أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-28
584
التاريخ: 21-9-2018
12173
التاريخ: 2024-04-26
688
التاريخ: 2024-05-01
669
|
تركيب علائق الدواجن
عند مناقشة التركيبات المختلفة لمواد العلف فإن هذه المواد سوف توضع في مجموعات حسب دورها في تغذية الطيور طبقا لما يأتي:
1- المكونات الكربوهيدراتية التي تمد الطائر بمصادر الطاقة وهي إما مكونات تحتوي على مصادر عالية من الطاقة أو مكونات تحتوي على مصادر متوسطة أو منخفضة الطاقة.
2- مصادر البروتين سواء البروتين النباتي أو البروتين الحيواني.
3- مصادر الدهون.
4- مكونات تحتوي على المصادر الطبيعية لفيتامين ب المركب.
5- مصادر الأملاح المعدنية.
6- الإضافات الأخرى
أولا: المكونات التي تحتوي على مصادر عالية من الطاقة:
(۱) الذرة: Corn
تعتبر الذرة أهم مكون في العليقة، وهي تزرع في معظم بلدان العالم وتعتبر من المحاصيل الرئيسية في أمريكا، حيث يزرع حوالي 74 مليون فدان من الذرة ولذلك تعتبر أمريكا أكبر دولة مصدرة للذرة في العالم وإنتاجها يمثل ۵۰٪ من إنتاج العالم من الذرة، وتزرع أساسا الذرة البيضاء التي تستعمل في غذاء الإنسان، ولذلك فإن الاعتماد يكون على الذرة الصفراء المستوردة التي تتميز باحتوائها على المادة الصفراء الملونة اكزانثيوفيل (۲۰ مليجرام /كج) وتحتوي الذرة الصفراء على حوالي ۹,4٪ بروتين خام وهي تحتوي على الحماض الأمينية بنسب كافية إلا أن اللايسين منخفض (0.24 ٪) ولو أن هناك نوع جديد في أمريكا يسمى الذرة الصفراء عالية اللايسين تصل نسبته إلى 0.38% وتصل نسبة البروتين الكلية الى 10.8%.
كما أن الذرة تحتوي على 4٪ من الدهون يمثل منها حامض اللينوليك ۵۰٪ ولذلك فإن الذرة تعتبر مصدرة جيدة للحماض الدهنية الرئيسية في العليقة كما أن الذرة تحتوي على طاقة تمثيلية في حدود 3450 ك.ك / كج ، ولذلك فهي تعتبر مصدرة أساسية للطاقة.
كما أن الألياف منخفضة وهي في حدود ۲٫۲ : ۳ ٪ وتستعمل الذرة المجروشة في العلائق بنسبة تصل إلى 70٪ ويمكن أن يستبدل جزء منها بأنواع أخرى من المواد الكربوهيدراتية مرتفعة الطاقة ولكن ينصح بألا تقل النسبة في العليقة عن 40٪.
وتدخل الذرة في تصنيع النشا وهناك مخلفات عديدة للذرة تستعمل كذلك ضمن مكونات العليقة وإن كان الكثير من هذه المخلفات يستعمل كمصدر للبروتين النباتي.
(۲) الذرة الرفيعة: Sorgham
وهي حبوب تحتوي على طاقة مرتفعة ولكن أقل من الطاقة الموجود في حبوب الذرة حيث تحتوي على طاقة في حدود ۳۰۰۰ : ۳۲۰۰۰ ك.ك / كج وإن كانت ترتفع قليلا في نسبة البروتين حيث تحتوي على بروتين في حدود ٪۱۱ في الذرة الحمراء و ۱۳٪ في الذرة البيضاء ويمكن أن تستبدل الذرة في بعض علائق الدواجن إلا أنها تحتوي على المادة الملونة الموجودة في الذرة كما أنها قليلة جدا في نسبة حامض اللينوليك، ولذلك ينصح باستعمالها بنسبة لا تزيد عن ۳۰٪ ويفضل أن يكون في العليقة نسبة من الذرة الصفراء أو جلوتين الذرة أو دريس البرسيم لتعويض نقص الصبغة الصفراء الغير موجودة بها.
(۳) القمح: Wheat
يعتبر القمح أهم محصول زراعي ولكنه مخصص لغذاء الإنسان ولا يستعمل في علائق الدواجن إلا كسر القمح الناتج من مخلفات المطاحن ويمكن استعمال كسر القمح حتى نسبة 35٪ وينصح بعدم طحن القمح لأن الدقيق الناتج يلتصق بمنقار الطائر نتيجة لوجود الجلوتين ولذلك يفضل تقديمه مجروشا، والقمح يحتوي على نسبة من البروتين الخام في حدود ٪۱۲ إلا منخفض في نسبة اللايسين والليوسين وإن كانت نسبة القمح تزيد عنها في الذرة وقد لوحظ أنه عند استبدال الذرة بالقمح في العلائق أن النمو يكون قليلا، كما لوحظ أن هناك مشاكل معوية وإسهال يحدث إذا استعمل القمح الحديث الحصاد نظرا لأن الرطوبة فيه تكون عالية ولذلك يتخمر في الأمعاء ويتكون نوع من السموم التي تسبب الإسهال ولكن إذا خزن القمح لمدة طويلة فإن الرطوبة تقل فيه ولا تحدث هذه الظاهرة، كما ان استعمال كسر القمح اكثر امانا نظرا لان محتويات الحبة الداخلية تتعرض للجفاف وخصوصا جنين الحبة الذي يتخمر في الأمعاء إذا زادت رطوبته.
والقمح له مخلفات كثيرة أهمها النخالة وهي مكون هام وأساسي في علائق الطيور البالغة والنامية وكذلك الطيور المائية والرومي ويجب التنويه بأن القمح لا يستخدم في المملكة كعلف للحيوانات بل يقتصر على الدقيق ومشتقاته للإنسان فقط.
(4) الشوفان: Oats
وهو محصول ينتج في المناطق الباردة ولا يستعمل كثيرا في علائق بداري التسمين أو الدجاج البياض ولكن يمكن استعماله في علائق الرومي، والسبب في ذلك ارتفاع نسبة الألياف السليولوزية به حيث أنه يحتوي على ۱۱٪ من الألياف وهي 3- 4 أضعاف النسبة الموجودة في الذرة كما أنه ينقصه المادة الملونة، وإن كان يعتبر مصدرا كبيرا لحامض البانتوشيك كما أن نسبة البروتين فيه حوالي ۱۲٪ ويحتوي على طاقة تمثيلية في حدود ۲۵۰۰ ك.ك / كج.
(5) الأرز: Rice
الأرز غذاء رئيسي للإنسان ولا يستعمل في تغذية الدواجن إلا مخلفاته مثل كسر الأرز أو رجيع الكون الناتج من تبيض الأرز.
وكسر الأرز يمكن أن يستعمل كمصدر للمواد الكربوهيدراتية مرتفعة الطاقة إذا كان ثمنه مناسبة، ويمكن أن يضاف إلى العليقة بنسبة 20-40 ٪.
(6) البطاطس: Potatoes
تزرع البطاطس في مناطق كثيرة وبكميات كبيرة بحيث تفيض عن حاجة الاستهلاك الآدمي وبأثمان مقبولة ولا يمكن إضافة البطاطس إلى علائق الدواجن نظرا لأنها تحتوي على نسبة عالية من الرطوبة تصل إلى 75% من وزن البطاطس ولذلك فإنها تستعمل مسلوقة وتقدم كغذاء إضافي للطيور وخصوصا الرومي والبط والإوز.
ودرنة البطاطس النيئة هضمها صعب للطيور ويجب سلقها ونزع القشرة نظرا لأن القشرة تحتوي على المادة السامة (السولانین) كما يجب عدم استعمال ماء السلق في تغذية الطيور نظرا لأنها تحتوي على (السولانین) المتشرب من القشرة، وتحتوي البطاطس على مواد نشوية في حدود 65% أما البطاطس المقشورة فتحتوي على 85٪ نشا.
وعند استعمال البطاطس كعليقة إضافية يجب أن تراجع تركيبة العليقة الأساسية والإقلال من المواد النشوية بها والأخذ في الاعتبار كمية البطاطس المقدمة. كما يمكن استعمال البطاطا بنفس الأسس التي تستعمل بها البطاطس في التغذية.
ثانيا: مكونات تحتوي على مواد متوسطة الطاقة:
١) الشعير: Barley
يستعمل الشعير في تغذية البداري أو الطيور البالغة بأن يلقى إليها حبوب الشعير كاملة بمعدل ۱۰-۲۰ جم لكل طائر يوميا. وذلك بغرض حث الطيور على تقليب الفرشة للبحث عن حبوب الشعير وقد يستعمل الشعير ضمن مكونات العليقة ولكن بنسبة لا تتعدى 25٪ ولا يفضل تقديمه في عليقة الكتاكيت ولكن يمكن تقديمه في علائق الطيور البالغة، على أن يتم جرشه جيدا حتى نتجنب تأثير أطراف الحبوب الحادة على القناة الهضمية، وحديثا يمكن استخدام الشعير حتى نسبة ۳۰٪ مع إضافة إنزيم البيتاجلوكينيز gluconase - B الذي يساعد الطيور على الاستفادة الكبرى من الشعير.
۲) نخالة القمح: Wheat Bran
وهناك نوعان منها: النخالة الناعمة والنخالة الخشنة، والنخالة الناعمة تحتوي على نسبة من الألياف في حدود ۱۰٪ بينما تحتوي النخالة الخشنة على حوالي 15% ألياف، ولذلك يفضل استعمال النخالة الناعمة في تغذية الطيور ولكن استخدامها محدود في علائق بداري التسمين حيث يفضل عدم إضافتها، أما في علائق الطيور البالغة فيمكن إضافتها حتى نسبة 10% على الأكثر، أما علائق البط والإوز أو الرومي فإنه يمكن استعمال النخالة الناعمة والخشنة بنسب قد تصل إلى 35% نظرا لأن هذه الطيور تستهلك كميات كبيرة من العلف علاوة على احتياجها إلى نسبة عالية من الألياف.
۳) رجيع الأرز: Rice Bran
وهو عبارة عن الناتج من ضرب الأرز في المضارب ويعتبر من أرخص مواد العلف الجافة في الدول المنتجة له ويمكن عند استعماله خفض ثمن العليقة وثمن الرجيع الناتج من ضرب الأرز مباشرة يحتوي على نسبة عالية من الزيوت قد تصل إلى 14% ولذلك يفسد بسرعة نتيجة لتزنخ هذه الزيوت ويفضل عدم تخزينه واستعماله فور إنتاجه إلا أن معاصر الزيوت تقوم باستخلاص الزيوت منه ويبقى رجيع الكون المستخلص - أي الخالي من الزيوت - ويمكن تخزينه لمدة طويلة واستعماله في العليقة بدون أن يتزنخ.
ويحتوي رجيع الكون المستخلص على ألياف خام في حدود ۱۰٪ ونسبة من البروتين في حدود ۱۲٪ ويمكن إضافته إلى عليقة البدراي والدجاج البالغ بنسبة لا تتجاوز ۱۰٪ كما يمكنا في علائق البط والإوز والرومي بنسبة تصل إلى 35٪.
ثالثا: البروتين النباتية:
۱) الفول:
يعتبر غذاء أساسي للإنسان ويستعمل كسر الفول عامة في تغذية الدواجن، والفول يحتوي على حوالي 26-30٪ بروتين ونسبة منخفضة جدا من الدهون لا تزيد عن ۱٫5٪ ولذلك فإنه لا يتزنخ بالتخزين الطويل وهو يحتوي على نسبة عالية من الحماض الأمينية وخصوصا اللايسين الذي يحتاجه الطائر لسرعة النمو ولكفاءة الترييش ويقدم الفول بعد جرشه وبالنسبة للكتاكيت وبداري التسمين يراعى ألا يحتوي كسر الفول على نسبة كبيرة من القشور ويمكن استعماله بنسب تصل إلى ۲۵٪.
۲) العدس
تستخدم الحبوب الكاملة في تغذية الإنسان ويستخدم في تغذية الدواجن كسر العدس، ويمكن أن يستخدم مع كسر الفول أو بدلا منه في تغذية الدواجن وهو يحتوي على حوالي 25-30٪ بروتين خام ويمكن استعماله في العلائق بنسبة ۱۰-۲۰ ٪.
۳) مخلفات تصنيع الذرة:
(أ) كسب جنين الذرة: بعد استخراج زيت الذرة من جنين حبة الذرة يتبقى كسب الجنين وهو مركز بروتيني لا بأس به حيث يحتوي على حوالي 20-26 ٪ بروتين خام ويمكن استخدامه في علائق الدواجن بنسبة تصل إلى 20٪.
(ب) جلوتين الذرة: بعد فصل النشاء من حبوب الذرة يبقى جلوتين الذرة وهو مادة غنية بالبروتين حيث يتراوح نسبته بين 40-60٪ من البروتين الخام ويمكن استعماله بنسبة 10-25 ٪.
(ج) البروتيلان: وهو مخلوط من جلوتين ودريس ونخالة الذرة وهو يحتوي على حوالي ۲۰٪ بروتين خام، وهو مصدر رخيص للبروتين النباتي ويمكن إضافته بنسبة في حدود ۲۰٪ ويجب مراعاة تمام جفافه عدم تماسكه على شكل كتل لا يمكن خلطها مع باقي مكونات العليقة فلا تقبل الطيور على أكلها كما أن الفطريات تنمو بها بسرعة.
٤) فول الصويا وكسب فول الصويا:
لا تستخدم حبوب فول الصويا نفسها في تغذية الطيور نظرا لأنها تحتوي على عامل موقف للنمو Growth inhibitory Factor وهذا العامل يحتوي على مادة سامة تسمى "سوين" Soyin وهي مادة موقفة لعمل أنزيم التربسين فيعمل بالتالي كموقف لهضم بعض الحماض الأمينية وخصوصا المثيونين والسستين ويعمل على عدم الاستفادة منها ولكن وجد أن الحرارة العالية ولمدة طويلة تعمل على تخلص الحبوب من هذا العامل ويمكن بعده الاستفادة منها واستعمال فول الصويا في التغذية ولذلك فإن هذا العامل غير موجود في كسب فول الصويا نظرا لتعرض الحبوب أثناء استخلاص زيت فول الصويا منها إلى الحرارة وقد وجد أن عملية الاستخلاص يجب أن تكون كاملة، فإذا كانت الحرارة زائدة أو ناقصة عن المعدل فإن كسب فول الصويا الناتج يكون ناقص الكفاءة وقد يحتوي على العامل الموقف للنمو والموقف العمل التربسين.
وتجرى لذلك اختبار صبغة الكريزول الحمراء Gresol Red لاختبار كفاءة كسب فول الصويا الناتج حيث أن صبغة الكريزول الحمراء تظهر بمعدل في حدود 4 جرام في كل كيلو جرام من الكسب الجيد التصنيع كما ووجد أن نسبة العامل الموقف العمل التربسين ينخفض أقل من اجرام في كل كيلو جرام طبقا للجدول التالي:
ويزرع فول الصويا بغرض استخلاص زيت فول الصويا الذي يمثل 60٪ من حبة فول الصويا وكذلك لإنتاج كسب فول الصويا الذي يستخدم في تغذية الدواجن.
وعملية استخلاص الزيت من حبوب فول الصويا تتم بطرق عديدة تتبعها المعاصر حيث يتم تجميع الحبوب ثم تعرض للتسخين الابتدائي بغرض تهيئة الحبوب لاستخلاص الزيت منها، وتختلف درجة حرارة التسخين ومدته حسب طريقة الاستخلاص، والطرق المتبعة في المعاصر لاستخلاص الزيت هي:
1) طريقة المذيبات: Solvent Extract
وتستخدم المذيبات العضوية وعادة تكون الحرارة المستخدمة في التسخين الابتدائي منخفضة ولذلك فإن الكسب الناتج يكون مرتفعا في نسبة البروتين (حتى49 %) وتكون نسبة الزيت منخفضة بحيث لا تزيد عن ۰٫5٪.
2) طريقة الضغط الهيدروليكي: Hydraulic Processing
وهي أقدم الطرق المتبعة في معاصر الزيوت، حيث تسخن الحبوب بدرجات حرارة تختلف باختلاف المصانع ثم تعرض لضغط هيدروليكي عالي يعمل على عصر الحبوب ونزع الزيت منها.
3) طريقة البريمة الطاردة: Expelle Method
يكون التسخين الابتدائي للحبوب تحت درجة حرارة عالية ولمدة طويلة ثم تنقل الحبوب إلى جهاز خاص بواسطة بريمة فتعمل البريمة على طرد الزيت بدون أن تتعرض للضغط، والكسب الناتج من هذه الطريقة أقل من حيث نسبة البروتين أو نسبة الحماض الأمينية نظرا لتأثره بالحرارة العالية لمدة طويلة وإن كانت نسبة الزيت المتبقية في الكسب أعلى من الطرق الأخرى.
4) طريقة الضغط والإذابة:
نظرا لارتفاع أثمان المذيبات العضوية فإن بعض المصانع تتبع طريقتي الضغط الهيدروليكي أولا ثم تعامل المادة المتبقية بواسطة المذيبات لاستخلاص ما بها من زيت لم يستخرج عن طريق الضغط، ولذلك فإن الكسب الناتج من هذه الطريقة يكون منخفضة من حيث نسبة البروتين ونسبة الزيت.
وأفضل مواصفات لكسب فول الصويا هو:
بروتين خام 44-49٪
رطوبة ۱۲٪
زيت ۱٪
ألياف 5%
ولا توجد أي مصدر للبروتين النباتي غير كسب فول الصويا ، حيث يحتوي على نسب متكاملة ومرتفعة من الحماض الأمينية ولا يوجد أفضل منه لزيادة النمو والإنتاج، إلا أن المثيونين والسيستين يضاف إلى كسب فول الصويا لتكملة هذا النقص وذلك بمعدل ۵۰۰ جم من مستحضر دل مثيونين في الطن، كما أن كسب فول الصويا به معدل منخفض من الكالسيوم وملح الطعام ويلزم إضافته. ويمكن إضافة كسب فول الصويا إلى العلائق بنسب تتراوح بين ۱۰-۳۰ ٪.
5) كسب بذرة القطن Cotton Seed Meal
وهو ينتج بعد استخراج الزيت من بذرة القطن ولكن يحد من استعماله في علائق الدواجن وجود مادة الجوسيبول السامة، إلا أن هذه المادة يتضاءل وجودها في كسب بذرة القطن المقشور نظرا لأن طريقة استخلاص الزيت من بذرة القطن المقشور تحتاج إلى حرارة عالية تؤثر على الجوسيبول وتخفض من سميته نتيجة لربط الشق الحر والسام به كما أنه عند استخلاص الزيت بالمذيبات العضوية فإن الكسب الناتج يكاد يكون خالية من الجوسيبول ويفضل عدم استعمال الكسب الحديث الإنتاج نظرا لأن كمية الجوسيبول تتضاءل مع التخزين الطويل وخصوصا في فصل الصيف المرتفع الحرارة، علما بأنه يجب ألا تزيد نسبة الجوسيبول الحر عن 0.03 ٪ في كسب بذرة القطن ويمكن استعمال كسب بذرة القطن المقشورة كمصدر غني للبروتين النباتي حيث يحتوي على حوالي 42٪ بروتين خام، ويمكن استعماله بنسبة تصل إلى 15٪ في عليقة الكتاكيت ونسبة ۱۰٪ في عليقة الدجاج البياض على الأكثر ولا ينصح بتجاوز هذه النسب خوفا من تأثير الجوسيبول السيء على لون صفار البيض الذي يشوبه لون أخضر فاتح يتحول إلى لون بني داكن عند تخزين البيض لمدة طويلة. كما أن البياض يتلون بلون يميل إلى الاحمرار وقد وجد أن استعمال سلفات الحديد بمعدل ۱۰۰-۳۰۰ جم /طن أو ایدروكسيد الكالسيوم بمعدل ۵۰۰ جم /طن يؤدي إلى ربط الجوسيبول الحر واختفاء أثر السمية من العليقة التي يوجد بها نسبة مرتفعة من كسب بذرة القطن، كما يراعى عند استعمال كسب بذرة القطن في تغذية الطيور إضافة اللايسين والمثيونين الصناعي نظرا لأن هذه الحماض الأمينية توجد بنسب متواضعة في كسب بذرة القطن.
6) كسب بذرة الكتان:
يحتوي على حوالي ۳۰٪ بروتين خام ويمكن استعماله في تغذية الدواجن بنسب محدودة لا تزيد عن ۱۰٪ نظرا لارتفاع نسبة الزيت فيه ولانخفاض بعض الحماض الأمينية وخصوصا اللايسين.
7) كسب بذرة السمسم:
يحتوي على حوالي 40٪ بروتين خام ونسبة الزيت مرتفعة به كذلك ويمكن استعماله بنسبة تصل إلى ۲۵٪ وهو غني بالأملاح المعدنية وخصوصا الكالسيوم والفسفور كما أنه يحتوي على نسبة كافية من الحماض الأمينية وخصوصا المثيونين.
8) كسب الفول السوداني:
وهو يحتوي على نسبة مرتفعة من البروتين الخام لا تقل عن 45% ويمكن إضافته إلى علائق الدواجن بنسبة تصل إلى 15٪ وهو يحتوي على نسبة مرتفعة من الحماض الأمينية وخصوصا الأرجنين والجلايسين ولكنه يحتوي على بعض الحماض الأخرى بنسب منخفضة مثل المليونين وله طعم شهي تقبل عليه الطيور.
9) كسب بذرة دوار الشمس:
يوجد نوعين منه: كسب بذرة دوار الشمس المقشور وغير المقشور، ويحتوي النوع المقشور على ضعف نسبة البروتين الخام المهضوم الموجود في النوع الغير مقشور ولا تقل نسبة البروتين فيه عن 36٪ ويمكن استعماله بنسبة في حدود ۱۰٪ وهو يتحمل التخزين الطويل.
رابعا: مصادر البروتين الحيواني :
۱) مسحوق السمك:
وهو من أهم مصادر البروتين الحيواني في علائق الدواجن ومسحوق السمك لفظ جامع يدل في مشموله على المسحوق المستحضر من الأسماك ولكن في مضمونه يختلف حسب نوع الأسماك وطريقة التحضير. وفي السوق العالمي يفرق بين ثلاثة أنواع من مسحوق السمك وهي: مسحوق البكالا ومسحوق الرنجة ومسحوق السمك.
جدول يبين الفرق بين مساحيق السمك
۱) مسحوق البكالا: وهو يحضر من أنواع الأسماك شحيحة الدهن مثل البكالا والأسماك القشرية مثل الكابوريا والمحار.
۲) مسحوق الرنجة: وهي تمثل الأسماك المرتفعة الدهن وأهمها سمك الرنجة.
۳) مسحوق السمك: وهو يحضر من الأسماك الصغيرة وأنواع السردين أو بقايا الأسماك الكبيرة بعد تصنيعها ومخلفات مصانع تعليب الأسماك وقد تحتوي على أنواع الأحياء المائية التي في شباك الصيد مثل الأسماك الرخوية والكابوريا، وقد يصنع مسحوق السمك من السمك الكامل في مناطق الصيد البعيدة عن مناطق الاستهلاك في بيرو وأمريكا والنرويج وغرب وجنوب أفريقيا واليابان والهند.
وهناك أنواع عالمية من مسحوق السمك يختلط بها مسحوق الرنجة بمسحوق السمك ويجب لذلك تحديد مواصفات كفاءة كل صنف مستعمل ليتقرر نسبة إضافته في العلائق، على أن أكثر شيء يجب الاهتمام به بعد نسبة البروتين هو نسبة الملح ونسبة الدهن، فقد يخشى أن تحتوي بعض الأنواع من مسحوق السمك على نسبة مرتفعة من الملح تصل إلى الحد الذي قد تسبب حالات تسمم ولذلك يجب ألا تتعدى نسبة الملح أكثر من 3 – 5% حسب نوع مسحوق السمك، أما الأنواع التي يرتفع بها نسبة الدهن فإنه يخشى من تزنخ هذه الدهون عند التخزين الطويل ولذلك كان الفرق في ثمن الأصناف المرتفعة الدهن والشحيحة الدهن، ويتم استخلاص الزيت من الأنواع المرتفعة الدهن وذلك بغلي السمك في غلايات لمدة ۲۰ دقيقة ثم تعريضها للضغط فتفقد 50% من وزنها الذي يحتوي على الزيوت والرطوبة ثم يحول إلى معدات التجفيف حيث يتم تجفيفها وطحنها، أما السوائل المتخلفة فإنه يتم تركيزها وتكثيفها فتحتوي بذلك على ٪۵۰ سوائل و ۵۰٪ مواد صلبة وتسمى هذه الحالة ذائبات السمك وهي تحتوي على حوالي 35٪ بروتين. كما أنه يعاد تجفيفها لتحتوي على حوالي 62٪ بروتين وتسمى في هذه الحالة ذائبات السمك الجافة.
وتتميز أنواع مسحوق السمك باحتوائها على نسب عالية من الحماض الأمينية وخصوصا اللايسين والمثيونين والتربتوفان وكذلك نسبة عالية من الأملاح مثل الكالسيوم والفسفور واليود ومجموعة كبيرة من الفيتامينات وخصوصا فيتامين أ، د ومجموعة ب المركب ويستعمل مسحوق السمك في علائق الدواجن بنسبة تتراوح بين 4-۱۲٪ ولما كان ثمن مسحوق السمك مرتفعة فإن نسبة إضافته إلى العليقة تحددها العوامل الاقتصادية والغرض من التربية.
2) مسحوق مخلفات مجازر الدواجن:
ويحضر من مخلفات مجازر الدواجن (الطيور النافقة، الأمعاء، الرأس، الأرجل، الريش، الدم) وهو يحتوي على حوالي 50-60٪ بروتين خام، ونسبة الدهن تختلف بين 5-15 % تبعا لكمية الدهن الموجودة في الطيور المذبوحة وطريقة فصل الدهن. ويجب استخلاص الدهن من مسحوق مخلفات الدواجن حتى لا يعمل على تزنخ المسحوق وفساده. وتمنع وزارة الزراعة إضافة هذه المواد في علائق الدواجن والحيوانات المزرعية.
خامسا: مصادر الدهون:
يستعمل الدهن الحيواني أو الدهون الصناعية (الزيوت النباتية المهدرجة) في علائق التسمين بنسبة تتراوح بين 3-5% كما أنه يستعمل في مصانع العلف التي تصنع العليقة على هيئة مكعبات حيث يعمل على تماسك العليقة، ويحد من استعمال الدهون في العليقة سرعة تزنخها وخصوصا إذا كانت الحرارة عالية ولذا يجب تثبيتها بإضافة مضاد تأكسد من الاثيوكسوين Ethoxquine وال BHA بمعدل ۲۰۰جم /طن كما يجب أن يحفظ الدهن في مخازن منخفضة الحرارة واستعماله بسرعة للإقلال من التزنخ كما يحد من استعمالها ارتفاع سعرها ولكن إذا وجد مصدر رخيص للدهون يكون ثمنه أقل من 2.5-3 أضعاف ثمن الذرة فإن استعماله يكون اقتصادي ومن المعروف أن المواد الكربوهيدراتية تضاف للعليقة لتوفر للجسم احتياجاته من الطاقة أما الطاقة الزائدة فتتحول إلى دهن، وبذلك يكون استعمال الدهون (خصوصا الدهن الحيواني) أفضل نظرا لأن بها كمية وافرة من الحماض الدهنية التي توفر احتياج الجسم من الطاقة والدهون مباشرة، ولكن يراعى عند استعمال الدهون في العليقة زيادة نسبة البروتين حتى تبقى النسبة متوازنة ولذلك فإن الدهون لا تضاف عادة إلا في علائق التسمين حيث تكون نسبة البروتين مرتفعة في حدود ۲۰-۲۲٪ كما يراعى رفع نسبة الكولين وفيتامين ب وحامض الفوليك الذي يحتاج إليها الطائر عند رفع نسبة الدهون في العليقة.
سادسا: المصادر الطبيعية للفيتامين:
1- مخلفات مصانع البيرة: يتخلف من صناعة البيرة بعد تخمير وترشيح الشعير بعض المواد الصالحة التغذية الدواجن وأهمها:
أ) جذيرات الشعير النابتة (الرادسيل):
ويتخلف بعد إنبات حبوب الشعير وتجفيفها بالتسخين ويمكن استعماله طازجا أو بعد تجفيفه وطحنه، وهو ذو قيمة غذائية مرتفعة ويستعمل كمصدر للبروتين وكمصدر غني بالفيتامينات مثل فيتامين ب المركب ويمكن أن يضاف للعليقة بنسبة تصل إلى 10٪.
ب) تفل البيرة:
وهو عبارة عن قشور حبوب الشعير النابتة مع جزء من بقايا المواد النشوية من حبة الشعير ويمكن استعماله طازجا فور إنتاجه لأنه سريع التخمر والفساد كما يمكن استعماله بعد تجفيفه كمصدر للبروتين وكمصدر لمجموعة فيتامينات "ب" المركبة.
ج) خميرة البيرة:
وتنتج كذلك من عملية تخمير الشعير حيث ينتج كل ۱۰۰كيلوجرام من الشعير 5.5 كج من الخميرة الطازجة الطرية التي تحتوي على رطوبة قدرها 85٪ ولا يمكن استعمال هذه الخميرة الطرية إلا لفترة أيام قليلة بعد إنتاجها نظرا لسرعة تخمرها مما يسبب للطائر بعض الالتهابات المعوية، ولذلك تجفف الخميرة لتصبح كمية الرطوبة بها في حدود ۱۱٪ فقط (۱۰۰كج من الشعير ينتج عنها 9كج من الخميرة الجافة) وخميرة البيرة الجافة يمكن استعمالها في علائق الدواجن كمصدر غني للبروتين حيث تحتوي على حوالي 50٪ بروتين كلي كما أنها مصدر مرتفع لفيتامين ب المركب ويمكن أن تضاف للعليقة بنسبة ۲–۷٪ إلا أنه نظرا لارتفاع ثمن الخميرة ونظرا لأن مذاقها مر للطيور، فإنها تضاف بنسبة في حدود ۳٪ فقط.
د) خميرة الخبيز: يمكن استعمال خميرة الخبيز في تخمير مجروش الحبوب مثل القمح والذرة والشعيري مكان دافئ لمدة 20-24 ساعة واستعمال الدقيق الناتج في تغذية الطيور، وهي طريقة سهلة ورخيصة لتوفير مصدر طبيعي مضمون من مصادر فيتامين ب المركب.
جدول يبين نسب فيتامين ب الموجودة في أنواع الخميرة:
كمية الفيتامينات الموجودة في ۱۰۰جم خميرة (بالمليجرام)
۲) مخلفات مصانع التقطير:
يتخلف عن تقطير المواد السكرية بمصانع التقطير المنقوع الذي يمكن تجفيفه ليستعمل في تغذية الطيور ويسمى منقوع التقطير الجاف وهو غني بالبروتين الخام (حوالي ۲۷٪) وفيتامين ب المركب، كما أنه يحتوي على بعض عوامل النمو الغير محددة.
۳) العسل الأسود: (المولاس)
العسل الأسود هو أحد مخلفات صناعة السكر ويحتوي على حوالي 50% سكر وحوالي 20-25 ٪ ماء، كما أنه غني بالأملاح حيث يحتوي على 3-4 بوتاسيوم.
يدخل العسل الأسود في تصنيع علف الدواجن على شكل مكعبات أو أقراص، كما أنه يضاف إلى العليقة بنسبة ۱-۳٪ بغرض تحسين طعمها وحث الطيور على استهلاكها عند تغير مذاقها كما أن العسل الأسود يستعمل كملين للأمعاء لطرد المواد الضارة أو السامة منها كما أن احتوائه على أملاح البوتاسيوم يساعد الكلى على التخلص من المواد السامة منها، وإفراز كميات كبيرة من أملاح اليوريا مع البول (الزرق) والعسل يحتوي على بعض أفراد فيتامين ب المركب وخصوصا النياسين وحامض البانتوشيك والكولين.
سابعا: المواد الخضراء
يحتوي البرسيم أو المواد الخضراء على كميات عالية من فيتامين (أ، د۳، هـ) بكميات مرتفعة كما يحتوي على كميات محدودة من أفراد فيتامين ب المركب وخصوصا فيتامين ب۱، ب۲ النياسين، كما أن البرسيم أو المواد الخضراء تحتوي على عامل العشب وهو أحد العوامل الغير محددة لزيادة النمو، كما تحتوي على مواد ملونة تكسب صفار البيض لونا برتقالية أو لونة مصفرة محببة يزيد من كفاءة تسويقه (وخصوصا البيض البلدي أو الطيور التي تتغذى تغذية حرة في المراعي) وتقبل الطيور على المواد الخضراء بشهية فائقة ويمكن تقديمها للطيور الممتعة عن الأكل والتي في دور النقاهة لتزيد من قابليتها للأكل.
والمواد الخضراء تحتوي على رطوبة في حدود ۸۰% ونسبة عالية من الألياف ونظرا لشراهة الطيور في التهامها فإنها تملأ الحوصلة وتؤدي إلى شبع الطائر قبل استهلاك معدلات العلائق المركزة المخصصة له فتؤدي إلى نقص في النمو وفي الإنتاج ولذلك فإنه لا ينصح بإعطاء المواد الخضراء للطيور النامية أو البداري التسمين في جميع الأحوال ولكن يمكن إعطاء المواد الخضراء للبط والرومي نظرا لأن استهلاك هذه الطيور من العليقة كبير ويمكن للمواد الخضراء أن توفر من العليقة المركزة التي تكفي لشبع هذه الطيور.
الدريس - البرسيم المجفف:
نظرا لأن المواد الخضراء يحتاجها الطائر لما تحتويه من مصادر طبيعية للفيتامينات ونظرا لأن لها مواسم محددة فإنه يتم تجفيفها (إما بطريقة التجفيف الشمسي بفرد أعواد البرسيم فوق مسطحات كبيرة تتعرض لأشعة الشمس أو بطريقة التجفيف الصناعي في أفران تجفيف خاصة وبعد ذلك تطحن وتعبأ في أكياس) وبالتجفيف يتم التخلص من معظم الرطوبة ويقل حجم المادة الخضراء مع احتفاظها بمعظم خواصها. ويفضل عند تجفيف البرسيم الذي يستعمل لبداري التسمين أو الطيور النامية أن تستعمل الأوراق فقط حتى تنخفض نسبة الألياف الموجودة بكثرة في السيقان، والدريس يستعمل في علائق الدواجن بنسبة تتراوح بين صفر-40٪.
ثامنا: مصادر الأملاح
تضاف مصادر الأملاح الطبيعية للعلائق لتزويد الطائر باحتياجاته من مجموعة الأملاح التي يحتاجها بكميات كبيرة وخصوصا الكالسيوم والفسفور والصوديوم، أما باقي الأملاح التي يحتاجها بنسب ضئيلة فإنها تقدم على شكل مسحوق معدني محضر صناعيا ليحتوي على هذه الأملاح بالنسب التي يحتاجها الطائر وفيما يلي أهم المصادر الطبيعية للأملاح الأساسية:
1) مسحوق العظم:
ويحتوي على 85-90٪ فوسفات كالسيوم + 1-2% فوسفات الماغنسيوم ونسبة الكالسيوم الخام 24-30% والفوسفور الخام 10-15% ويستخدم كمصدر وافر للكالسيوم والفوسفور نظرا لأنه من مصدر حيواني رئيسي للفوسفور أما الكالسيوم فإنه لا يكفي ويفضل تزويده بمصدر إضافي للكالسيوم.
۲) مسحوق الصدف:
يحتوي مسحوق الصدف على الكالسيوم بنسبة عالية ويزداد الاحتياج إليه في تغذية الدجاج المنتج للبيض حيث يدخل في تكوين القشرة وتحتاج الدجاجة البياضة حوالي ۳٫5جم من مسحوق الصدف يوميا ولكن الطيور التي تنتج البيض بنسبة عالية تحتاج إلى 5جم على الأقل ونظرا لذلك الاختلاف في الاحتياج فإنه يفضل وضع مسحوق الصدف في أوعية خاصة (صدافات) حتى تتعاطى الطيور العالية الإنتاج كمية أكبر من مسحوق الصدف، ويخصص لكل طائر 5 جرام يوميا من مسحوق الصدف على أن تملا الصداقات أسبوعيا بالكمية التي يستهلكها الطائر خلال الأسبوع (25-35 جم).
۳) مسحوق الحجر الجيري:
يعتبر أرخص مصادر الكالسيوم المتوفرة والتي يمكن إضافتها للعليقة كما يلجأ بعض المربين إلى وضع الجير المطفأ في الصداقات بدلا من مسحوق الصدف ويلاحظ أن الطيور التي لا يقدم لها أي مصدر من مصادر الكالسيوم في العليقة أو في الصدافات أنها تلجأ إلى نقر الجدران لالتهام الطبقة الجيرية التي تغطيها ويلاحظ أن هذه الحالة تختفي بعد تقديم مسحوق الصدف أو الحجر الجيري في الصدافات.
4) داي كالسيوم فوسفات: DCP
وهو يصنع بمعادلة كيماوية لمسحوق العظم مع فوسفات الكالسيوم ويحتوي الناتج على 24% كالسيوم + 19٪ فوسفور بحيث لا يزيد الفلورين عن 0.2٪
5) ملح الطعام:
يحتاج الطائر إلى نسبة من ملح الطعام في العليقة في حدود ۰٫۳-۰٫۵٪ وذلك لتزويد الجسم باحتياجه من الصوديوم والكلور كما أن ملح الطعام يحتوي على كميات من اليود ۰٫۰۱٪ تغطي احتياج الطائر من اليود ، ويجب مراعاة نسبة ملح الطعام الموجودة في مسحوق السمك قبل إضافة ملح الطعام إلى العليقة نظرا لأن مسحوق السمك يحتوي على نسبة عالية من الملح قد تصل إلى 7٪.
6) مخلوط الأملاح المعدنية:
نظرا لأن الطائر يحتاج إلى باقي الأملاح بكميات ضئيلة فإن الشركات تقوم بإنتاج مخاليط لهذه الأملاح بالنسبة التي توفر احتياج الطائر من هذه الأملاح وهي المنجنيز والحديد والنحاس والبوتاسيوم والماغنسيوم والزنك والسلينيوم.
تاسعا: الفيتامينات
تحضر الفيتامينات صناعيا بتركيز مرتفع لتقدم للطيور على هيئة مساحيق تخلط بالعليقة فتوفر احتياج الطيور من هذه الفيتامينات في العلائق المركزة، ولا تمثل في نفس الوقت أي نسبة مذكورة في مكونات العليقة ولا تحتل مكانا كبيرا في حوصلة الطائر (مثل العليقة الخضراء) كما تزود الطيور بالنسب الصحيحة والمضبوطة من الفيتامينات.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|