أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-01-2015
3221
التاريخ: 2-5-2016
3134
التاريخ: 1-5-2016
3335
التاريخ: 1-5-2016
3076
|
حدّثنا علي بن أحمد بن أبي عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال : حدّثنا أبي ، عن جدّه أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه محمد بن خالد ، قال : حدّثنا سهل بن المرزبان الفارسي ، قال : حدّثنا محمد بن منصور ، عن عبد الله بن جعفر ، عن محمد بن الفيض بن المختار ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، عن أبيه ، عن جدّه عليهم السلام ) قال : خرج رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ذات يوم وهو راكب ، وخرج علي عليه السلام ) وهو يمشي ، فقال له : يا أبا الحسن ، إمّا أن تركب وإمّا أن تنصرف ، فإنّ الله أمرني أن تركب إذا ركبتُ وتمشي إذا مشيتُ وتجلس إذا جلستُ ، إلاّ أن يكون حدّاً من حدود الله لابدّ لك من القيام والقعود فيه ، وما أكرمني الله بكرامة إلاّ وقد أكرمك بمثلها وخصّني بالنبوّة والرسالة وجعلك وليي في ذلك تقوم في حدوده وفي اصعب أُموره .
والذي بعث محمداً بالحقّ نبيّاً ما آمن بي مَن أنكرك ، ولا أقرّ بي مَن جحدك ، ولا آمن بالله مَن كفر بك ، وإنّ فضلك لمِن فضلي وإنّ فضلي لك فضل ، وهو قول ربّي عزّ وجلّ : {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58] ، ففضل الله نبوّة نبيّكم ورحمته ولاية علي بن أبي طالب ، فبذلك قال بالنبوّة والولاية ، فَلْيَفْرَحُوا يعني الشيعة ، هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ يعني مخالفيهم من الأهل والمال والولد في دار الدنيا .
والله يا علي ، ما خُلقت إلاّ لتَعبُد ربّك وليُعرف بك معالم الدين ويصلح بك دارس السبيل ، ولقد ضلّ مَن ضلّ عنك ولن يهتد إلى الله عزّ وجلّ مَن لم يهتدَ إليك وإلى ولايتك ، وهو قوله عزّ وجلّ : { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82] ، يعني إلى ولايتك ولقد أمرني ربّي تبارك وتعالى أن افترض من حقّك ما افترضه من حقّي ، وإنّ حقّك لمفروض على مَن آمن بي ، ولولاك لم يُعرف حزب الله ، وبك يُعرف عدوّ الله ، ومَن لم يلقه بولايتك لم يلقه بشيء .
ولقد أنزل الله عزّ وجلّ إليَّ : {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} [المائدة: 67] يعني في ولايتك يا علي ، {وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} [المائدة: 67] ، ولو لم أُبلّغ ما أُمرت به من ولايتك لحبط عملي ، ومَن لقي الله عزّ وجلّ بغير ولايتك فقد حبط عمله وغداً ينجز لي وما أقول إلاّ قول ربّي تبارك وتعالى ، وإنّ الذي أقول لمن الله عزّ وجلّ أنزله فيك.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|