الاخبار
اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
العتبة العباسية: مشروع مصنع تجميع الشاحنات يهدف إلى دعم اقتصاد البلد وإنعاش السوق المحلية
المصدر: alkafeel.net
09:37 صباحاً
2024-12-22
53
أكدت العتبة العباسية المقدسة، أنّ مشروع مصنع تجميع الشاحنات يأتي مساهمة في دعم اقتصاد البلد وإنعاش السوق المحلية. جاء ذلك في أثناء كلمة الأمانة العامة للعتبة المقدسة، التي ألقاها عضو مجلس إدارتها، الدكتور عباس الدده الموسوي، خلال حفل افتتاح مصنع براق القمة لتجميع الشاحنات.
أدناه نص الكلمة: لم يعد خافيًا على المطلع على مشاريع العتبة العباسية المقدسة، أنّها كبيرة، وكثيرة، ومتنوعة، تكاد بذلك التنوّع أن تلبي حاجات المجتمع أو تسعى إلى تغطيتها. فقد بدأت بالزائر الكريم، وقدّمت له، وما زالت تقدّم ضروبًا شتّى من الخدمات. وكانت لها في مشاريع خدمته العمرانية ما يليق بزوار المرقد الشريف، وصارت شاخصة تشير إلى مهارة المنشئ، وفنونه الإبداعية الجمالية. ثمّ مدّت إلى مجالات الصحة يدًا بل أيادي، وتنوعت خدماتها الصحية ومشاريعها التي يشهد لها القاصي والداني. ثمّ كان لها في ميدان التربية والتعليم تجارب فارقة، أثمرت مؤسسات تعليمية تزاحم عند نبعها الواردون. ولها في ميادين الفكر، والثقافة، والمعارف، والتراث، عناوين سامقة يشار لها بالبنان، ولا تحتاج إلى دليل وبيان. ولها في تقنيات العلوم المعاصرة، ما نافست به كبرى الشركات العالمية المتخصصة. ولها في ميدان الزراعة قصص مخضرّة، اخضرّت بها صحاري مقفرة، فصارت تبهج عيون الناظرين. ولها في ميدان الصناعات الغذائية سجل حافل بالفخر. ولها في ميدان الصناعات ما يهفو له سمع الصنّاع. آخرها ما كان في مصنع المحاليل الوريدية من إضافة نوعية إلى مشروع توطين الصناعة الدوائية، و دعم للصناعات المحلية والإنتاج الوطني وتشغيل الأيدي العاملة العراقية وتطوير القطاع الصحي في العراق. وإيجازًا واختصارًا فإنّ المطلع ليس بوسعه إلا أن يقول: للعتبة في كل ميدان عنوان. وإنّ أيقونة الكف أينما رفعت كان النجاح حليفًا ملازمًا لها. فطوبى لها ولمشاريعها كلها. نقول إنّ ذلك التنوع جعل خدماتها تتنوع، لتشمل شرائح متنوعة، وفئات مختلفة، سعيًا منها لشمول جميع الخدمات. أيها الأخوة الكرام: إنّ مشروعنا اليوم هو (مصنع تجميع شاحنات شاكمان)، وهو باكورة أعمال شركة براق القمة التابعة للعتبة العباسية المقدسة، وهو مشروع يأتي مساهمة من العتبة العباسية المقدسة في دعم اقتصاد بلدنا العزيز، وإنعاش السوق المحلية، وتحفيز المنافسين للتسابق إلى مشاريع شبيهة أو مختلفة تخدم العراق والعراقيين. ثمّ إنّه يُعد تجربة مميزة في تطوير قطاع النقل البري في العراق، ودعمًا منّا لهذا القطاع ولغيره. أيها الأخوة الكرام، وثمّة غاية سامية أخرى، بل هي إحدى مقومات رؤية العتبة العباسية المقدسة التي طالما ردّدها المتولي الشرعي سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزه)، في لقاءات جماعية أو فردية، وطالما بدأ بها حديثه مع كل منتسب تُوكل إليه مهام إدارية: (عليكم أن تثقوا بالعقل العراقي، وتمنحوه فرصة كي يبدع، فإنّ العراقي مجبول على الإبداع والابتكار والتميز). وليس الإبداع والتميز والابتكار ببعيد عن العراقي؛ فمنذ أن كنّا صغارًا، كنّا نسمع ونقرأ هذه المقولة: (إنّ مصر تكتب، ولبنان تطبع، والعراق يقرأ). فطبيعي أن يكون العراقي مبدعًا وأن يكون خلاقًا، ولعلني لا أقول أمرًا غير مألوف إذا نقلت لكم أنّ إخواننا العرب (إذا واجهوا مسألة رياضية أو حسابية صعبة.. قالوا عقولنا ليست عراقية لحلها). يقول سماحة السيد الصافي (دام عزه): علينا أن نعتزّ أولًا بعراقيّتنا، ثمّ علينا أن نثق بالعراقيين. نعم أيها الأخوة، فإنّ لكم في مشاريع العتبة العباسية المقدسة براهين، ومصاديق ودلائل على صدق هذا القول. وإنّنا في مشروعنا هذا اليوم، ندعو الجميع إلى أن يحذو حذونا للإفادة من الخبرات والكفاءات العراقية. وأخيرًا نقول: أيها الأخوة الكرام: إنّ هذا المشروع يشترك مع غيره من مشاريع العتبة كلها، في إسهام العتبة العباسية المقدسة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي منها: تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، من خلال خفض معدلات البطالة، عبر توفير فرص العمل اللائق، والحصول على وظائف ذات جودة عالية تعمل على تحفيز الاقتصاد، وزيادة الإنتاجية، وإنّها ستوفر لا شك فرص عمل جديدة للملاكات المتقدمة من خريجي كليات الهندسة والملاكات الوسطية من خريجي المعاهد الفنية. شكرًا لخيمة العراقيين ومن حفظ العراق بفتواه، سيّد النجف المرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي الحسيني ا لسيستاني (أدام الله ظله الوارف)، وحفظه لنا وللعراق أجمع. شكرًا لمن رعى مشاريع العتبة العباسية المقدسة، بالثقة أولًا، والدعم والتشجيع والرعاية وقبل ذلك التخطيط والمتابعة، المتولي الشرعي سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزه). شكرًا لمن كان وراء نجاح هذا المشروع من منتسبي العتبة العباسية المقدسة. شكرًا لشركتنا الغرّاء شركة براق القمة إحدى الشركات التابعة للعتبة العباسية المقدسة. شكرًا لمديرها المفوض شكرًا لمديرها التنفيذي شكرًا لمنتسبيها جميعًا جزاءً ما قدّموا واتقنوا شكرًا لكل من وثق بالعقل العراقي شكرًا لكل من أحسن الظنّ بنا ووثق بنا شكرًا لكل من حضر معنا شكرًا لله من قبل ومن بعد