الاخبار
اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
بعد أن استقبلهم ممثل المرجعية العليا.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تكشف عن الخدمات التي تقدم للوجبة الاولى من الجرحى اللبنانيين في مستشفياتها
المصدر: imamhussain.org
02:53 صباحاً
2024-09-29
263
كشفت هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية، عن تفاصيل الدفعة الأولى من الجرحى اللبنانيين الذين استقبلهم ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ضمن الجهود الإنسانية الاغاثية لدعم الشعب اللبناني تنفيذا لبيان المرجعية الدينية العليا.
وقال رئيس الهيئة الدكتور حيدر العابدي، في حديث لـ (الموقع الرسمي)، إن "أعمار الدفعة الأولى من الجرحى اللبنانيين الذين تم استقبالهم في كربلاء متفاوتة، اذ حرصت الهيئة على إحضار جميع أفراد العائلة، حتى في حال وجود إصابة بسيطة لأحد الأطفال، وذلك لضمان شعورهم بالاطمئنان"، لافتا الى أنه "عند وصول العوائل إلى كربلاء، كانت المعنويات مرتفعة للغاية، حيث استقبلهم ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل".
وأضاف، أنه "منذ اللحظة الاولى لوصول الجرحى أجريت لهم الفحوصات المخبرية، وبعد توزيعهم على غرف الرقود بدأت الاجراءات الاولية للتقييم عبر الفريق الطبي، وبعد ذلك التقييم بدأت مرحلة العلاج"، مبينا أن "جميع الموجودين يحتاجون الى عمليات، بيد ان توقيت العملية يحدد من قبل الفريق المختص حسب نوع الاصابة".
وزاد، أن "أعداد المصابين المتواجدين في مستشفى الامام زين العابدين (عليه السلام) بلغ (44) شخصا يشمل المرضى وذويهم اللذين لديهم إصابات حتى وأن كانت خفيفة".
وتابع، أن "هناك مجموعة من المصابين جاهزين لنقلهم من لبنان، وبمجرد تأمين الطيران تبدأ عملية النقل الى كربلاء المقدسة".
يذكر أن ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، أعلن عن تشكيل العتبة الحسينية المقدسة لجنة عليا لإغاثة الشعب اللبناني، وفيما أكد استعداد العتبة لاستضافة العوائل المنكوبة من الشعب اللبناني، أشار إلى انطلاق حملة الإغاثة الطبية والإنسانية للشعب اللبناني وذلك امتثالا لبيان المرجعية الدينية العليا.
أم البنين .. صانعة الوفاء وراعية الفضيلة
هل كان الشيخ الوائلي يعلم؟!
مخاطر سهولة النشر ومجانية التواصل
