المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



تجنب المدين الحكم بالفسخ  
  
1997   11:27 صباحاً   التاريخ: 20-6-2018
المؤلف : جوهري سعيدة
الكتاب أو المصدر : سلطة القاضي في فسخ العقد
الجزء والصفحة : ص30-31
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

يستطيع المدين تجنب القضاء بالفسخ إذا قام بالوفاء بالتزامه قبل صدور حكم نهائي به، وله في سبيل ذلك اللجوء إلى أي إجراء يتماشى وطبيعة الوفاء بإلتزامه، من دفع مبلغ من النقود، أو تسليم عقار أو منقول، ومتى تم الوفاء كاملا غير منقوص حسب ما تقتضيه قواعد العقد محل الإلتزام بالوفاء، وكان التأخير في الوفاء عن موعده لم يكن يضر الدائن،  فإن المحكمة لا تجيبه إل طلب الفسخ، أما إذا كان يضر به فإنها تقضي بالفسخ (1) مثال ذلك إذا التزم الدائن بتوريد بضاعة معينة في تاريخ معين إلى إحدى الجهات مما يجعله يتعاقد مع البائع له على تسليمها في وقت سابق على اليوم المحدد لقيامه بتوريدها إلى تلك الجهة، إلا أن المدين لم يقم بتسليمها حتى اليوم المحدد لتوريدها، فيكون التسليم اللاحق غير مجد وضار بالدائن، إذ يتعذر عليه التصرف في البضاعة مما يوجب القضاء بالفسخ حتما ولو أبدى المدين رغبته للتسليم أو كان قد اتخذ إجراءات العرض والإيداع إذ بالوفاء اللاحق الضار بالدائن لا تبرأ ذمة المدين، ولا يكون قد أوفى بالتزامه  مما يتعين على المحكمة أن تقضي بفسخ العقد والتعويض إذا اقتضى ذلك (2) وعليه فإن للمدين الحق في توقي الفسخ بالوفاء بالدين ولو بعد انقضاء الأجل المحدد في العقد ما لم يلحق الدائن أي ضرر، بل ولو بعد رفع الدعوى بطلب الفسخ وإلى ما قبل صدور الحكم النهائي فيها (3) . وإن الهدف من ذلك هو تحقيق الهدف الأساسي من إبرام العقود وهو تنفيذها، وبالتالي تجنب خطورة الفسخ.

________________

1 - أنور طلبة، نفاذ وانحلال عقد البيع، دار الكتاب القانونية، مصر، 2003 ، ص 385

2- انور طلبة، نفاذ وإنحلال عقد البيع، ص 386

3- محمد حسين منصور، مصادر الالتزام، العقد والإرادة المنفردة، الدار الجامعية  للنشر والتوزيع، لبنان، 2000 ، ص 409




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .