علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
الشيخ يوسف بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد
المؤلف: السيد محسن الأمين
المصدر: أعيان الشيعة
الجزء والصفحة: ج 7 - ص 317
15-2-2018
1389
الشيخ يوسف بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصفور الدرازي البحراني صاحب الحدائق.
توفي بكربلاء بعد ظهر يوم السبت 4 ربيع الأول سنة 1186.
والدرازي منسوب إلى دراز بالدال المهملة المفتوحة والراء المخففة بعدها ألف وزاي من أفاضل علمائنا المتأخرين جيد الذهن معتدل السليقة بارع في الفقه والحديث وكان على طريقة الاخباريين. قال في حقه أبو علي صاحب الرجال: عالم فاضل متبحر ماهر محدث ورع عابد صدوق دين من أجلة مشايخنا المعاصرين وأفاضل علمائنا المتبحرين كان أبوه الشيخ احمد من أجلة تلامذة شيخنا الشيخ سليمان الماحوزي وكان عالما فاضلا محققا مدققا مجتهدا صرفا كثير التشنيع على الاخباريين كما صرح به ولده شيخنا المذكور في اجازته الكبيرة وكان هو قدس سره أولا اخباريا صرفا ثم رجع إلى الطريقة الوسطى وكان يقول إنها طريقة العلامة المجلسي صاحب البحار انتهى.
وكان مراده بالطريقة الوسطى ترك بعض ما يقوله الاخباريون من أنهم لا يعملون الا بالقطع وان الاخبار قطعية وغير ذلك من الأمور والا فالرجل اخباري صرف لا يدخل في شئ من طرق المجتهدين كما تشهد بذلك مصنفاته. نعم ربما يكون قد ترك شيئا من مقالاتهم فقيل فيه انه على الطريقة الوسطى. وكان العلامة البهبهاني المعاصر له ينكر عليه أشد الإنكار وينافره أقوى المنافرة كما هو مشهور.
وقال في ترجمة نفسه في اجازته الكبيرة انه ولد في السنة السابعة بعد المائة والألف في قرية الماحوز بالبحرين واشتغل وهو صبي على والده طاب ثراه ثم على العالم العلامة الشيخ حسين الماحوزي قال أبو علي وكان عالما عاملا فاضلا كاملا مجتهدا صرفا حكى الأستاذ والعلامة دام علاه يعني الآقا البهبهاني انه كان كثير الطعن على الاخباريين ويقول هم الذين يقولون ما لا يفعلون ويقلدون من حيث لا يشعرون واشتغل أيضا على الشيخ احمد ابن عبد الله البلادي وغيرهما من علماء البحرين وبقي مدة مشتغلا بالتحصيل ثم سافر إلى الحج وزار النبي ص وأهل بيته ثم رجع إلى القطيف وبقي بها مدة مشتغلا بالتحصيل وبعد خراب البحرين واستيلاء الاعراب وغيرهم عليها فر إلى ديار العجم وقطن في كرمان ثم في شيراز وتوابعها من الاصطهبانات مشتغلا بالتدريس والتآليف ثم سافر إلى العتبات العاليات وجاور في كربلاء شرفها الله إلى أن قبض بها بعد ظهر يوم السبت الرابع من شهر ربيع الأول سنة ست وثمانين بعد الألف ومائة وتولى غسله كما في رجال أبي علي المقدس الشيخ محمد علي الشهير بابن سلطان والحاج معصوم وهما من تلامذته وقال صلى عليه العلامة البهبهاني واجتمع خلف جنازته جمع كثير وجم غفير مع خلو البلاد من أهلها لحادثة نزلت بهم قيل وهي الطاعون العظيم الذي كان في تلك السنة في العراق وهاجر فيها السيد بحر العلوم إلى مشهد الرضا ع ثم رجع إلى أصفهان. ودفن في الرواق عند رجلي سيد الشهداء مما يقرب من الشباك المبوب المقابل لقبور الشهداء وابتلي في آخر عمره بثقل السامعة كما عن المحقق السيد محسن البغدادي في رسالته التي رد بها مقدمات الحدائق.
من يروي عنهم :
يروي عن جماعة وأعلى طرقه رواية من المولى رفيع الدين بن فرج الجيلاني الرشتي المجاور في المشهد الرضوي عن العلامة المجلسي. ويروي عن جماعة من الأساطين منهم السيد مهدي بحر العلوم والشيخ محمد مهدي الفتوني العاملي والشيخ مهدي النراقي.
مؤلفاته :
له مؤلفات نافعة منها وهو أحسنها الحدائق الناضرة في احكام العترة الطاهرة خرج منه جميع العبادات الا الجهاد وأكثر المعاملات إلى الطلاق، والدرر النجفية، وسلاسل الحديد في تقييد ابن أبي الحديد ردا على شرحه لنهج البلاغة، والشهاب الثاقب في معنى الناصب، والنفحات الملكوتية في الرد على الصوفية ذكر فيه جملة من خرافاتهم وعد منهم ملا محسن الكاشاني الاخباري ونقل عنه مقالات قبيحة وعقائد غير مليحة وردها، وتدارك المدارك حاشية على المدارك في الطهارة والصلاة، واعلام القاصدين إلى مناهج أصول الدين، ومعراج النبيه في شرح من لا يحضره الفقيه، وكتاب الخطب للجمعات والأعياد، وجليس الحاضر وأنيس المسافر كالكشكول، وأجوبة المسائل البحرانية، ومناسك الحج، ورسائل أفضلية التسبيح في الركعتين الأخيرتين، ورسائل تحقيق معنى الايمان والاسلام، ورسالة انفعال الماء القليل بالنجاسة ردا على الكاشي، ورسالة اتمام الصلاة في الحرم الأربعة، ورسالة الرد على السيد الداماد في قوله بعموم المنزلة في الرضاع، ورسالة المنع عن الجمع بين فاطميتين وهي عندي، ورسالة في الصلاة متنا وشرحها واخرى منتخبة منها ورسالة في الميراث نسختها بيدي بالنجف الأشرف سنة عشر وثلثمائة بعد الألف، وأجوبة المسائل الشيرازية، وأجوبة المسائل البهبهانية، وأجوبة المسائل الكازرونية، وإجازة كبيرة لابني اخويه سماها لؤلؤة البحرين تشتمل على ترجمة أحوال أكثر علمائنا إلى زمان الصدوقين.