيستقر الامر مقره فبايعوا أبا بكر لحضوره المكان، وكانت اسباب معروفة تيسر للقوم منها ما راموه .. .

وقد جاءت الرواية انه لما تم لابي بكر ما تم، وبايعه من بايع جاء رجل إلى أميرالمؤمنين (عليه السلام) وهو يسوى قبر رسول الله (صلى الله عليه واله) وسلم بمسحاة في يده فقال له : ان القوم قد بايعوا أبا بكر ووقعت الخذلة للأنصار لاختلافهم، وبدر الطلقاء بالعقد للرجل خوفا من ادراككم الامر، فوضع طرف المسحاة على الارض ويده عليها ثم قال : بسم الله الرحمن الرحيم {الم *أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ * أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [العنكبوت: 1 - 4] وقد كان أبو سفيان جاء إلى باب رسول الله (صلى الله عليه واله) وعلي والعباس متوقران على النظر في امره فنادى:

بنى هاشم لا تطمعوا الناس فيكم     *    ولاسيما تيمن مرة أو عدي

فما الامر إلافيكم واليكم               *    وليس لها إلا أبو حسن علي

أبا حسن فأشدد بها كف حازم        *    فانك بالأمر الذي ترتجى ملي

ثم نادى بأعلى صوته : يابنى هاشم يابنى عبد مناف أرضيتم أن يلى عليكم أبو فصيل الرذل ابن الرذل؟ اما والله لوشئتم لا ملأنها عليهم خيلا ورجلا فناداه اميرالمؤمنين (عليه السلام): ارجع يا ابا سفيان فوالله ما تريد الله بما تقول، ومازلت تكيد الاسلام وأهله ونحن مشاغيل برسول الله (صلى الله عليه واله)، وعلى كل امرئ ما اكتسب وهو ولي ما احتقب.

فانصرف أبو سفيان إلى المسجد فوجد بنى امية مجتمعين، فحرضهم على الامر ولم ينهضوا له وكانت فتنة عمت وبلية شملت وأسباب سوء اتفقت ذلك تأويل قول الله عزوجل : {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} [الأنفال: 25] .

وفيما عددناه من مناقب اميرالمؤمنين (عليه السلام) بعد الذي تقدم ذكره من ذلك في حجة الوداع أدل دليل على تخصصه (عليه السلام) منها بما لم يشركه فيه أحد من الانام، اذ كان كل واحد منه بابا من الفضل قائما بنفسه، غير محتاج في معناه إلى سواه.

 ألا ترى ان تخصصه بالنبي (صلى الله عليه واله) في مرضه إلى أن توفاه الله تعالى يقتضى فضله في الدين والقربى من النبي (صلى الله عليه واله) بالأعمال المرضية لموجبة لسكونه اليه، وتعويله في امره عليه، وانقطاعه عن الكافة في تدبير نفسه اليه، واختصاصه من مودته بما لم يشركه فيه من عداه.

ثم وصيته اليه بما أوصاه بعد أن عرض ذلك على غيره فأباه، وتحمله اعباء حقوقه فيه و ضمانه للقيام به، واداء الامانة فيما تولاه وتخصصه بأخوة رسول الله (صلى الله عليه واله) وصحبته المرضية حين دعاه، وايداعه من علوم الدين بما أفرده به ممن سواه، وتولى غسله وجهازه إلى الله وسبق الكافة إلى الصلوة عليه وتقدمهم في ذلك بمنزلته عنده وعند الله تعالى، ودلالة الامة على كيفية الصلوة عليه وقد التبس الامر عليهم في ذلك، وارشاده لهم إلى موضع دفنه مع الاختلاف الذى كان بينهم فيه، فانقادوا إلى ما دعاهم اليه من ذلك ورآه، فصار بذلك كله أوحد في فضله واكمل به من مآثره في الاسلام ما ابتداه في اوله إلى وفاة رسول الله (صلى الله عليه واله) وحصل له به نظام الفضائل على الاتساق، ولم يتخلل شيئا من اعماله في الدين شوب ولا شان فضله (عليه السلام) فيما عددناه قصور عن غاية في مناقب الايمان وفضائل الاسلام، وهذا لاحق بالمعجز الباهر الخارق للعادة، وهو مما لا يوجد مثله إلا للنبي مرسل أو ملك مقرب ومن لحق بهما في درج الفضائل عند الله سبحانه، اذ كانت العادة جارية فيمن عدا الاصناف الثلاثة بخلاف ذلك على الاتفاق، من ذوى العقول والالسن والعادات، والله نسئل التوفيق وبه نعتصم من الضلال.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات