1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : التربية والتعليم : التربية النفسية والعاطفية :

ملاحظات في بناء شخصية الطفل

المؤلف:  د. علي القائمي

المصدر:  دور الام في التربية

الجزء والصفحة:  ص129ـ130

16-2-2017

2132

لتحفظ سلام شخصية الطفل وانسانيتها يجب ان تأخذ بنظر الاعتبار الملاحظات التالية :

1ـ لا تجعلوا حياة الطفل مختبراً للتجارب، بمعنى ان لا تطبقوا رغباتكم عليه بل ما ينفعه.

2ـ اسعوا لحفظ تعادل غرائزه الفطرية مثل الغضب والطغيان.

3ـ لا تسمحوا للطفل بالاستعلاء والتفاخر على الاخرين بثروة العائلة والغرور.

4ـ يتعود الطفل على احضان الام ويحتكرها لنفسه فلذا يجب اخراجه من حالة الاحتكار وحب الذات.

5ـ يجب ان تكون التربية على اساس جنس الطفل، فتختلف تربية البنت عن تربية الولد.

ـ في ثبات الشخصية :

ليست عملية البناء تطبيق نظرية تربوية معينة على الطفل لتشعر الام بعد ذلك ببراءة ذمتها لذلك بل القيام بتركيز وترسيخ هذه المفاهيم التربوية فيه لتصبح عادة له ، بحيث لا يشعر الطفل فيها بانه يلبس قوالب جاهزة ويتصنعها، بل يجب ان يقوم بها بصورة عفوية وبلا تكلف، وللوصول الى ذلك يجب تكرار العمل بصورة غير مملة وبحنكة وذكاء. ويلزم ان يحاط ذهن الطفل وضميره بهالة من المفاهيم الدينية والتربوية والاخلاقية لتلعب في حياته دور الشرطي الرادع ويوفر له الحماية الكافية من الخطأ والزلل فلا يقوم باي عمل الا على اساس المعايير الاخلاقية وفي اطار ما يسمح به الدين والعقل. ويحتاج الطفل الى نوع من الرقابة والتحكم بشرط ان لا تتجاوز الحدود المتعارفة ويصير اجباراً، فلقد اثبتت التجارب ان الاجبار والفرض وخاصة على الاطفال الصغار يؤدي الى تأتأتهم في التكلم ويخلق عندهم الاضطراب والقلق. ويكتسب لحن كلام الام اهمية في هداية الطفل فيمكن ان يبعث على بهجته ودفعه للأمام او بالعكس. وعلى اية حالة يجب الاجتناب عن تحقير وتصغير شخصية الطفل قدر الامكان، فانه سيؤدي الى الكآبة والعقد والامراض النفسية الاخرى.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي